darsh
12-11-2014, 21:25
هوت البورصات العربية بنحو حاد في تعاملات الأسبوع المنقضي مع تضررها من التراجعات الحادة فى أسواق النفط العالمية.
ووفقا لإحصائيات رصدتها "مباشر"، تكبدت 8 أسواق عربية خسائر سوقية فاقت 65 مليار دولار، كان للسوق السعودي النصيب الأكبر منها بنحو 32.9 مليار دولار، ثم سوقي الإمارات بـ 16.9 مليار دولار، وقطر بــ 12.4 مليار دولار.
وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدي الوطني كابيتال :"مثلت التراجعات المستمرة فى أسواق النفط عامل ضغط قوي على أداء الأسواق العربية التى هوت إلى مستويات متدنية".
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 40% منذ يونيو الماضي، وانحدرت بدرجة أكبر فى الأسبوعين الماضيين إلى أدني مستوياتها فى 5 سنوات بعد أن قررت منظمة أوبك في اجتماع بفيينا وتحت ضغط من الأعضاء الخليجيين عدم خفض الإنتاج لدعم الحصص السوقية بدلا من الأسعار.
وأضاف الأعصر، فى اتصال هاتفي لــ "مباشر" : "ستظل مخاوف المستثمرين بشأن أسعار النفط قائمة لحين ظهور بوادر للتعافي، وهو ما سيؤثر بالضرورة على أداء البورصات العربية فى الفترة القادمة".
وقالت منظمة "أوبك"، يوم الاربعاء، إن الطلب العالمي على خامها سيكون أقل من المتوقع في العام القادم بسبب ضعف نمو الاستهلاك وطفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأضافت أوبك، في تقريرها الشهري الذى حصل "مباشر" على نسخه منه، أنها خفضت توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2015 إلى 92.26 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميا عن توقعات سابقة صدرت الشهر الماضي.
وقال الأعصر: "التوقعات ترجح ارتداد البورصات فى تداولات الأسبوع القادم، مالم تظهر أي تطورات سلبية جديدة قد تدفع المؤشرات نحو مزيد من الهبوط".
ووفقا لإحصائيات رصدتها "مباشر"، تكبدت 8 أسواق عربية خسائر سوقية فاقت 65 مليار دولار، كان للسوق السعودي النصيب الأكبر منها بنحو 32.9 مليار دولار، ثم سوقي الإمارات بـ 16.9 مليار دولار، وقطر بــ 12.4 مليار دولار.
وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدي الوطني كابيتال :"مثلت التراجعات المستمرة فى أسواق النفط عامل ضغط قوي على أداء الأسواق العربية التى هوت إلى مستويات متدنية".
وتراجعت أسعار النفط أكثر من 40% منذ يونيو الماضي، وانحدرت بدرجة أكبر فى الأسبوعين الماضيين إلى أدني مستوياتها فى 5 سنوات بعد أن قررت منظمة أوبك في اجتماع بفيينا وتحت ضغط من الأعضاء الخليجيين عدم خفض الإنتاج لدعم الحصص السوقية بدلا من الأسعار.
وأضاف الأعصر، فى اتصال هاتفي لــ "مباشر" : "ستظل مخاوف المستثمرين بشأن أسعار النفط قائمة لحين ظهور بوادر للتعافي، وهو ما سيؤثر بالضرورة على أداء البورصات العربية فى الفترة القادمة".
وقالت منظمة "أوبك"، يوم الاربعاء، إن الطلب العالمي على خامها سيكون أقل من المتوقع في العام القادم بسبب ضعف نمو الاستهلاك وطفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأضافت أوبك، في تقريرها الشهري الذى حصل "مباشر" على نسخه منه، أنها خفضت توقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2015 إلى 92.26 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميا عن توقعات سابقة صدرت الشهر الماضي.
وقال الأعصر: "التوقعات ترجح ارتداد البورصات فى تداولات الأسبوع القادم، مالم تظهر أي تطورات سلبية جديدة قد تدفع المؤشرات نحو مزيد من الهبوط".