hassanabu
12-16-2014, 02:12
الدولار:هو العملة المتعارف عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لتسعير معظم السلع العالمية مثل النفط والذهب والفضة والنحاس000الخ فإذا ارتفعت أسعار تلك السلع بسبب العرض والطلب تنخفض القوى الشرائية للدولار, فعلى سبيل المثال لو كان لديك (200) دولار وكان سعر برميل النفط (100) دولار, يمكنك شراء برميلي نفط بمائتي دولار. ولكن لو ارتفع سعر البرميل إلى مأتي دولار, فانك سوف تشتري برميل نفط واحد فقط, أي أن القوه الشرائية للدولار قد انخفضت إلى النصف, وسعر برميل النفط ارتفع إلى النصف, وبذلك يضعف الدولار إمام الذهب وبقية السلع الأخرى المطلوب شرائها.وصار الدولار مكشوف جدا ومعرضا للتلف بحيث لا يستطيع الحفاظ على قيمته الدولية ,فمعدلات التضخم المرتفعة ومقادير العجز في ميزان المدفوعات في الولايات المتحدة قضت على الثقة بالدولار ,بالإضافة إلى الكميات الكبير منه خارج أمريكا في أيادي خاصة وليس في أيدي المصارف المركزية لذلك أصبح الدولار معرضا لحركات المضاربة والتزوير .
والنفط : سوف ينضب مع مرور الزمن ومناجم الذهب آيلة للنفاذ لان الكميات الموجودة منها لا تكفي لتلبية الحاجة ,لذلك سيزداد سعره مع مرور الوقت مقابل الدولار الذي تزداد طباعة المزيد منه يوميا لتسديد الحاجة لشراء النفط والذهب وبقية السلع الأخرى,لهذا السبب تبقي أمريكا على الدولار عملة عالمية – لتسعير النفط وباقي السلع ,لكي تتمكن من شراء ما تحتاجه بمجرد طباعة المزيد من الدولارات وتدفع بها للدول المصدرة للنفط.
و الذهب : يخضع سعره في السوق العالمية للارتفاع والانخفاض لأسباب كثيرة,منها الإحداث السياسية والاقتصادية , مثل التضخم وعمليات المضاربة من قبل المستثمرين وكذلك كثرة المشتريات منه كأجراء احترازي من سلبيات التضخم , وللذهب أهمية خاصة بالنسبة لمعظم البلدان بوصفه موجودات نقدية , ولأنه وسيلة دفع تتمتع بقبول عالمي , ومادام الذهب مقبول عالميا فبإمكان إي بلد إن يحصل على إي نوع من العملة عن طريق تصدير الذهب ,وبالتالي ارتباط العملة بالذهب يجعل منها عملة دولية,لان الذهب سلعة عالمية وبالتالي قابلية تحويل العملة إلى ذهب ,مع وجود علاقة بين كمية النقود المتداولة وكمية الذهب الذي تملكه السلطة النقدية.
فالذهب وغيره من المعادن الثمينة لا علاقة له بمخاطر العملة في مجال الاستثمار وخاصة في الازمات كالأزمة( الأمريكية- الإيرانية) حول- مضيق هرمز- الذي يمر من خلاله ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحراً من حقول نفطية في( السعودية وإيران والعراق والكويت والإمارات وقطر) عبر هذا الممر الملاحي الضيق , والتي كانت سوف تؤدي في حال غلق المضيق إلى ارتفاع سعر برميل النفط إلى أكثر من (150)دولار,مما دفع أعضاء منظمة الأوبك يعون المخاطر السياسية الكامنة وراء الاحتفاظ بالدولار, في أعقاب سياسات تجميد الموجودات والحصار والتهديدات العسكرية والحظر النفطي
والنفط : سوف ينضب مع مرور الزمن ومناجم الذهب آيلة للنفاذ لان الكميات الموجودة منها لا تكفي لتلبية الحاجة ,لذلك سيزداد سعره مع مرور الوقت مقابل الدولار الذي تزداد طباعة المزيد منه يوميا لتسديد الحاجة لشراء النفط والذهب وبقية السلع الأخرى,لهذا السبب تبقي أمريكا على الدولار عملة عالمية – لتسعير النفط وباقي السلع ,لكي تتمكن من شراء ما تحتاجه بمجرد طباعة المزيد من الدولارات وتدفع بها للدول المصدرة للنفط.
و الذهب : يخضع سعره في السوق العالمية للارتفاع والانخفاض لأسباب كثيرة,منها الإحداث السياسية والاقتصادية , مثل التضخم وعمليات المضاربة من قبل المستثمرين وكذلك كثرة المشتريات منه كأجراء احترازي من سلبيات التضخم , وللذهب أهمية خاصة بالنسبة لمعظم البلدان بوصفه موجودات نقدية , ولأنه وسيلة دفع تتمتع بقبول عالمي , ومادام الذهب مقبول عالميا فبإمكان إي بلد إن يحصل على إي نوع من العملة عن طريق تصدير الذهب ,وبالتالي ارتباط العملة بالذهب يجعل منها عملة دولية,لان الذهب سلعة عالمية وبالتالي قابلية تحويل العملة إلى ذهب ,مع وجود علاقة بين كمية النقود المتداولة وكمية الذهب الذي تملكه السلطة النقدية.
فالذهب وغيره من المعادن الثمينة لا علاقة له بمخاطر العملة في مجال الاستثمار وخاصة في الازمات كالأزمة( الأمريكية- الإيرانية) حول- مضيق هرمز- الذي يمر من خلاله ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحراً من حقول نفطية في( السعودية وإيران والعراق والكويت والإمارات وقطر) عبر هذا الممر الملاحي الضيق , والتي كانت سوف تؤدي في حال غلق المضيق إلى ارتفاع سعر برميل النفط إلى أكثر من (150)دولار,مما دفع أعضاء منظمة الأوبك يعون المخاطر السياسية الكامنة وراء الاحتفاظ بالدولار, في أعقاب سياسات تجميد الموجودات والحصار والتهديدات العسكرية والحظر النفطي