bilal abid
12-20-2014, 00:08
السلام عليكم
عملات السلع تتفوق في ظل عودة الثقة. كان يوم أمس يوما هادئا إلى حد ما، بغض النظر عن موجة الإثارة القصيرة عندما قام البنك المركزي السويسري بالإعلان عن اللجوء إلى أسعار الفائدة السلبية. واستمر صدى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يتردد في السوق وارتفع سعر الفائدة الضمني للعقود الآجلة للأموال الفيدرالية بمقدار 3 نقاط في العقود طويلة الأجل، في حين ارتفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أخرى بعد ارتفاعها بمقدار 7 نقاط أيضا يوم الأربعاء. وكانت البيانات الاقتصادية الأمريكية قد جاءت متماشية إلى حد كبير مع التوقعات ومتسقة مع البيانات السابقة ولذلك فإنها لم تحدث أي تغير يذكر في صورة اقتصاد الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى فإن الارتفاع الثاني على التوالي في مسح مؤشر إيفو الألماني وارتفاع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة سنوية لها في أكثر من عقد، بالإضافة إلى هدوء الوضع في روسيا (كان زوج الدولار الأمريكي/الروبل الروسي مستقرا إلى حد ما خلال اليوم، وارتفع مؤشر بورصة موسكو للأسهم بنسبة 4.5%) أدى إلى تحقيق قدر أكبر من الثقة بشأن النمو العالمي في العام المقبل وارتفاع عملات السلع أمام الدولار الأمريكي، على الرغم من أن السلع نفسها قد انخفضت بشكل عام. ويعني نفس المنطق انخفاض الطلب على عملات الملاذ الآمن وبالفعل فقد كان الين الياباني والفرنك السويسري من أسوأ عملات مجموعة العشرة أداء. وسجلت عملات الأسواق الناشئة أداء متباينا.
عملات السلع تتفوق في ظل عودة الثقة. كان يوم أمس يوما هادئا إلى حد ما، بغض النظر عن موجة الإثارة القصيرة عندما قام البنك المركزي السويسري بالإعلان عن اللجوء إلى أسعار الفائدة السلبية. واستمر صدى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يتردد في السوق وارتفع سعر الفائدة الضمني للعقود الآجلة للأموال الفيدرالية بمقدار 3 نقاط في العقود طويلة الأجل، في حين ارتفعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أخرى بعد ارتفاعها بمقدار 7 نقاط أيضا يوم الأربعاء. وكانت البيانات الاقتصادية الأمريكية قد جاءت متماشية إلى حد كبير مع التوقعات ومتسقة مع البيانات السابقة ولذلك فإنها لم تحدث أي تغير يذكر في صورة اقتصاد الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى فإن الارتفاع الثاني على التوالي في مسح مؤشر إيفو الألماني وارتفاع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة سنوية لها في أكثر من عقد، بالإضافة إلى هدوء الوضع في روسيا (كان زوج الدولار الأمريكي/الروبل الروسي مستقرا إلى حد ما خلال اليوم، وارتفع مؤشر بورصة موسكو للأسهم بنسبة 4.5%) أدى إلى تحقيق قدر أكبر من الثقة بشأن النمو العالمي في العام المقبل وارتفاع عملات السلع أمام الدولار الأمريكي، على الرغم من أن السلع نفسها قد انخفضت بشكل عام. ويعني نفس المنطق انخفاض الطلب على عملات الملاذ الآمن وبالفعل فقد كان الين الياباني والفرنك السويسري من أسوأ عملات مجموعة العشرة أداء. وسجلت عملات الأسواق الناشئة أداء متباينا.