PDA

View Full Version : الرابحون والخاسرون من لعبـة أسعـار البترول



mohamed hamza riahi
12-24-2014, 14:42
الرابحون و الخاسرون من لعبـة أسعـار البترول أصبح العالم فجأة مغموراً بالبترول خصوصاً مع مغامرة الدول المصدرة للبترول «أوبك» برفض خفض الإنتاج للضغط على الأسعار المنهارة فى وقت يعانى العالم هبوط الطلب، فتراجعت الأسعار أكثر من %40 منذ يونيو الماضى، وحلقت حول مستوى الـ 60 دولاراً للبرميل.
صفحات التاريخ تتنبأ بأن هذا الهبوط سيكون له عواقب من المرجح أن تكون عميقة وطويلة الأمد، وطبيعى أن يضع الاقتصاديون بعض النقاط الإيجابية لقائمة السلبيات، ولكن المخاوف هى سيدة الموقف أكثر من أى وقت مضى.
فى الأوقات العادية، يكون انخفاض أسعار البترول حافزاً للاقتصاد العالمي، ولكن الاقتصاديين هذه المرة يتجادلون حيال ما إذا كان تغير الأوضاع الاقتصادية حول العالم- مثل انخفاض معدلات التضخم وارتفاع قيمة الدولار- سوف يردم الرمال على العلاقات الاقتصادية المعتادة.
ولا يزال غالبية الاقتصاديين يتفقون فى الرأى مع كريستيان لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، التى قالت مؤخراً: «إن انخفاض أسعار البترول بمثابة أخبار جيدة بالنسبة للاقتصاد العالمي»، وينبع التأثير الايجابى لانخفاض أسعار البترول من أن مستهلكى البترول سينفقون أكثر على قطاعات أخرى، فى حين سيحد منتجو البترول من استهلاكهم.
ويقدر معهد «أوكسفورد ايكينوميكس» للأبحاث أن كل 20 دولاراً انخفاضاً فى أسعار البترول يرفع النمو العالمى بنسبة %0.4 خلال عامين أو ثلاثة أعوام، وعلى هذا النحو، فإن انخفاض أسعار البترول بحوالى 40 دولاراً حتى الآن من شأنه أن يعوض انخفاض توقعات صندوق النقد الدولى للنمو العالمى من عام 2014 حتى عام 2016، وتلك الدفعة فى النمو الاقتصادى ستكون أعظم إذا نتج عنها ارتفاع فى ثقة المستثمرين وشجع الشركات على الاستثمار والإنفاق.
وبعد دراسة خمسة وأربعين اقتصاداً مختلفاً، خلص «أكسفورد إيكونومكس» إلى أن الاقتصادات الناشئة المستوردة للبترول هى الرابح الأكبر من انخفاض أسعار البترول. وصرحت وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى بأن الدول التى تناضل من أجل خفض معدلات التضخم وفاتورة دعم البترول، مثل الهند وإندونيسيا، سوف تكون الأكثر استفادة من بيئة الأسعار المنخفضة.
بينما تعد التوقعات أكثر قتامة بالنسبة للدول المصدرة للبترول، فتلك الدول التى اعتادت على الإنفاق أكثر من ادخار عائدات البترول لديها قدرة أقل على التكيف مع الواقع الجديد، وتوقعت وكالة «موديز» أن تكون روسيا وفنزويلا هما الأكثر تضرراً.
وتقدر أكسفورد إيكونومكس، أنه مع استقرار البترول عند 60 دولاراً للبرميل، سوف تشهد ثلاث عشرة دولة أوروبية معدلات التضخم دون صفر فى المائة فى عام 2015.
وفى عام 2008، أدى الضعف الحاد فى الطلب العالمى إلى انخفاض أسعار البترول من 133 دولاراً للبرميل إلى 40 دولاراً، ورغم مخاوف الانكماش، ساعدت أسعار البترول المنخفضة على انتعاش النمو فى عام 2010.
إذن فالتاريخ يقول لنا إن انخفاض أسعار البترول يحفز الاقتصاد العالمى فى السراء والضراء، ولكن الاقتصاديين يعلمون جيداً أن التاريخ لم يكن مرشداً جيداً للعديد من الاتجاهات الاقتصادية على مدار السنوات الست الماضية، لذلك لا يوجد ما يضمن أن أسعار البترول المنخفضة ستلقى بعصاها السحرية على الاقتصاد العالمى كما كان الحال دائماً فى الماضي.
ففى المكسيك، من المتوقع أن تتضرر استثمارات القطاع الخاص فى قطاع البترول، إذ فتحت قطاع البترول والغاز أمام استثمارات القطاع الخاص بعد ثمانين عاماً من سيطرة الدولة، ولكن الاستثمارات آخذة فى التراجع نتيجة انخفاض أسعار البترول.
وفى الولايات المتحدة، ربما يؤدى انخفاض أسعار البترول إلى تباطؤ ثورة الغاز الصخرى، ولكن انخفاض الأسعار ما زال يعتبر أخباراً جيدة للاقتصاد الأمريكي، إذ إنه سيوفر للشعب الأمريكى حوالى 75 مليار دولار سنوياً لإنفاقها على سلع أخرى أى ما يعادل %0.7 من إجمالى الاستهلاك الأمريكي.
وفى فنزويلا، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تخسر فنزويلا 700 مليون دولار لكل دولار انخفاضاً فى أسعار البترول، وحتى قبل الانهيار الأخير فى أسعار البترول، كانت هناك توقعات بتعثر الدولة حيث يشكل البترول %96 من عائدات الصادرات، وتفاقمت هذه المخاوف فى الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد فنزويلا بنحو %3 العام الجارى، فى حين يعانى الشعب بالفعل نقص السلع الأساسية، وارتفاع معدلات التضخم التى تزيد على %63، ويقول المحللون لدى شركة «اكواناليتيكا» الاستشارية، إن البلاد فى حاجة أن ترتفع أسعار البترول إلى 130 دولاراً للبرميل لتتزن موازناتها.
وفى نيجيريا، يعود الفضل فى ظهور نيجيريا كأكبر اقتصاد فى أفريقيا إلى النمو السريع فى الخدمات، ولكن البترول لا يزال يشكل %60 من عائدات الدولة و%90 من ايرادات الصادرات، ويزيد تمرد الإسلاميين المتصاعد من حدة الاضطرابات التى تشهدها البلاد، وخفضت الحكومة الانفاق لعام 2015، تراجعت أسواق الأوراق المالية بنسبة %235 منذ بداية العام حتى الان، وازدادت الضغوطات الوافعة على «النيرة» منذ هبوط قيمتها بنسبة %8 الشهر الماضي.
أما فى الاتحاد الأوروبي، فرغم أن المنطقة تستورد %88 من احتياجاتها من البترول، فاحتفالاتها بانخفاض أسعار البترول كانت صامتة، فيعد تراجع اسعار البترول للوهلة الأولى عاملاً مساعداً للقطاع الصناعى فى أوروبا لاستعادة قدرتها التنافسية مقارنة بالقطاع الصناعى الأمريكي، ولكن تراجع أسعار البترول ضرب الأسهم الأوروبية، ولاسيما مؤشر فوتسي، ويتوقع المحللون أن المشروعات العملاقة فى أوروبا، كتلك التى فى بحر الشمال فى بريطانيا، سيتم تعليقها.
وفى روسيا، زاد انخفاض أسعار البترول وأزمتها مع أوكرانيا من سوء الوضع الاقتصادي، إذ يشكل البترول والغاز %75 من صادرات البلاد وأكثر من نصف ايرادات الموازنة، وازداد هبوط قيمة «الروبل» الآخذ فى التراجع بالفعل جراء التوترات الجيوسياسية، ونتيجة ذلك، ازداد عبء ديون الشركات والبنوك الروسية التى تبلغ 600 مليار دولار، وتزاد خطورة تلك المشكلة لأن العقوبات الغربية تمنع هؤلاء المقرضين من إعادة تمويل هذه الديون مع البنوك الأوروبية والأمريكية.
أما تركيا، فقال زير المالية التركي، محمد سيمسك، إن البلاد لم تعد واحدة من الدول الناشئة الخمس الهشة لأن انخفاض أسعار البترول ساعد على تضييق عجز الحساب الجاري، ورغم اعتماد تركيا اعتماداً كبيراً على الوقود الأجنبي- بلغت واردات الطاقة العام الماضى 56 مليار دولار- قال المسئولون إن العجز يتراجع بما يزيد على 400 مليون دولار لكل 10 دولارات انخفاضاً فى أسعار البترول، ولكن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية المرتقب، وما يصحبه من تحويل رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة قد يفوق أى مكاسب حققتها تركيا من تراجع أسعار البترول.
وتعانى إيران بالفعل وطأة العقوبات المفروضة عليها بشأن برنامجها النووى قبيل انخفاض أسعار البترول، وتسعى حكومة روحانى لخفض اعتماد الاقتصاد على البترول فى موازنة العام المقبل لتنخفض من %50 إلى الثلث، ومع عدم وجود أى احتمال لارتفاع أسعار البترول فى المستقبل القريب، ستزداد الضغوط الواقعة على ايران لابرام اتفاقية نهائية بشأن برنامجها النووى قبل الموعد النهائى فى يونيو المقبل.
وستظل المملكة العربية السعودية- أكبر مصدر للبترول فى العالم- أكثر دول الخليج تضرراً من انخفاض أسعار البترول، فأعلنت وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى أن السعودية سوف تشهد عجزا ماليا يساوى %14 من الناتج المحلى الإجمالى مع أسعار البترول عند 60 دولاراً للبرميل 2015، وسوف تخفف الاحتياطيات الأجنبية الضخمة، التى تقدر حوالى بـ740 مليار دولار، من الآثار السلبية الناجمة عن انخفاض أسعار البترول، ولكن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يخفض الانفاق على البرامج الاجتماعية التى ازدادت بشدة فى أعقاب الاضطرابات المتعلقة بالانتفاضات العربية.
بينما تعد اليابان رابحا كبيرا من تراجع أسعار البترول، إذ أنفقت البلاد فى العام المالى الماضى حتى مارس 2014 حوالى 28.4 تريليون ين يابانى أى ما يعادل 236 مليار دولار على الطاقة، وكل %10 انخفاضا فى أسعار الطاقة تمثل أرباحاً تبلغ حوالى 2.6 تريليون ين مما ساعد على خفض عجز الموازنة، ولكن كبير الاقتصاديين السابق فى بنك اليابان المركزي، هيديو هياكاوا، يقول إن انخفاض أسعار البترول تعد نعمة ونقمة فى الوقت نفسه على البنك المركزى، إذ إنها قد تصعب من مهمة تحقيق نسبة التضخم المستهدفة التى تبلغ %2.
بينما استفادت الصين على نحو أقل من المتوقع من انخفاض أسعار البترول رغم أنها أكبر مستورد للبترول فى العالم، ويعود ذلك جزئياً إلى أن اعتماد الدولة الضخم على الفحم يعنى أن الاقتصاد يتعرض لأسعار البترول من خلال قطاع النقل، ولم تختلف أسعار البنزين والديزل، التى تحددها الدولة، كثيراً عندما كان سعر البرميل 80 دولاراً، كما تتعامل المصارف فى الصين مع كبار مصدرى البترول، بما فى ذلك فنزويلا، مما يترك بكين عرضة للمخاطر عندما يؤثر انخفاض أسعار البترول على قدرة تلك البلدان على سداد القروض. لكنها تستفيد حاليا من رفع مخزونات الخام لديها مستغلة هبوط الأسعار تحسباً لموجة صعود لقيمة البرميل قد تكون مفاجئة.


روسيا أهم ضحايا مغامرات الأوبك والصين تستفيد


الدول المصدرة مهددة بالعجز المالى والمستوردة ترفع مخزوناتها

ossama23
12-25-2014, 14:27
السلام عليكم
لا اعرف ان كانت هناك أهداف خفية وراء ما يجري.لكن اعتقد ان الولايات المتحدة بما انها المستفيد الاول من هذا الشيء تسعى لتحطيم الاتحاد السوفياتي.
*********************

محمد سعودى احمدى
01-18-2015, 09:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعار البترول تعتمد اساسا على العرض والطلب فكلما ذاد المعروض من البترول على المطلوب منه وذلك بزيادة انتاج الدول المنتجة للبترول بشكل اساسى انخفض اسعار النفط

وتكون الدول المستوردة للنفط هى اكبر المستفيدين من انخفاض اسعار النفط

وشكرا على الخبر

yahya21190
01-18-2015, 15:40
الاقتصاد الاسلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو من الأخوة الكرام حفظهم الله جميعًا، أن يساعدونني في تقديم النصائح ممن له خبرة في الجامعات التي تشمل على برنامج الدكتوراة في الاقتصاد الاسلامي.
وإلى حد الآن أميل إلى دراسة الدكتوراة في الجامعة الإسلامية في ماليزيا.
فإن كان أحد الاخوة عنده أي نصيحة من سابق خبرة فلا يبخل علي بها.
وكذلك الأمر الآخر إن كان هناك أحد الأخوة الأفاضل يشير علي بمواضيع تصلح لأن تكون رسالة دكتوراة فلا يبخل علي بها في رسالة على الخاص.
ولكم من جزيل الشكر والامتنان.

---------- Post added at 02:29 PM ---------- Previous post was at 02:26 PM ----------

انخفاض أسعار النفط الخام: لعبة الرابحين والخاسرين
من الواضح تماما أن معظم التاريخ الاقتصادي في العالم يرتبط بشكل أو بآخر بالتغير في أسعار النفط، فنجد أن الأوقات الجيدة في الاقتصاد التي تتميز بمعدلات نمو مرتفعة وانخفاض معدلات التضخم وارتفاع معدلات التوظيف؛ هي تلك الفترات التي تشهد انخفاض أسعار النفط في حين أن العكس هو الصحيح.

---------- Post added at 02:30 PM ---------- Previous post was at 02:29 PM ----------

بعبارة أخرى... أسعار النفط كانت دائما العامل الرئيسي خلال فترات التغير في الاقتصاد العالمي من التوسع إلى انكماش أو العكس، وهو ما يسمى بـ "الدورة الاقتصادية."

خلال هذه الدورة هناك دائما فريقين ومثلما نرى في نهاية كل لعبة هناك رابحون وخاسرون. منطقيا مصدرين النفط هم الرابحون والمستوردين للنفط هم الخاسرون.

في هذه الأثناء، وصلت أسعار النفط الخام في الاقتصاد العالمي إلى مستويات حرجة ليس فقط لأنها دخلت في موجة هبوط، ولكن التوقعات أيضا تشير إلى استمرار الاتجاه الهابط في العام المقبل ليستهدف مستويات منخفضة تاريخياً.

---------- Post added at 02:31 PM ---------- Previous post was at 02:30 PM ----------

بعد أن بلغت أسعار النفط الخام أعلى مستوى عند 107،45 دولار للبرميل في يونيو/حزيران الماضي، عادت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض لتصل إلى أدنى مستوى عند 73،21 دولار للبرميل هذا الأسبوع لتستأنف الاتجاه الهابط الحاد. أيضاً تراجع خام برنت قرب أدنى مستوياته في أربع سنوات هذا الأسبوع، في أعقاب اختراق الأسعار لمستوى الدعم الحرج عند 80 دولار للبرميل.

---------- Post added at 02:31 PM ---------- Previous post was at 02:31 PM ----------

وقد أشارت وكالة الطاقة الدولية خلال تقرير الطاقة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، أنه من المرجح أن تظل أسعار النفط العالمية منخفضة حتى عام 2015.

وأضافت الوكالة: "من الواضح بشكل كبير أننا قد بدأنا فصلاً جديداً في تاريخ أسواق النفط".

وللحصول على صورة أفضل عن خصائص هذا الفصل الجديد الذي نشهده حالياً، من المهم جداً فهم الوضع الحالي...

---------- Post added at 02:32 PM ---------- Previous post was at 02:31 PM ----------

الرابحين

الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم، قد انهت برنامج شراء السندات في نوفمبر/تشرين الثاني. في الوقت نفسه تتزايد التوقعات حول قيام صانعي السياسة النقدية في البنك الفدرالي بوضع توقيت أول رفع لأسعار الفائدة في غضون خمس سنوات.

أشار تقرير الوظائف الحكومية الأخير إلى انخفاض معدل البطالة إلى 5.8 % وهو أدنى مستوى منذ عام 2008، في حين استطاع الاقتصاد الأمريكي خلق أكثر من 220 وظيفة في المتوسط كل شهر.

في الواقع إن البيانات الاقتصادية تعكس فوائد الانخفاض في أسعار النفط حيث يتمتع الاقتصاد الأمريكي حالياً ببعض النمو مدعوماً بالإنفاق الاستهلاكي المتزايد.

الطفرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في إنتاج النفط عملت على ارتفاع معدلات الإنتاج إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود لأكثر من 9 ملايين برميل يومياً، وهو المستوى القريب جداً من 9.6 مليون برميل في اليوم التي تنتجها المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.

---------- Post added at 02:33 PM ---------- Previous post was at 02:32 PM ----------

بعد عدة سنوات من استيراد 13 مليون برميل يومياً، فإن الولايات المتحدة ستقوم بتصدير حوالي 1 مليون برميل يومياً في عام 2015. وبالتأكيد فإن هذا التحول سيحدث تغييراً هائلاً في سوق النفط.

والآن فإن الولايات المتحدة تستطيع الحصول على علامة الرابح ويمكن أن تستمر في الإبقاء على هذه العلامة للسنوات المقبلة.

هناك سبب آخر مهم وراء الركود الحاد الأخير في أسعار النفط الخام يأتي من جانب الطلب. فالطلب العالمي ضعيف بسبب التباطؤ الحالي في النمو في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى جانب المشاكل المالية التي لا تعد ولا تحصى في منطقة اليورو.

وقد أعلن البنك المركزي الأوروبي عدد من برامج التحفيز، بما في ذلك مشتريات برنامج abs بدءاً من هذا الشهر، في حين قام البنك المركزي الياباني بإطلاق حزمة مالية غير تقليدية جديدة لدعم النمو بعد الانتكاسة التي تعرض لها ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد أن سقط في الركود الرسمي الرابع له منذ عام 2008.

ولأن كلا من منطقة اليورو واليابان تميل لدعم اقتصاداتها، فإن انخفاض أسعار النفط الخام يأتي في مصلحتهم، مما يجعلهم مؤهلين للحصول على علامة الرابح.

---------- Post added at 02:34 PM ---------- Previous post was at 02:33 PM ----------

الخاسرين

من خلال إلقاء نظرة على الجانب الآخر للعملة نجد أن الانخفاض في أسعار النفط يهدد الميزانية الروسية، نظرا لحقيقة أن نصف إيراداتها يأتي من صادرات النفط والغاز على أساس سعري قرب 100 دولار للبرميل.

العقوبات الغربية واستجابة روسيا لهذه العقوبات أضافة المزيد من المشكلات في الاقتصاد. ولذلك في الفترة المقبلة روسيا ستأخذ علامة الخاسر مع توقعات بأن تنخفض أسعار النفط قرب 65 دولار للبرميل.

في منطقة الخليج، حيث يتجاوز الاعتماد على النفط في بعض الدول 90 % من إجمالي الإيرادات، فإن المشكلة تبدو أكثر وضوحا.

---------- Post added at 02:35 PM ---------- Previous post was at 02:34 PM ----------

ونلقي باللوم على المملكة العربية السعودية في الانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام، حيث ركزت السعودية أكثر على حصتها في السوق بدلا من التركيز على مستويات الأسعار والحرص على مصلحة أعضاء أوبك الآخرين. واتهمت المملكة العربية السعودية بالسماح لأسعار النفط في الانخفاض لوضع مزيد من الضغط السياسي على إيران وروسيا.

ومع ذلك، فقد أشارت المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة أن سعر 100 دولار يضع السوق في حالة التوازن، وبالتالي فإنه هو السعر "العادل".

في حين أن انخفاض أسعار النفط الخام سيكون له أثر صامت على المدى القصير، حيث سيؤثر على ربحية بنوك دول مجلس التعاون الخليجي وجودة الأصول حيث تميل الحكومات للضغط على معدلات انفاقهم.

لذلك، يمكن أن نؤكد أن دول مجلس التعاون الخليجي من شأنها الحصول على علامة الخاسر إذا استأنفت أسعار النفط الاتجاه الهابط لها.

---------- Post added at 02:35 PM ---------- Previous post was at 02:35 PM ----------

اوبك، التي تنتج 40% من النفط في العالم، قد تقرر خفض إنتاجها بنسبة 30 مليون برميل في اليوم خلال اجتماعهم المقبل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

على العموم، المستوردة للنفط هم الفائزون والمصدرين هم الخاسرون، ولكن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هذا السيناريو سوف يستمر طويلا.

---------- Post added at 02:36 PM ---------- Previous post was at 02:35 PM ----------

والدورة الاقتصادية في وقت ما ستصل إلى نهايتها كما قد نجد منتجي النفط العملاقة مثل روسيا والمملكة العربية السعودية ستخفض في نهاية المطاف استهلاكها من السيارات الألمانية واليابانية على سبيل المثال، وذلك بسبب تراجع عائدات النفط.

وهكذا، في وقت قريب سيكون هناك لعبة الكراسي الموسيقية الجديدة، حيث تتحول إلى الفائزين الخاسرين والعكس بالعكس.

---------- Post added at 02:38 PM ---------- Previous post was at 02:36 PM ----------

ما اشبه اليوم بالبارحة … النفط سلاح المعركة
د ابراهيم بحر العلوم
من هم الرابحون والخاسرون في لعبة تهاوي اسعار النفط بالشكل الدراماتيكي الذي نراه اليوم، في المجمل الرابحون هم الدول المستهلكة عموما، وخاصة دول شرق اسيا والعالم الغربي بشكل عام، والخاسرون الدول المنتجة للنفط عموما غير ان الاعم الاغلب منهم يدفع خسارة موجعة لاقتصادياته على الامدين القريب والمتوسط ماعدا السعودية وبعض الدول الخليجية.

---------- Post added at 02:38 PM ---------- Previous post was at 02:38 PM ----------

من الخطأ تسمية المعركة اليوم (بحرب الأسعار)، بل ان ذلك ناتج عرضي، اما المعركة اساساً هي معركة الإمدادات، وهنا لا فرق بين الشحة والوفرة، فكلا الأمرين يؤدي الى رابح وخاسر في نهاية المطاف. وهنا تكمن الخطورة، وما اعنيه تحديدا ان النفط لا يزال يستخدم كسلاح بغض النظر عن الغطاء فتارة يبدو سياسي وأخرى يبدو اقتصادي منذ ١٩٧٣ وحتى ٢٠١٤.

---------- Post added at 02:39 PM ---------- Previous post was at 02:38 PM ----------

في عام ١٩٧٣، كانت بدايته، حيث تم استخدام النفط كسلاح في الحرب بين اسرائيل والعرب، وتوقفت امدادات النفط من معظم دول الأوبك مما أدى الى شحة الإمدادات النفطية في السوق وأدى الى ازمة محروقات في العالم الغربي، وكذلك ادى الى ارتفاع اسعار النفط بشكل حاد وكانت تلك البداية، جرس إنذار للطرفين، الطرف المستهلك بدأ يلملم جراحاته ويرشد سياساته للتقليل من الاعتماد على النفط، الطرف المنتج اكتشف ان السلاح بيده ولكن ليس من السهل تكرار التجربة بعينها، فتلك فلتة من فلتات العرب سوف لن تتكرر. فالمصالح العالمية المشتركة تركز على تامين الإمدادات النفطية للعالم وعليها تبنى السياسات، اما الأسعار فتلك قضية اخرى، المهم ان لا تحدث شحة مقلقة في السوق، وهذا يعني امكانية استخدامه كسلاح لتحقيق اهداف مرحلية وستراتيجية تحددها بعض الدول المنتجة في الأوبك، وكانت الأوبك كمنظمة في كلا الحالتين هي الغمد لذلك السلاح القاتل.

---------- Post added at 02:39 PM ---------- Previous post was at 02:39 PM ----------

منذ نصف قرن، وفي مراحل مفصلية من تاريخ الصراع في المنطقة، استخدم النفط كسلاح لتحقيق اهداف سياسية تحت غطاء الأوبك، وهذه السياسة ليست بالضرورة كانت تدر بالفائدة على كل اعضاء المنظمة، وخاصة في فترات النزاعات، ففي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كان الخاسر الاكبر في الأوبك العراق حيث استولت على حصته الإنتاجية بعض دول الأوبك وفي مقدمتها السعودية. والخاسرون اليوم من لعبة (انفلات الانتاج) بالدرجة الاولى هم ايران والعراق والسعودية ونيجريا والجزائر.

---------- Post added at 02:40 PM ---------- Previous post was at 02:39 PM ----------

فمحصلة القول، ان المتضررين بالدرجة الاولى من هذه اللعبة هم بعض دول الأوبك بفعل اصرار اعضاء آخرين في الاوبك على عدم تخفيض سقف الانتاج ، وهذا اضرار متعمد كما يبدو، وبالتالي هل يمكن القول ان الهدف الاساس للمنظمة لازال قائما، وهو الحفاظ على مصالح الدولة المنتجة.

yahya21190
01-18-2015, 16:04
لقد ان الأوان في اعادة النظر في جدوى استمرار المنظمة بالشكل الراهن، والبحث عن اليات اخرى قادرة على حماية مصالح الدول المصدرة للنفط، لقد كانت المنظمة في مراحل معينة نافعة، اما الإصرار على استخدامها كغطاء لتعويق التنمية لاكثرية أعضائها، فذلك ما يستحق اعادة النظر بجدواها بشكل جدي، وتقع على العراق مسؤولية كبيرة في هذا الشان.

---------- Post added at 02:55 PM ---------- Previous post was at 02:41 PM ----------

أظهر مسح أولى لرويترز أن مخزونات النفط الخام التجارية فى الولايات المتحدة من المرجح أنها زادت بمقدار* ‬3*.‬5* ‬مليون برميل الأسبوع الماضي*. ‬الأمر الذى عزز المخاوف من وفرة المعروض علاوة على القلق بشأن ضعف الطلب العالمى مما* ‬يلقى بظلاله على السوق*. ‬وهكذا واصلت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت فى التراجع لأقل من* ‬86* ‬دولارا للبرميل لاسيما بعد أن خفض بنك الاستثمار الأمريكى جولدمان ساكس توقعاته لأسعار عقود برنت وللخام الأمريكى* ‬15* ‬دولارا خلال الربع الأول من العام المقبل* ‬من* ‬100* ‬دولار إلى* ‬85* ‬دولارا بسبب توقع أن تفوق زيادة الإنتاج فى الدول* ‬غير الأعضاء فى أوبك الواقعة خارج أمريكا الشمالية الطلب*.‬
انخفاض أسعار النفط قد* ‬يكون له عواقب وخيمة على البعض مثلما سيحقق مكاسب للبعض الآخر،* ‬فمن هم الرابحون والخاسرون من انخفاض أسعار الخام فى الفترة المقبلة بفرض بقاء الأسعار متدنية؟*

---------- Post added at 02:56 PM ---------- Previous post was at 02:55 PM ----------

من المؤكد أن التكهن بأسعار النفط لعبة فيها الكثير من المخاطرة*. ‬وخلال الأشهر الثلاثة الماضية حدثت تطورات* ‬غير متوقعة مع زيادة إنتاج ليبيا بنسبة* ‬40٪* ‬بنهاية شهر سبتمبر عما كانت عليه قبل شهر واحد* . ‬ثم كان قرار المملكة العربية السعودية بزيادة الإنتاج للحفاظ على حصتها السوقية والإضرار بالنفط الصخرى الأمريكي*. ‬والمفاجأة الكبيرة كانت التطورات الجديدة فى المنطقة القطبية الشمالية* .

---------- Post added at 02:57 PM ---------- Previous post was at 02:56 PM ----------

والآن تشهد أسعار النفط انخفاضا مرة أخرى*. ‬فمنذ* ‬يونيو،* ‬انخفض خام برنت من نحو* ‬115* ‬دولارا للبرميل إلى* ‬85* ‬دولارا أو اقل من ذلك*. ‬وإذا استقرت الأسعار عند مستواها الحالى فسوف تنخفض الفاتورة السنوية لمستهلكى النفط بحوالى تريليون دولار الذى من شأنه أن* ‬يعالج ركود الاقتصاد العالمى،* ‬لكن سيكون له أيضا عواقب سياسية كبيرة مع ما* ‬يمثله من فرص لبعض الحكومات وتهديدا للبعض الآخر*. ‬

---------- Post added at 02:57 PM ---------- Previous post was at 02:57 PM ----------

ومثلما كانت العوامل الجيوسياسية سببا فى الاتجاه الصعودى* ‬يمكن أن* ‬يحدث العكس،* ‬والمملكة العربية السعودية قد تقرر خفض إنتاجها لرفع الأسعار مرة أخرى،* ‬ومع استمرار الحرب فى العراق والاضطرابات فى ليبيا واحتمال وقوع نيجيريا فريسة التمرد،* ‬كل هذا* ‬يجعل الإمدادات عرضة لقوى الفوضى*. ‬ولكن عوامل بقاء الأسعار منخفضة أقوى*. ‬فمن* ‬غير المتوقع تعافى النمو العالمى قريبا بما* ‬يزيد الطلب على النفط،* ‬ومصادر الطاقة النظيفة ومبادرات خفض استهلاك الوقود فى الدول الغنية* ‬لن تتوقف فجأة*. ‬

---------- Post added at 02:58 PM ---------- Previous post was at 02:57 PM ----------

من ناحية أخرى انخفاض أسعار الخام* ‬يخفض فاتورة الواردات وكذلك الدعم فى الدول المستهلكة*. ‬وعلى سبيل المثال،* ‬فاتورة دعم الطاقة تمثل* ‬20٪* ‬من الإنفاق العام فى اندونيسيا و14٪* ‬فى الهند* .‬
وقد أشار تقرير لمجلة الايكونومست حول هذا الموضوع إلى قضية دعم الطاقة وذكر انه على صعيد الشرق الأوسط والدول المستوردة للخام فإن دعم الطاقة كلف مصر* ‬6*.‬5٪* ‬من ناتجها المحلى الإجمالى فى عام* ‬2013،* ‬والأردن* ‬4*.‬5٪،* ‬والمغرب وتونس* ‬3*-‬4٪* . ‬وقال إن انخفاضا بنسبة* ‬20٪* ‬فى أسعار الخام سوف* ‬يدعم ميزانيات تلك الدول،* ‬وفى حالة مصر والأردن سيكون بزيادة إجمالى الناتج المحلى بـ* ‬1٪* ‬وذلك بحسب تقديرات صندوق النقد الدولى*.‬

---------- Post added at 02:58 PM ---------- Previous post was at 02:58 PM ----------

وأضاف التقرير أن هناك مخاوف من أن تكون المكاسب* ‬غير كافية لإقناع النظم السياسية فى تلك الدول بخفض دعم الطاقة الذى* ‬يفيد بشكل أساسى الطبقة المتوسطة المؤثرة سياسيا فى البلاد* .‬ بالنسبة للحكومات التى تستخدم مكاسب ارتفاع أسعار النفط فى انتهاج سياسة خارجية عدوانية هى أكبر الخاسرين هذه الأيام من انخفاض الأسعار وفى مقدمتها* ‬فنزويلا وإيران وروسيا*. ‬

---------- Post added at 02:59 PM ---------- Previous post was at 02:58 PM ----------

يذكر أن أسباب انهيار الاتحاد السوفيتى فى عام* ‬1991* ‬كانت عديدة ولكن أهمها كان انخفاض أسعار النفط* – ‬السلعة التصديرية الرئيسية له* – ‬بواقع الثلثين فى الفترة ما بين عامى1980* ‬و1986* ‬وبالمثل كان حكم فلاديمير بوتين الذى استمر* ‬14* ‬عاما مدعوما بزيادة أسعار النفط ثلاثة أضعاف* .‬ ويمكن للكرملين التعامل مع الأسعار المنخفضة الحالية لمدة تتراوح بين* ‬18* ‬شهرا وعامين،* ‬ولكن احتياطياتها ستنفد فى نهاية الأمر،* ‬لاسيما مع الإنفاق السخى لبوتين على التحديث العسكرى الذى* ‬يلتهم20٪* ‬من الإنفاق العام* . ‬هذا بالإضافة إلى العقوبات الغربية التى تضيق الخناق على الاقتصاد مع صعوبة الاقتراض من الخارج*. ‬ومع تراجع الأوضاع الاقتصادية وانخفاض الروبل قد* ‬يزيد سخط الفقراء الروس*. ‬

---------- Post added at 03:00 PM ---------- Previous post was at 02:59 PM ----------

ما فنزويلا،* ‬موطن* «‬الثورة البوليفارية*»‬،* ‬التى حاول الراحل هوجو شافيز تصديرها إلى جميع أنحاء المنطقة،* ‬فتعتمد ميزانيتها على أن* ‬يكون سعر الخام عند* ‬120* ‬دولارا للبرميل ومن ثم ستواجه صعوبات متزايدة فى حالة بقاء الأسعار منخفضة*.‬

وإيران أيضا موقفها صعب،* ‬حيث تحتاج الى سعر* ‬140* ‬دولارا للبرميل لتحقيق التوازن فى الميزانية السخية*. ‬فالعقوبات التى تهدف لكبح برنامجها النووى جعلتها عرضة بوجه خاص لتقلبات أسعار الخام* .‬

---------- Post added at 03:00 PM ---------- Previous post was at 03:00 PM ----------

* ‬يذكر انه قبل أسابيع قليلة قد وضع صندوق النقد الدولى سيناريو للاقتصاد العالمى إذا ما تسببت الحرب فى العراق فى حدوث أزمة نفط وارتفاع الأسعار بنسبة* ‬20٪* ‬على أساس سنوى*. ‬وتوصل الصندوق إلى أن الناتج المحلى الإجمالى العالمى قد* ‬ينخفض فى هذه الحالة بنسبة* ‬0*.‬5*-‬1*.‬5* ‬٪،* ‬والأسهم قد تهبط* ‬3*-‬7* ‬٪،* ‬والتضخم ربما* ‬يرتفع بما لا* ‬يقل عن نصف نقطة مئوية*.‬

ولكن،* ‬على الرغم من استمرار تقدم تنظيم* «‬داعش*»‬،* ‬وبقاء روسيا فى أوكرانيا وعدم استقرار الاوضاع بعد فى سوريا ونيجيريا وليبيا وجميعها دول منتجة للنفط،* ‬بالرغم من كل هذا،* ‬تراجعت أسعار النفط بنسبة* ‬25٪* ‬من* ‬115* ‬دولارا للبرميل فى منتصف شهر* ‬يوليو إلى* ‬85* ‬دولارا مؤخرا*. ‬

---------- Post added at 03:01 PM ---------- Previous post was at 03:00 PM ----------

ومن ثم فان الفائز الأول من انخفاض أسعار النفط هو الاقتصاد العالمى نفسه*. ‬فبحسب خبراء صندوق النقد الدولى تغير أسعار النفط بنسبة* ‬10٪* ‬يؤدى إلى تغير فى الناتج المحلى الإجمالى العالمى بنسبة* ‬0*.‬2٪* . ‬وعادة ما* ‬يعزز هبوط الأسعار الناتج المحلى الإجمالى عن طريق تحويل الموارد من المنتجين إلى المستهلكين،* ‬الذين* ‬يحرصون على إنفاق مكاسبهم* . ‬وهكذا فإن انخفاض الأسعار بنسبة* ‬25٪* ‬يعنى زيادة* ‬0*.‬5٪* ‬فى الناتج المحلى الإجمالى العالمى*.

---------- Post added at 03:01 PM ---------- Previous post was at 03:01 PM ----------

‬والسبب فى هبوط الأسعار هذه الأيام هو التحولات فى كل من العرض والطلب*. ‬تباطؤ الاقتصاد العالمى أدى إلى انخفاض الطلب،* ‬ومن ناحية أخرى إنتاج النفط الصخرى الأمريكى عزز المعروض بما* ‬يتراوح بين مليون و2* ‬مليون برميل نفط* ‬يوميا منذ أوائل عام* ‬2013* .‬

* ‬الصين هى ثانى أكبر مستورد فى العالم للنفط*. ‬وبناء على إحصاءات عام* ‬2013،* ‬* ‬انخفاض قدره دولار واحد فقط فى سعر الخام* ‬يوفر* ‬2*.‬1* ‬مليار دولار سنويا*. ‬ومن ثم فإن الانخفاض الأخير* ‬يخفض فاتورة الواردات بنحو* ‬60* ‬مليار دولار أو* ‬3٪* . ‬

---------- Post added at 03:02 PM ---------- Previous post was at 03:01 PM ----------

‬أما على صعيد الولايات المتحدة فإن تأثير انخفاض أسعار النفط تأثير مزدوج،* ‬كونها أكبر مستهلك،* ‬مستورد ومنتج للنفط فى العالم*. ‬ومن ثم فإن انخفاض الأسعار قد* ‬يفيد الاقتصاد الأمريكى ولكن ليس بقدر ما كان عليه من قبل*. ‬ويعتقد محللون فى جولدمان ساكس أن هبوط أسعار النفط وخفض أسعار الفائدة سوف* ‬يزيد النمو بنسبة* ‬0*.‬1٪* ‬فى عام* ‬2015* . ‬ولكن ذلك سيقابله ارتفاع الدولار،* ‬وتباطؤ النمو العالمى وضعف أسواق الأسهم المالية* .‬

---------- Post added at 03:03 PM ---------- Previous post was at 03:02 PM ----------

وفيما* ‬يتعلق بالنفط الصخرى،* ‬فمنذ بداية عام* ‬2010* ‬زادت الولايات المتحدة إنتاجها منه بما* ‬يزيد على* ‬3* ‬ملايين برميل* ‬يوميا* . ‬ولكن لان تكلفة استخراج النفط الصخرى تزيد كثيرا على النفط التقليدى* . ‬فان انخفاض الأسعار* ‬يكبد منتجى النفط الصخرى خسائر*. ‬ووفقا لتقديرات خبراء بنك باركليز هبوط أسعار الخام بـ20* ‬دولارا للبرميل* ‬يخفض أرباح المنتجين بنسبة* ‬20٪* . ‬والجدوى الاقتصادية لاستخراج أربعة أخماس احتياطيات الصخر الزيتى* – ‬باستخدام التكنولوجيا الحالية* – ‬تستدعى عدم انخفاض خام برنت عن حوالى* ‬85* ‬دولارا*.‬

---------- Post added at 03:03 PM ---------- Previous post was at 03:03 PM ----------

أمريكا هى مستورد صاف ايضا،* ‬ولذلك انخفاض الأسعار* ‬يعنى مكسبا للأمريكيين ولكن تأثيرها أقل مما كانت عليه من قبل،* ‬مع تراجع أهمية الواردات وتقلص حصة النفط فى الاقتصاد*. ‬

* ‬وتتوقع إدارة معلومات الطاقة،* ‬انخفاض صافى الواردات النفطية إلى* ‬20٪* ‬من إجمالى الاستهلاك الأمريكى خلال العام المقبل وهو أدنى مستوى منذ عام* ‬1968* . ‬

* ‬وبالنسبة لأوروبا التى* ‬يهيمن عليها مخاوف الانكماش فإن النفط* ‬يمثل* ‬75٪* ‬من فاتورة واردات الطاقة المقدرة بنحو* ‬500* ‬مليار دولار فى عام* ‬2013* . ‬ومن ثم فإن بقاء الأسعار عند مستوى* ‬85* ‬دولارا للبرميل معناه انخفاض تلك الفاتورة الى أقل من* ‬400* ‬مليار دولار سنويا* .‬

---------- Post added at 03:04 PM ---------- Previous post was at 03:03 PM ----------

ومن أبرز الفائزين أيضا،* ‬مجموعة الدول التى تعتمد على الزراعة التى تعتبر قطاعا كثيف الطاقة أكثر من الصناعة*. ‬وحيث إن معظم المزارعين فى العالم من الفقراء فإن انخفاض أسعار الخام سيكون فى صالح الدول الفقيرة وذلك مثل الهند التى* ‬يسكنها ثلث فقراء العالم الذين* ‬يعيشون على اقل من* ‬1*.‬25* ‬دولار فى اليوم*.‬

yahya21190
01-18-2015, 16:05
وعلى صعيد الشرق الأوسط وفيما* ‬يتعلق بالمملكة السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم،* ‬بإمكانها الصمود أمام الأسعار المتدنية لعشرات السنين* . ‬فعند* ‬115* ‬دولارا للبرميل كانت إيراداتها النفطية* ‬360* ‬مليار دولار سنويا،* ‬وعند* ‬85* ‬دولارا للبرميل تنخفض إلى* ‬270* ‬مليارا*. ‬وعلى عكس بقية مصدرى النفط،* ‬وبالرغم من ارتفاع حجم إنفاقها العام كان لدى المملكة فى شهر أغسطس الماضى* ‬737* ‬مليار دولار،* ‬بخلاف إنفاق ثلاث سنوات بالمستوى الحالى* . ‬وهكذا تستطيع السعودية تحمل مزيد من الانخفاض فى أسعار الخام*. ‬