mohamed hamza riahi
12-24-2014, 14:54
تخلت المليارديرة الأنجولية سيدة الأعمال إيزابيل دوس سانتوس عن عرضها الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار يورو (1.46 مليار دولار) للاستحواذ على برتغال تليكوم إس.جي.بي.إس (بي.تي إس.جي.بي.إس) الذي هدد بعرقلة بيع المشغل البرازيلي أوي للوحدة المحلية السابقة لبي.تي (بي.تي برتغال) إلى مجموعة الاتصالات المنافسة ألتيس.
وقالت شركتها البرتغالية تيرا بيريجرين في بيان يوم الثلاثاء إنها ""قررت سحب عرضها بعد دراسة متأنية" في أعقاب قرار الهيئة التنظيمية للأسواق البرتغالية الأسبوع الماضي التي قالت إنه يجب عليها رفع السعر المعروض للاستحواذ.
وكانت تيرا بيريجرين عرضت 1.35 يورو سعرا للسهم في عرضها الشهر الماضي سعيا إلى عرقلة بيع بي.تي برتغال إلى ألتيس.
وتملك شركة أوي وحدة التشغيل لشركة برتغال تليكوم في أعقاب اندماج بين الشركتين تعرض لمتاعب بعد أن تخلفت الشركة القابضة المفلسة الآن ريوفورتي التابعة لعائلة إسبيريتو سانتو المصرفية -وهي مساهم في بي.تي إس.جي.بي.إس- عن سداد قروض قدرها نحو 900 مليون يورو (1.14 مليار دولار) من بي.تي وهو دين قالت أوي إنها لم تكن تعلم به قبل صفقة الاندماج.
ووافقت الشركة البرازيلية فيما بعد على بيع بي.تي برتغال الى ألتيس مقابل 7.4 مليار يورو لسداد ديونها.
وعارضت إيزابيل دوس سانتوس ابنة رئيس أنجولا الصفقة ساعية إلى الحفاظ على الاندماج بين أوي وبرتغال تليكوم.
وكان عرض دوس سانتوس مشروطا بعدم إتمام صفقة ألتيس ومن المقرر أن يجري مساهمو بي.تي إس.جي.بي.إس تصويتا في 12 من يناير كانون الثاني بشأن الصفقة.
وأغلقت أسهم بي.تي إس.جي.بي.إس مرتفعة 1.8 في المائة عند 1.006 يورو قبل صدور بيان تيرا بيريجرين. وكانت الأسهم هبطت من ذروتها هذا الشهر 1.48 يورو إلى أقل من السعر الوارد في عرض الاستحواذ من جراء توقعات بأن الاستحواذ سيفشل بعد أن لاقى مقاومة من مجلس إدارة بي.تي إس.جي.بي.إس والهيئة التنظيمية للأسواق البرتغالية.
وقالت شركتها البرتغالية تيرا بيريجرين في بيان يوم الثلاثاء إنها ""قررت سحب عرضها بعد دراسة متأنية" في أعقاب قرار الهيئة التنظيمية للأسواق البرتغالية الأسبوع الماضي التي قالت إنه يجب عليها رفع السعر المعروض للاستحواذ.
وكانت تيرا بيريجرين عرضت 1.35 يورو سعرا للسهم في عرضها الشهر الماضي سعيا إلى عرقلة بيع بي.تي برتغال إلى ألتيس.
وتملك شركة أوي وحدة التشغيل لشركة برتغال تليكوم في أعقاب اندماج بين الشركتين تعرض لمتاعب بعد أن تخلفت الشركة القابضة المفلسة الآن ريوفورتي التابعة لعائلة إسبيريتو سانتو المصرفية -وهي مساهم في بي.تي إس.جي.بي.إس- عن سداد قروض قدرها نحو 900 مليون يورو (1.14 مليار دولار) من بي.تي وهو دين قالت أوي إنها لم تكن تعلم به قبل صفقة الاندماج.
ووافقت الشركة البرازيلية فيما بعد على بيع بي.تي برتغال الى ألتيس مقابل 7.4 مليار يورو لسداد ديونها.
وعارضت إيزابيل دوس سانتوس ابنة رئيس أنجولا الصفقة ساعية إلى الحفاظ على الاندماج بين أوي وبرتغال تليكوم.
وكان عرض دوس سانتوس مشروطا بعدم إتمام صفقة ألتيس ومن المقرر أن يجري مساهمو بي.تي إس.جي.بي.إس تصويتا في 12 من يناير كانون الثاني بشأن الصفقة.
وأغلقت أسهم بي.تي إس.جي.بي.إس مرتفعة 1.8 في المائة عند 1.006 يورو قبل صدور بيان تيرا بيريجرين. وكانت الأسهم هبطت من ذروتها هذا الشهر 1.48 يورو إلى أقل من السعر الوارد في عرض الاستحواذ من جراء توقعات بأن الاستحواذ سيفشل بعد أن لاقى مقاومة من مجلس إدارة بي.تي إس.جي.بي.إس والهيئة التنظيمية للأسواق البرتغالية.