optimic14
12-31-2014, 20:56
http://arabictrader.com/arabictrader_storage_server/atcop/imgs/2014/Dec/171744-uk-us-flag.jpg
تشير مجريات الأمور الأخيرة بالمملكة المتحدة احتمالية قيام بنك إنجلترا ببدء التشديد النقدي بالتزامن مع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مما سوف يدعم كلا العملتين خلال النصف الأول من العام المقبل ولكن هناك بعض العوامل التي قد تحدد توقيت ووتيرة التشديد النقدي خلال العام المقبل والتي سوف نلقي عليها الضوء في هذا التقرير.يذكر أن الاسترليني قد سجل ارتفاعًا قويًا خلال شهر يونيو من العام الجاري عقب حديث كارني، محافظ بنك إنجلترا حينما أشار إلى رفع معدلات الفائدة بوقت أقرب من المتوقع وصولًا إلى المستوى 1.7191 خلال شهر يوليو والذي يعد أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008، لكن لم يستمر هذا التفاؤل طويلًا فقد بدأت البيانات الاقتصادية في التراجع بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو مما أدى إلى تخلي أعضاء بنك إنجلترا عن نظرتهم الإيجابية لتتسم ببعض السلبية فيما بعد وعليه تراجع الاسترليني بقوة خلال النصف الثاني من العاممتخليًا عن كافة مكاسبه السابقة (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/33715/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D 9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%87-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85)، ولكن في شهر أغسطس الماضي تعافى الاسترليني بعض الشئ عقب تصويت كلًا من "مارتن ويل" و "ايان ماكافيرتي" في صالح رفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة خلال شهر ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى أن نتائج التصويت على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة دعمت الاسترليني لفترة من الوقت إلا أنه تراجع فيما بعد ليسجل أدنى مستوياته خلال النصف الثاني من العام الجاري عند 1.5486 يوم 23 ديسمبر، ليسجل بذلك إجمالي التراجع على أساس سنوي مقابل الدولار الأمريكي 5.9%.ومما لا شك فيه فإن الأسواق سوف تترقب حدثين مهمين خلال العام المقبل وهما الوضع السياسي في المملكة المتحدة في ضوء الانتخابات المقرر عقدها في شهر مايو المقبل واختلاف تطلعات كلًا من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي من حيث رفع معدلات الفائدة، وسوف نناقش كلًا من هذين العاملين لمعرفة مدى تأثيرهما على تداولات الزوج بوجهٍ عام.أولاً: حالة التوتر السياسية وتأثيرها على الجنيه الاسترلينيمن المتوقع أن يواجه الاسترليني عقبات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية (http://www.arabictrader.com/beta/ar/economic-calendar/676/84286/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D 8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9) في شهر مايو المقبل خاصة في ظل المشاحنات بين السياسيين في "ويستمنستر" والمفاوضات قبيل الانتخابات والتي سوف تزيد من قلق المستثمرين بشكل عام.وتشير الرسوم البيانية السابقة، هبوط الاسترليني بقوة مقابل الدولار الأمريكي قبل استطلاعات الرأي في 2010 مع تزايد حدة التوتر بين السياسيين إلا أنه استطاع الصعود فيما بعد بنحو 5.3% خلال الفترة ما بين مايو وديسمبر 2010 عقب استقرار الأوضاع وتشكل الحكومة من حزب المحافظين والديمقراطيين الأحرار.هذا، وقد دعت الغرفة التجارية بالمملكة المتحدة في خطابٍ لها أرسلته إلى "ويستمنستر" السياسيين إلى وضع هدف الارتقاء بالمملكة المتحدة على المدى الطويل فوق أية صراعات سياسية والتي تخلق حالة من القلق بين المستثمرين وتضع مستقبل المملكة المتحدة في خطر، ومع تزايد الأحزاب السياسسة بالمملكة المتحدة فإن الاسترليني سوف يواجه المزيد من الضغوط خلال العام المقبل المتمثلة في سرعة وشرعية تشكل الحكومة في وستمنستر. ثانيًا: اختلاف توجهات السياسة النقدية بين بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكيتتوقع الأسواق أن يتخلى كلًا من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن السياسة التسهيلية خلال العام المقبل، وجدير بالملاحظة أن ارتفاع بيانات إجمالي الناتج المحلي بشكل أقوى من المتوقع بالولايات المتحدة والذي يقابلها ضعف بيانات النمو الاقتصادي بالمملكة المتحدة دعم هبوط الاسترليني بقوة خلال يوم 23 ديسمبر وساعد في دعم التوقعات التي تشير إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة قبل بنك إنجلترا، فقد أكدت لجنة الاحتياطي الفيدرالي في البيان الصادر هذا الشهر على أنه يجب التمهل في اتخاذ قرار رفع معدلات الفائدة مقارنة بالبيانات السابقة التي أشارت إلى "الإبقاء عليها لفترة من الوقت".وبالرغم من ضعف بيانات إجمالي الناتج المحلي بالمملكة المتحدة إلا أن النمو الاقتصادي لا يزال يمضي قدمًا على مدارالعام مع ملاحظة تفاؤل بنك إنجلترا حيال الوضع الاقتصادي بوجهٍ عام بأكثر من ما تشير إليه البيانات الرسمية ولهذا فإن ردة فعل صناع القرار تجاه تلك البيانات يدعو للتساؤل!بالإضافة إلى هذين الحدثين المهمين فإن هناك بعض العوامل الأخرى التي تشكل وجهة نظر شاملة حول تطلعات العام المقبل ومنها:قدرة البنوك البريطانية في مواجهة العقبات الاقتصاديةلوحظ في الفترة الأخيرة قيام القطاع المصرفي والمشرعين باتخاذ إجراءات هيكلية تدعم قدرتهم في مواجهة الأزمات المحتملة الناجمة عن التشديد النقدي، فقد أظهرت نتائج اختبارات الضغط للبنوك البريطانية (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/33442/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9) اجتياز ثمان بنوك لاختبارات الضغط الأمر الذي يشير إلى أن القطاع المصرفي قادر على مواجهة الأزمات الاقتصادية ولا يوجد ما يمنع بدء التشديد النقدي.وعلى صعيد استقرار الأسعار، لا تزال معدلات التضخم ضعيفة في الوقت الراهن إلا أن هناك بعض الآراء تشير إلى أن تراجع مؤشر أسعار المستهلكين أمرًا مؤقت نظرًا لتراجع أسعار النفط بشكل قوي وأن توجهات لجنة السياسة النقدية لا تزال كما هي وما إن تلاشت هذه العوامل فلن يتردد البنك في رفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية على الأقل خلال النصف الثاني من العام المقبل.ضعف الأسواق الناشئةأفادت التقارير الصادرة عن بنك التسويات الدولي أن 75% من سندات الأسواق الناشئة مقومة بالدولار الأمريكي الأمر الذي قد يبقي الاحتياطي حذرًا تجاه تسهيل السياسة النقدية، وقد أشار التقرير الصادر عن بنك " Rabobank" إلى أن معدلات النمو تشهد ضعفًا ببعض الدول مثل الصين والبرازيل واندونيسيا بالإضافة إلى حالة الركود في روسيا وسوف يأخذ الاحتياطي الفيدرالي هذه العوامل ضمن الاعتبار في تحديد موعد ووتيرة التشديد النقدي خلال العام المقبل، اللافت للانتباه أن تلك العوامل تؤثر سلبًا أيضًا على التعافي الاقتصادي البريطاني (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/32934/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D 9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A) وقد يفضل بنك إنجلترا أيضًا الانتظار لفترة من الوقت قبل اتخاذ قرار رفع معدلات الفائدة في الفترة المقبلة.وتشهد الأسواق حاليًا هدوء نسبي في إطار أعياد الميلاد وعطلات البنوك كما أشرنا من قبل في تقرير "ثلاثة أسباب قد تضعف الاتجاهات السعرية بالأسواق خلال نهاية العام (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/31853/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B6%D8%B9%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85)"
تشير مجريات الأمور الأخيرة بالمملكة المتحدة احتمالية قيام بنك إنجلترا ببدء التشديد النقدي بالتزامن مع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مما سوف يدعم كلا العملتين خلال النصف الأول من العام المقبل ولكن هناك بعض العوامل التي قد تحدد توقيت ووتيرة التشديد النقدي خلال العام المقبل والتي سوف نلقي عليها الضوء في هذا التقرير.يذكر أن الاسترليني قد سجل ارتفاعًا قويًا خلال شهر يونيو من العام الجاري عقب حديث كارني، محافظ بنك إنجلترا حينما أشار إلى رفع معدلات الفائدة بوقت أقرب من المتوقع وصولًا إلى المستوى 1.7191 خلال شهر يوليو والذي يعد أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008، لكن لم يستمر هذا التفاؤل طويلًا فقد بدأت البيانات الاقتصادية في التراجع بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو مما أدى إلى تخلي أعضاء بنك إنجلترا عن نظرتهم الإيجابية لتتسم ببعض السلبية فيما بعد وعليه تراجع الاسترليني بقوة خلال النصف الثاني من العاممتخليًا عن كافة مكاسبه السابقة (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/33715/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D 9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%87-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85)، ولكن في شهر أغسطس الماضي تعافى الاسترليني بعض الشئ عقب تصويت كلًا من "مارتن ويل" و "ايان ماكافيرتي" في صالح رفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة خلال شهر ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى أن نتائج التصويت على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة دعمت الاسترليني لفترة من الوقت إلا أنه تراجع فيما بعد ليسجل أدنى مستوياته خلال النصف الثاني من العام الجاري عند 1.5486 يوم 23 ديسمبر، ليسجل بذلك إجمالي التراجع على أساس سنوي مقابل الدولار الأمريكي 5.9%.ومما لا شك فيه فإن الأسواق سوف تترقب حدثين مهمين خلال العام المقبل وهما الوضع السياسي في المملكة المتحدة في ضوء الانتخابات المقرر عقدها في شهر مايو المقبل واختلاف تطلعات كلًا من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي من حيث رفع معدلات الفائدة، وسوف نناقش كلًا من هذين العاملين لمعرفة مدى تأثيرهما على تداولات الزوج بوجهٍ عام.أولاً: حالة التوتر السياسية وتأثيرها على الجنيه الاسترلينيمن المتوقع أن يواجه الاسترليني عقبات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية (http://www.arabictrader.com/beta/ar/economic-calendar/676/84286/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D 8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9) في شهر مايو المقبل خاصة في ظل المشاحنات بين السياسيين في "ويستمنستر" والمفاوضات قبيل الانتخابات والتي سوف تزيد من قلق المستثمرين بشكل عام.وتشير الرسوم البيانية السابقة، هبوط الاسترليني بقوة مقابل الدولار الأمريكي قبل استطلاعات الرأي في 2010 مع تزايد حدة التوتر بين السياسيين إلا أنه استطاع الصعود فيما بعد بنحو 5.3% خلال الفترة ما بين مايو وديسمبر 2010 عقب استقرار الأوضاع وتشكل الحكومة من حزب المحافظين والديمقراطيين الأحرار.هذا، وقد دعت الغرفة التجارية بالمملكة المتحدة في خطابٍ لها أرسلته إلى "ويستمنستر" السياسيين إلى وضع هدف الارتقاء بالمملكة المتحدة على المدى الطويل فوق أية صراعات سياسية والتي تخلق حالة من القلق بين المستثمرين وتضع مستقبل المملكة المتحدة في خطر، ومع تزايد الأحزاب السياسسة بالمملكة المتحدة فإن الاسترليني سوف يواجه المزيد من الضغوط خلال العام المقبل المتمثلة في سرعة وشرعية تشكل الحكومة في وستمنستر. ثانيًا: اختلاف توجهات السياسة النقدية بين بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكيتتوقع الأسواق أن يتخلى كلًا من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن السياسة التسهيلية خلال العام المقبل، وجدير بالملاحظة أن ارتفاع بيانات إجمالي الناتج المحلي بشكل أقوى من المتوقع بالولايات المتحدة والذي يقابلها ضعف بيانات النمو الاقتصادي بالمملكة المتحدة دعم هبوط الاسترليني بقوة خلال يوم 23 ديسمبر وساعد في دعم التوقعات التي تشير إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة قبل بنك إنجلترا، فقد أكدت لجنة الاحتياطي الفيدرالي في البيان الصادر هذا الشهر على أنه يجب التمهل في اتخاذ قرار رفع معدلات الفائدة مقارنة بالبيانات السابقة التي أشارت إلى "الإبقاء عليها لفترة من الوقت".وبالرغم من ضعف بيانات إجمالي الناتج المحلي بالمملكة المتحدة إلا أن النمو الاقتصادي لا يزال يمضي قدمًا على مدارالعام مع ملاحظة تفاؤل بنك إنجلترا حيال الوضع الاقتصادي بوجهٍ عام بأكثر من ما تشير إليه البيانات الرسمية ولهذا فإن ردة فعل صناع القرار تجاه تلك البيانات يدعو للتساؤل!بالإضافة إلى هذين الحدثين المهمين فإن هناك بعض العوامل الأخرى التي تشكل وجهة نظر شاملة حول تطلعات العام المقبل ومنها:قدرة البنوك البريطانية في مواجهة العقبات الاقتصاديةلوحظ في الفترة الأخيرة قيام القطاع المصرفي والمشرعين باتخاذ إجراءات هيكلية تدعم قدرتهم في مواجهة الأزمات المحتملة الناجمة عن التشديد النقدي، فقد أظهرت نتائج اختبارات الضغط للبنوك البريطانية (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/33442/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A%D8%A9) اجتياز ثمان بنوك لاختبارات الضغط الأمر الذي يشير إلى أن القطاع المصرفي قادر على مواجهة الأزمات الاقتصادية ولا يوجد ما يمنع بدء التشديد النقدي.وعلى صعيد استقرار الأسعار، لا تزال معدلات التضخم ضعيفة في الوقت الراهن إلا أن هناك بعض الآراء تشير إلى أن تراجع مؤشر أسعار المستهلكين أمرًا مؤقت نظرًا لتراجع أسعار النفط بشكل قوي وأن توجهات لجنة السياسة النقدية لا تزال كما هي وما إن تلاشت هذه العوامل فلن يتردد البنك في رفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية على الأقل خلال النصف الثاني من العام المقبل.ضعف الأسواق الناشئةأفادت التقارير الصادرة عن بنك التسويات الدولي أن 75% من سندات الأسواق الناشئة مقومة بالدولار الأمريكي الأمر الذي قد يبقي الاحتياطي حذرًا تجاه تسهيل السياسة النقدية، وقد أشار التقرير الصادر عن بنك " Rabobank" إلى أن معدلات النمو تشهد ضعفًا ببعض الدول مثل الصين والبرازيل واندونيسيا بالإضافة إلى حالة الركود في روسيا وسوف يأخذ الاحتياطي الفيدرالي هذه العوامل ضمن الاعتبار في تحديد موعد ووتيرة التشديد النقدي خلال العام المقبل، اللافت للانتباه أن تلك العوامل تؤثر سلبًا أيضًا على التعافي الاقتصادي البريطاني (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/32934/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D 9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A) وقد يفضل بنك إنجلترا أيضًا الانتظار لفترة من الوقت قبل اتخاذ قرار رفع معدلات الفائدة في الفترة المقبلة.وتشهد الأسواق حاليًا هدوء نسبي في إطار أعياد الميلاد وعطلات البنوك كما أشرنا من قبل في تقرير "ثلاثة أسباب قد تضعف الاتجاهات السعرية بالأسواق خلال نهاية العام (http://www.arabictrader.com/beta/ar/news/details/31853/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B6%D8%B9%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85)"