هيثم سيد
01-05-2015, 11:06
روسيا تحقق أعلى مستويات إنتاج للنفط منذ انهيار الاتحاد السوفيتي
كشفت بيانات صادرة عن وزارة الطاقة الروسية أمس السبت، أن متوسط إنتاج روسيا للنفط خلال 2014 بلغ أعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية ليصل إلى 10.58 مليون برميل يومياً.
يأتي هذا الارتفاع القياسي، في ضوء استمرار روسيا في دعم معدلات إنتاجها في الفترة الماضية، لمنافسة دول منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) على الحصص السوقية، فضلاً عن عدم قدرتها على خفض معدلات الإنتاج.
وساهم بشكل كبير في دعم إنتاج النفط الروسي ارتفاع الطلب الصيني الذي جاء على خلفية الاتفاقية التي أبرمت بين الشريكين روسيا والصين، والتي تم بموجبها سحب كميات كبيرة من النفط والغاز الروسي لصالح الصين، في ضوء رغبة لدى الصين في مساعدة روسيا لانتشالها من عثرتها الاقتصادية.
من جانبها، أشارت وزارة الطاقة أن الشركات الصغيرة هي التي قادت ارتفاع معدلات الإنتاج، حيث أن الشركات الصغيرة رفعت إنتاجها بنسبة 11%.
في المقابل، تراجع إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي خلال 2014 بنسبة 4% إلى 640.237 مليار متر مكعب، وسط تباطؤ الطلب عليه من قبل أوروبا التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي الروسي.
وسط هذه المعطيات، من المتوقع أن لا تشهد الصادرات النفطية الروسية طفرة في الفترة القادمة، في ضوء استمرار هبوط أسعار النفط إلى جانب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا التي ستشكل عائق أمام الصادرات الروسية بشكل عام.
كشفت بيانات صادرة عن وزارة الطاقة الروسية أمس السبت، أن متوسط إنتاج روسيا للنفط خلال 2014 بلغ أعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية ليصل إلى 10.58 مليون برميل يومياً.
يأتي هذا الارتفاع القياسي، في ضوء استمرار روسيا في دعم معدلات إنتاجها في الفترة الماضية، لمنافسة دول منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) على الحصص السوقية، فضلاً عن عدم قدرتها على خفض معدلات الإنتاج.
وساهم بشكل كبير في دعم إنتاج النفط الروسي ارتفاع الطلب الصيني الذي جاء على خلفية الاتفاقية التي أبرمت بين الشريكين روسيا والصين، والتي تم بموجبها سحب كميات كبيرة من النفط والغاز الروسي لصالح الصين، في ضوء رغبة لدى الصين في مساعدة روسيا لانتشالها من عثرتها الاقتصادية.
من جانبها، أشارت وزارة الطاقة أن الشركات الصغيرة هي التي قادت ارتفاع معدلات الإنتاج، حيث أن الشركات الصغيرة رفعت إنتاجها بنسبة 11%.
في المقابل، تراجع إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي خلال 2014 بنسبة 4% إلى 640.237 مليار متر مكعب، وسط تباطؤ الطلب عليه من قبل أوروبا التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي الروسي.
وسط هذه المعطيات، من المتوقع أن لا تشهد الصادرات النفطية الروسية طفرة في الفترة القادمة، في ضوء استمرار هبوط أسعار النفط إلى جانب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا التي ستشكل عائق أمام الصادرات الروسية بشكل عام.