soryass
01-06-2015, 01:45
فيما يحتفل العالم بعام جديد، يستقبل الآلاف من العاملين في قطاع النفط العام بانخفاض في دخلولهم، تصل نسبته إلى 15 بالمائة للعاملين في بحر الشمال، من المهنيين والفنيين الذين تتعاقد معهم شركات النفط الكبرى.
فقد قررت شركات مثل "بريتش بتروليم" و"رويال دتش شل" و"توتال" و"شيفرون" خفض ما تدفعه للمتعاقدين معها من المهنيين بدءا من 1 يناير 2015، في محاولة من شركات النفط الكبرى لمواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط، حسب ما نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأنهت أسعار النفط العام المنصرم على منحنى انخفاض مستمر منذ يونيو الماضي، لتفقد بحلول اليوم الأخير من 2014 نصف قيمتها تقريبا، ويتجه سعر البرميل نحو مستوى 55 دولارا.
ومع توقعات بمعدلات نمو اقتصادي متواضعة في اقتصادات الدول الصناعية الكبرى، واستمرار ضخ النفط في الأسواق وبالتالي استمرار هبوط الأسعار، تحاول الشركات النفطية الكبرى تقليل خسائرها بضغط النفقات.
ويواجه الآلاف من العاملين في قطاع النفط والغاز خفضا في دخولهم بدءا من الخميس، أول ايام العام الجديد.
وحسب "فاينانشيال تايمز"، تتراوح نسبة تخفيض الأجور ما بين 10 و15 بالمائة.
ولا يستبعد بعض المراقبين، الذين يتوقعون هبوط أسعار النفط عن مستوى خمسين دولارا للبرميل، مزيدا من الإجراءات من جانب شركات الطاقة الكبرى لتقليل خسائرها بضغط الإنفاق ومراجعة مشروعات التوسع والاستثمارات الجديدة.
فقد قررت شركات مثل "بريتش بتروليم" و"رويال دتش شل" و"توتال" و"شيفرون" خفض ما تدفعه للمتعاقدين معها من المهنيين بدءا من 1 يناير 2015، في محاولة من شركات النفط الكبرى لمواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط، حسب ما نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأنهت أسعار النفط العام المنصرم على منحنى انخفاض مستمر منذ يونيو الماضي، لتفقد بحلول اليوم الأخير من 2014 نصف قيمتها تقريبا، ويتجه سعر البرميل نحو مستوى 55 دولارا.
ومع توقعات بمعدلات نمو اقتصادي متواضعة في اقتصادات الدول الصناعية الكبرى، واستمرار ضخ النفط في الأسواق وبالتالي استمرار هبوط الأسعار، تحاول الشركات النفطية الكبرى تقليل خسائرها بضغط النفقات.
ويواجه الآلاف من العاملين في قطاع النفط والغاز خفضا في دخولهم بدءا من الخميس، أول ايام العام الجديد.
وحسب "فاينانشيال تايمز"، تتراوح نسبة تخفيض الأجور ما بين 10 و15 بالمائة.
ولا يستبعد بعض المراقبين، الذين يتوقعون هبوط أسعار النفط عن مستوى خمسين دولارا للبرميل، مزيدا من الإجراءات من جانب شركات الطاقة الكبرى لتقليل خسائرها بضغط الإنفاق ومراجعة مشروعات التوسع والاستثمارات الجديدة.