هيثم سيد
01-06-2015, 10:09
ارتفعت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي بعد ان سجلت أدنى مستوى منذ بداية ديسمبر/كانون الأول في أولى معاملات العام الجديد عند مستويات 1167.47$ للأونصة.
تزايد بعض الخوف إزاء الوضع في منطقة اليورو بجانب ضعف قيمة اليورو امام العملات الرئيسية ساهم في دعم أسعار الذهب وإن كان قوة الدولار الأمريكي لاتزال تعرقل تسارع ارتفاع أسعار الذهب على المدى القصير.
فيما ان البيانات الامريكية وتحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي لاتزال تمثل العامل الرئيس وراء التأثير على تحركات أسعار الذهب.
الازمة اليونانية
اليونان تعود من جديد لتحتل الانباء الرئيسية بعد غياب استمر طوال العام الماضي، العودة إلى المناخ السياسي لعام 2012 من جديد في ظل ترقب الأسواق للانتخابات المبكرة المزمع عقدها في 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
الحزب اليساري المعارض سيريزا يتصدر استطلاعات الرأي في اليونان وهو الحزب المناهض بقوة لسياسات الإصلاح الاقتصادي وعمليات التقشف المرتبطة بحزم الإنقاذ الدولية التي حصلت عليها اليونان منذ أعوام قليلة مضت.
هذا في الوقت الذي يبدأ فيه رئيس الوزراء الحالي أنطونيوس ساماراس الحملة الانتخابية بالتحذير من فوز سيريزا والذي ربما قد يقود إلى افلاس الحكومة اليونانية والخروج من عضوية منطقة اليورو التي تضم 19 اقتصاد.
الحديث عن ازمة جديدة مرة أخرى في منطقة اليورو يزيد من المناخ السلبي على معنويات المستثمرين في الأسواق، وإن كان لايزال الفجوة تتسع بين ما يحدث في منطقة اليورو وما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية.
البيانات الامريكية
على كل حال التباين يزداد حدة على ضفتي الأطلسي، تدهور الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو وانخفاض معدل التضخم لايزال يدفع بالبنك الأوروبي إلى تبني سياسات تخفيف كمي.
في المقابل البيانات الإيجابية التي تصدر في الولايات المتحدة تدعم توجه البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري وذلك على حسب تسعير الأسواق لقرار البنك الفيدرالي الأخير.
محضر الاجتماع البنك الفيدرالي الذي سيصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع من شأنه ان يوضح الكثير نحو التوجه المستقبلي للبنك الفيدرالي وبالتبعية التأثير على تحركات الدولار الأمريكي وكذا الذهب.
على الرغم من أن هناك موجة توسعية من البنوك الرئيسية حول العالم، إلا ان قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي لايزال هو الأهم، وذلك بعد ان قام المستثمرين بتحويل استثماراتهم من الأسواق الناشئة ومن أسواق السلع كالذهب والتوجه إلى الأسواق الامريكية على أساس بدء عودة الدورة الاقتصادية إلى المستوى الطبيعي والاستفادة من رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي.
وهذا في حد ذاته يبقى على قوة الدولار الأمريكي والذي يستفيد أيضا من ضعف اليورو لذا نلاحظ استمرار تداول الذهب حول مستويات 1200$ للأونصة.
الدولار الأمريكي
بينما ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي تعني ارتفاع سعر الذهب لغير المتعاملين بالدولار ومن ثم يؤثر ذلك سلبا على أسعار الذهب.
ويظهر مؤشر الدولار ارتفاع الدولار الأمريكي امام سلة من ست عملات إلى اعلى مستوى منذ تسعة أعوام مسجلا 91.77.
تقرير سوق العمل الامريكي لايزال محل انظار المستثمرين والذي يدخل ضمن قرارات البنك الفيدرالي في اتخاذ قرار سعر الفائدة، لذا فإن ترقب قرار سوق العمل يضيف بعض التذبذب على المعاملات.
وحتى الآن لاتزال احجام التداول ليست ضمن المستوى المعتاد وذلك مع استمرار العطلات احتفالا بأعياد الميلاد، وربما قد تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي بعد منتصف الشهر الجاري.
المؤشرات الفنية تظهر علامات إيجابية لأسعار الذهب على المدى القصير
مع عدم اهمال العوامل الأساسية السابق ذكرها والتي تؤثر على تحركات الذهب، فإن المؤشرات الفنية تظهر إيجابية لاتجاهات الذهب على المدى لقصير.
مؤشر القوة النسبية (rsi) يخترق مستوى (50) خلال معاملات اليوم مع محاولات البقاء فوق مستوى 1200.00$ للأونصة.
بينما مؤشر الماكد يظهر تقاطع إيجابي لخطي الاتجاه في الوقت الذي تظهر فيه أعمدة الماكد علامة إيجابية نحو الارتفاع.
وبناء على ما سبق فإن أسعار الذهب قد تعاود اختبار مناطق 1240-1250$ للأونصة التي تظهر على المتوسط المتحرك لـ (200) يوم.
بينما كسر مناطق 1180-1170.00$ سيعاود بالذهب إلى اختبار مستويات 1040.00$ للأونصة.
تزايد بعض الخوف إزاء الوضع في منطقة اليورو بجانب ضعف قيمة اليورو امام العملات الرئيسية ساهم في دعم أسعار الذهب وإن كان قوة الدولار الأمريكي لاتزال تعرقل تسارع ارتفاع أسعار الذهب على المدى القصير.
فيما ان البيانات الامريكية وتحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي لاتزال تمثل العامل الرئيس وراء التأثير على تحركات أسعار الذهب.
الازمة اليونانية
اليونان تعود من جديد لتحتل الانباء الرئيسية بعد غياب استمر طوال العام الماضي، العودة إلى المناخ السياسي لعام 2012 من جديد في ظل ترقب الأسواق للانتخابات المبكرة المزمع عقدها في 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
الحزب اليساري المعارض سيريزا يتصدر استطلاعات الرأي في اليونان وهو الحزب المناهض بقوة لسياسات الإصلاح الاقتصادي وعمليات التقشف المرتبطة بحزم الإنقاذ الدولية التي حصلت عليها اليونان منذ أعوام قليلة مضت.
هذا في الوقت الذي يبدأ فيه رئيس الوزراء الحالي أنطونيوس ساماراس الحملة الانتخابية بالتحذير من فوز سيريزا والذي ربما قد يقود إلى افلاس الحكومة اليونانية والخروج من عضوية منطقة اليورو التي تضم 19 اقتصاد.
الحديث عن ازمة جديدة مرة أخرى في منطقة اليورو يزيد من المناخ السلبي على معنويات المستثمرين في الأسواق، وإن كان لايزال الفجوة تتسع بين ما يحدث في منطقة اليورو وما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية.
البيانات الامريكية
على كل حال التباين يزداد حدة على ضفتي الأطلسي، تدهور الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو وانخفاض معدل التضخم لايزال يدفع بالبنك الأوروبي إلى تبني سياسات تخفيف كمي.
في المقابل البيانات الإيجابية التي تصدر في الولايات المتحدة تدعم توجه البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري وذلك على حسب تسعير الأسواق لقرار البنك الفيدرالي الأخير.
محضر الاجتماع البنك الفيدرالي الذي سيصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع من شأنه ان يوضح الكثير نحو التوجه المستقبلي للبنك الفيدرالي وبالتبعية التأثير على تحركات الدولار الأمريكي وكذا الذهب.
على الرغم من أن هناك موجة توسعية من البنوك الرئيسية حول العالم، إلا ان قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي لايزال هو الأهم، وذلك بعد ان قام المستثمرين بتحويل استثماراتهم من الأسواق الناشئة ومن أسواق السلع كالذهب والتوجه إلى الأسواق الامريكية على أساس بدء عودة الدورة الاقتصادية إلى المستوى الطبيعي والاستفادة من رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي.
وهذا في حد ذاته يبقى على قوة الدولار الأمريكي والذي يستفيد أيضا من ضعف اليورو لذا نلاحظ استمرار تداول الذهب حول مستويات 1200$ للأونصة.
الدولار الأمريكي
بينما ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي تعني ارتفاع سعر الذهب لغير المتعاملين بالدولار ومن ثم يؤثر ذلك سلبا على أسعار الذهب.
ويظهر مؤشر الدولار ارتفاع الدولار الأمريكي امام سلة من ست عملات إلى اعلى مستوى منذ تسعة أعوام مسجلا 91.77.
تقرير سوق العمل الامريكي لايزال محل انظار المستثمرين والذي يدخل ضمن قرارات البنك الفيدرالي في اتخاذ قرار سعر الفائدة، لذا فإن ترقب قرار سوق العمل يضيف بعض التذبذب على المعاملات.
وحتى الآن لاتزال احجام التداول ليست ضمن المستوى المعتاد وذلك مع استمرار العطلات احتفالا بأعياد الميلاد، وربما قد تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي بعد منتصف الشهر الجاري.
المؤشرات الفنية تظهر علامات إيجابية لأسعار الذهب على المدى القصير
مع عدم اهمال العوامل الأساسية السابق ذكرها والتي تؤثر على تحركات الذهب، فإن المؤشرات الفنية تظهر إيجابية لاتجاهات الذهب على المدى لقصير.
مؤشر القوة النسبية (rsi) يخترق مستوى (50) خلال معاملات اليوم مع محاولات البقاء فوق مستوى 1200.00$ للأونصة.
بينما مؤشر الماكد يظهر تقاطع إيجابي لخطي الاتجاه في الوقت الذي تظهر فيه أعمدة الماكد علامة إيجابية نحو الارتفاع.
وبناء على ما سبق فإن أسعار الذهب قد تعاود اختبار مناطق 1240-1250$ للأونصة التي تظهر على المتوسط المتحرك لـ (200) يوم.
بينما كسر مناطق 1180-1170.00$ سيعاود بالذهب إلى اختبار مستويات 1040.00$ للأونصة.