hassanabu
01-07-2015, 12:07
انخفض اليورو في تعاملات اليوم الثلاثاء أمام الدولار الأمريكي، ليكسر مستويات 1.19 دولار لكل يورو، ويأتي الانخفاض وسط سببين؛ الرئيسي هو زيادة حدة التوقعات بفرض المزيد من الإجراءات التحفيزية خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الأخير من شهر يناير/كانون الثاني 2015.
أما السبب الثاني الذي شكّل ضغطاً كبيراً على اليورو هو ضعف القطاع الخدمي في منطقة اليورو خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2014، وهو ما يؤكد على هشاشة المنظومة الاقتصادية في المنطقة.
تتلقى منطقة اليورو ضغوطات بشكل يومي، تدل على ضعف الاقتصاد في المنطقة، وهو ما يتطلب تدخلات المركزي الأوروبي بشكل فوري لإنقاذ المنطقة من الوصول إلى حالة لا يمكن إصلاحها لاحقاً.
تراجعت الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخدمي بمنطقة اليورو بشكل طفيف لتسجل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي عند 51.6، مقارنة مع التوقعات والقراءة السابقة الأولية عند 51.9.
الأنظار تتجه إلى اجتماع المركزي الأوروبي في 22 يناير/كانون الثاني 2015، والذي من المتوقع أن يقوم فيه صنّاع السياسة النقدية بتوسيع الإجراءات التحفيزية لوقف الخطر الذي دق ناقوسه بعد تراجع التضخم في ألمانيا إلى أدنى مستويات منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2009.
كما تواجه المنطقة مخاوف وحالة عدم تأكد حول مستقبل عضوية اليونان، وذلك في حال فوز الحزب المعارض سيريزا الذي يهدد مستقبل اليونان الاقتصادي.
هبط اليورو بنسبة 0.34% أمام الدولار الأمريكي ليتداول في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.1892 دولار لكل يورو، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند مستويات 1.1923 دولار لكل يورو.
أما السبب الثاني الذي شكّل ضغطاً كبيراً على اليورو هو ضعف القطاع الخدمي في منطقة اليورو خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2014، وهو ما يؤكد على هشاشة المنظومة الاقتصادية في المنطقة.
تتلقى منطقة اليورو ضغوطات بشكل يومي، تدل على ضعف الاقتصاد في المنطقة، وهو ما يتطلب تدخلات المركزي الأوروبي بشكل فوري لإنقاذ المنطقة من الوصول إلى حالة لا يمكن إصلاحها لاحقاً.
تراجعت الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخدمي بمنطقة اليورو بشكل طفيف لتسجل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي عند 51.6، مقارنة مع التوقعات والقراءة السابقة الأولية عند 51.9.
الأنظار تتجه إلى اجتماع المركزي الأوروبي في 22 يناير/كانون الثاني 2015، والذي من المتوقع أن يقوم فيه صنّاع السياسة النقدية بتوسيع الإجراءات التحفيزية لوقف الخطر الذي دق ناقوسه بعد تراجع التضخم في ألمانيا إلى أدنى مستويات منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2009.
كما تواجه المنطقة مخاوف وحالة عدم تأكد حول مستقبل عضوية اليونان، وذلك في حال فوز الحزب المعارض سيريزا الذي يهدد مستقبل اليونان الاقتصادي.
هبط اليورو بنسبة 0.34% أمام الدولار الأمريكي ليتداول في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش حول مستويات 1.1892 دولار لكل يورو، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند مستويات 1.1923 دولار لكل يورو.