MohamedGamal85
01-07-2015, 14:35
عندما نتحدث عن التحليل النفسي فنحن نقصد قراءة تلك العوامل والمؤثرات التي تغير بدورها من اتجاه النفسيات وقناعاتها تجاه أمر ما لتتخذ رد فعل معين تجاهها ، وبما أننا نتحدث عن بيئة استثمارية فلا بد لتلك القناعات ان تكون مرتبطة بعدة امور تؤثر فيها وأهمها التدفق النقدي والسياسة المحلية والاقليمية والدولية والاقتصاد بشكل عام وظروف الصناعة وقبل ذلك كله الاخبار والاشاعات..!!
لذلك فلا احد من المحللين أو الخبراء يستطيع توقع اسلوب ترجمة هذه النفسيات إلا أثناء السوق لأن فترة التداول يتخللها ايضاً إشاعات واخبار مباشرة تؤثر في توجهات الناس ومن يجزم من المحللين باتجاه معين للسوق قبل فترة التداول فهو لا يعلم أن تقلبات الأمزجة وتأثر النفسيات أكثر ما تحدث أثناء السوق بناء على ما يسبقها من شحن نفسي موجه بشكل مقصود ومخطط له ، لذا فعلى المحلل الفني وحتى ((المحلل النفسي)) عدم الجزم باتجاه معين بل يضع الاحتمالات ويذكر أقرب احتمال عنده لأن ذلك يعد عملياً اكثر من الجمود الحاصل عند الجزم باتجاه معين وعدم القناعة بغيره أو حتى وضعه من الاحتمالات الواردة ..!!
هذه المؤثرات التي تؤثر في نفسيات المساهمين يجب عدم التوقف عندها كثيرا لأن السوق لا ينتظر المراجعة البطيئة فمثلا ظهرت اشاعة على شركة ما فإن التحليل الفني يتوقف حائراً عندها حتى تتضح له الصورة من خلال رسوم معده لهذا الغرض ، على عكس التحليل النفسي فهو يرى مثلا إن كان التفاعل كبيرا مع الاشاعة فقد تم التأكد من احد المساهمين المؤثرين من صحة الخبر او عدمه من خلال اتصالاته الشخصية وعلاقاته وترجم معرفته بصدق هذه الاشاعة من عدمها من خلال قرار استثماري يؤثر بدوره على السهم ، وإن حدث العكس وكان التفاعل قليلاً فذلك دليل على أنها مجردإشاعة لكن في حال تصديقها من الجمهور فلا يفضل عدم الاكتراث بذلك بل يجب اتخاذ قرار سريع حيال يواكب مسارهم لأنهم عنصر فعال ومؤثر في السوق وكذلك تجنب الجمود عند مثل هذه المؤثرات ، وبالنسبة للخبر المعتمد والمنشور فيجب تفسيره بشكل سريع ودقيق لأنك قد تعتبره خبر سلبي وهوفي الحقيقة يعتبر خبر إيجابي ولا تتجاهل تفسير الأغلبية له لأنهم حتى وإن كان تفسيرهم للأمور خاطئ فهم نسبة كبيرة وردة فعلهم تجاه الخبر ستبدو للعيان ، لذا علينا أن نكون حذرين ونراقب قناعة المساهمين عند بأحد المؤثرات ، ومع ذلك فلا ينبغي أن ننسى أن هناك هامش للمناورة يمكن استغلاله من قبل صناع السوق حتى ولو كانت الاشاعة صحيحة أو الخبر صحيحاً أو العكس ..!!
ما هو ((فن التحليل النفسي)) وكيف يتم استخدامه ؟؟
إن فن التحليل النفسي هو ذلك العلم الذي يفسر مجريات الأمور التي تحصل مباشرة دون انتظار للنتائج كي يتم تفسيرها فهو يفسر وقائع وتوجهات ولا يفسر نتائج منطقية بل يستفيد منها وحسب ، فبعد التحليل الاساسي للسوق او للسهم يأتي دور مراقبة ودراسة الشحن النفسي وأهدافه قبل السوق وملاحظة مؤثراته ومدى تطابقها مع حركة السوق مع وضع احتمال بث احد المؤثرات على توجهات المستثمرين من خلال استحداث اشاعة في فترة التداول او عدم مناسبتها او ظهور أخبار تؤيد الشحن النفسي المسبق أو تنفيه والتحليل النفسي يسبق التحليل الفني في التوقع واتخاذ القرار ويراقب العواطف تجاه وضع السوق أو السهم وهل هناك ردة فعل ستكون قريبة نتيجة لهذه المشاعر ام لا وهل هي قوية ام ضعيفة بعكس التحليل الفني الذي يلغي دور هذه المشاعر ولا يعترف سوى بالمنطق بل وينتظر تحقيقه ، وقد يعتمد التحليل النفسي على بعض معادلات او مؤشرات التحليل الفني لمعرفة مدى إمكانية استغلالها من قبل محتكري السوق لتوجيه نفسيات المساهمين لأغراض معينة تخدمهم وتخدم بائعي النجش السائرين في فلكهم بشكل عام ..!!
فمثلا الأموال أو النقود والتي تمثل السيولة وتدفقها لها تأثير واضح على نفسيات ملاك الأسهم وقناصي الفرص أثناء السوق ، لكن التفسيرات تجاهها تختلف من شخص لآخر فالبعض يعتبر قلة السيولة هي بداية الكارثة خصوصا بعد نزول يسبق ذلك والبعض الآخر يعتبر ذلك علامة لنهاية النزول نظراً لكثرة المتعلقين والخوف من دخول السوق الذي يعتري المتربصين لفرصة الدخول وأنا مع الرأي الأخير بالنسبة لتفسير قلة السيولة وأميل إليه أكثر وخصوصاً بعد النزول ، إذن فتفسير القيم المطلقة أو النسبية ومدى زيادتها أو نقصانها يجب أن يأخذ في الاعتبار الشحنات النفسية السابقة لها على مدى أيام والمؤثرات المباشرة والغير مباشرة حيالها أثناء السوق..!!
وينسحب كل ذلك على متوسط الصفقات وكمية التداول وكل القيم المطلقة أو النسبية المدونة في شاشة التداول سواء تخص سهم معين أم تخص السوق بأكمله ، لذا فيمكن عمل متوسط وهمي لمدى التفائل او التشائم يعتمد على نسبة هذه المشاعر لعدة أيام وقسمتها على عدد هذه الأيام ، ونستطيع تطوير ذلك لنجعله خطاً موازياً لنفس المتوسطات الموجودة في التحليل الفني أو على اسلوب مؤشر الماكد نظراً لتشابه الوظيفة بينهما لكن الأخيرة غير دقيقة لأنها تسجل الاحداث حسب البيع والشراء الفعليين وخط المتوسط النفسي الوهمي يسجل ذلك حسب الاستنتاجات الشخصية والمبنية على متابعة النفسيات تجاه السوق وتعتبر اكثر دقة إذا ما استخدمت من قبل شخص أدق مراقبة ويتمتع بذكاء وملاحظة سريعتين ..!!
وأختم الحديث عن التحليل النفسي هنا بتوضيح بسيط وهو أنني هنا لا أقلل من شأن التحليل الفني بل على العكس أحاول دوماً ان استفيد من معادلاته ورسومه المنطقية وربطها بنفسيات المساهمين الغير مسجله فيه أصلا بل نشاهدها ونستنتجها من الاحتكاك بالمساهمين ومحاورتهم رغم اتخاذهم قرارات استثمارية مخالفة لما يعتقدونه وإن شاء الله يساعدنا ذلك حتى في توقع شمعة الغد بالنسبة للشموع اليابانية أو استباق الترندات في الرسوم المنطقية لنكون سباقين في قراري البيع أو الشراء والتوقيت المناسب لهما وذلك هو ما يريد ان يتعلمه الجميع ، والتحليل الفني برؤيتي الخاصة يعتبر عديم الفائدة وبالذات في ((الظروف الحرجة والخاصة)) ومفيد جداً عند استقرار السوق وقراءة القمم والقيعان للسوق وللأسهم لأن السوق في أوقات الركود يسير مع المنطق الموجود في الشارتات عموماً ، أما المحلل النفسي في هذه الحالات الخاصة والحرجة فيفضل قراءة نفسيات المساهمين ومحاولة استنتاج الحالة المتأهبين لها وتوقع توقيت ترجمتها كردود أفعال بشرية من بيع أو شراء او ترقب عند مؤثر ما بعكس التحليل الفني الذي يعتمد في هذه الظروف الخاصة على معادلات ورسوم منطقية في سوق لا يحكمه المنطق ولو كان يحكمه المنطق لما كان تابعاً للمعادلة التابعة له في الأصل ..!!
منقول للافادة والتطوير للعقل العربي بسوق الفوركس وان لا نحكم على بعضنا البعض بالخطا والله يؤتي العلم لمن يشاء
ولنتذكر اذا داعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
واسئل الله العظيم ان يجعلنا من المتقين ولا نظلم او نظلم
لذلك فلا احد من المحللين أو الخبراء يستطيع توقع اسلوب ترجمة هذه النفسيات إلا أثناء السوق لأن فترة التداول يتخللها ايضاً إشاعات واخبار مباشرة تؤثر في توجهات الناس ومن يجزم من المحللين باتجاه معين للسوق قبل فترة التداول فهو لا يعلم أن تقلبات الأمزجة وتأثر النفسيات أكثر ما تحدث أثناء السوق بناء على ما يسبقها من شحن نفسي موجه بشكل مقصود ومخطط له ، لذا فعلى المحلل الفني وحتى ((المحلل النفسي)) عدم الجزم باتجاه معين بل يضع الاحتمالات ويذكر أقرب احتمال عنده لأن ذلك يعد عملياً اكثر من الجمود الحاصل عند الجزم باتجاه معين وعدم القناعة بغيره أو حتى وضعه من الاحتمالات الواردة ..!!
هذه المؤثرات التي تؤثر في نفسيات المساهمين يجب عدم التوقف عندها كثيرا لأن السوق لا ينتظر المراجعة البطيئة فمثلا ظهرت اشاعة على شركة ما فإن التحليل الفني يتوقف حائراً عندها حتى تتضح له الصورة من خلال رسوم معده لهذا الغرض ، على عكس التحليل النفسي فهو يرى مثلا إن كان التفاعل كبيرا مع الاشاعة فقد تم التأكد من احد المساهمين المؤثرين من صحة الخبر او عدمه من خلال اتصالاته الشخصية وعلاقاته وترجم معرفته بصدق هذه الاشاعة من عدمها من خلال قرار استثماري يؤثر بدوره على السهم ، وإن حدث العكس وكان التفاعل قليلاً فذلك دليل على أنها مجردإشاعة لكن في حال تصديقها من الجمهور فلا يفضل عدم الاكتراث بذلك بل يجب اتخاذ قرار سريع حيال يواكب مسارهم لأنهم عنصر فعال ومؤثر في السوق وكذلك تجنب الجمود عند مثل هذه المؤثرات ، وبالنسبة للخبر المعتمد والمنشور فيجب تفسيره بشكل سريع ودقيق لأنك قد تعتبره خبر سلبي وهوفي الحقيقة يعتبر خبر إيجابي ولا تتجاهل تفسير الأغلبية له لأنهم حتى وإن كان تفسيرهم للأمور خاطئ فهم نسبة كبيرة وردة فعلهم تجاه الخبر ستبدو للعيان ، لذا علينا أن نكون حذرين ونراقب قناعة المساهمين عند بأحد المؤثرات ، ومع ذلك فلا ينبغي أن ننسى أن هناك هامش للمناورة يمكن استغلاله من قبل صناع السوق حتى ولو كانت الاشاعة صحيحة أو الخبر صحيحاً أو العكس ..!!
ما هو ((فن التحليل النفسي)) وكيف يتم استخدامه ؟؟
إن فن التحليل النفسي هو ذلك العلم الذي يفسر مجريات الأمور التي تحصل مباشرة دون انتظار للنتائج كي يتم تفسيرها فهو يفسر وقائع وتوجهات ولا يفسر نتائج منطقية بل يستفيد منها وحسب ، فبعد التحليل الاساسي للسوق او للسهم يأتي دور مراقبة ودراسة الشحن النفسي وأهدافه قبل السوق وملاحظة مؤثراته ومدى تطابقها مع حركة السوق مع وضع احتمال بث احد المؤثرات على توجهات المستثمرين من خلال استحداث اشاعة في فترة التداول او عدم مناسبتها او ظهور أخبار تؤيد الشحن النفسي المسبق أو تنفيه والتحليل النفسي يسبق التحليل الفني في التوقع واتخاذ القرار ويراقب العواطف تجاه وضع السوق أو السهم وهل هناك ردة فعل ستكون قريبة نتيجة لهذه المشاعر ام لا وهل هي قوية ام ضعيفة بعكس التحليل الفني الذي يلغي دور هذه المشاعر ولا يعترف سوى بالمنطق بل وينتظر تحقيقه ، وقد يعتمد التحليل النفسي على بعض معادلات او مؤشرات التحليل الفني لمعرفة مدى إمكانية استغلالها من قبل محتكري السوق لتوجيه نفسيات المساهمين لأغراض معينة تخدمهم وتخدم بائعي النجش السائرين في فلكهم بشكل عام ..!!
فمثلا الأموال أو النقود والتي تمثل السيولة وتدفقها لها تأثير واضح على نفسيات ملاك الأسهم وقناصي الفرص أثناء السوق ، لكن التفسيرات تجاهها تختلف من شخص لآخر فالبعض يعتبر قلة السيولة هي بداية الكارثة خصوصا بعد نزول يسبق ذلك والبعض الآخر يعتبر ذلك علامة لنهاية النزول نظراً لكثرة المتعلقين والخوف من دخول السوق الذي يعتري المتربصين لفرصة الدخول وأنا مع الرأي الأخير بالنسبة لتفسير قلة السيولة وأميل إليه أكثر وخصوصاً بعد النزول ، إذن فتفسير القيم المطلقة أو النسبية ومدى زيادتها أو نقصانها يجب أن يأخذ في الاعتبار الشحنات النفسية السابقة لها على مدى أيام والمؤثرات المباشرة والغير مباشرة حيالها أثناء السوق..!!
وينسحب كل ذلك على متوسط الصفقات وكمية التداول وكل القيم المطلقة أو النسبية المدونة في شاشة التداول سواء تخص سهم معين أم تخص السوق بأكمله ، لذا فيمكن عمل متوسط وهمي لمدى التفائل او التشائم يعتمد على نسبة هذه المشاعر لعدة أيام وقسمتها على عدد هذه الأيام ، ونستطيع تطوير ذلك لنجعله خطاً موازياً لنفس المتوسطات الموجودة في التحليل الفني أو على اسلوب مؤشر الماكد نظراً لتشابه الوظيفة بينهما لكن الأخيرة غير دقيقة لأنها تسجل الاحداث حسب البيع والشراء الفعليين وخط المتوسط النفسي الوهمي يسجل ذلك حسب الاستنتاجات الشخصية والمبنية على متابعة النفسيات تجاه السوق وتعتبر اكثر دقة إذا ما استخدمت من قبل شخص أدق مراقبة ويتمتع بذكاء وملاحظة سريعتين ..!!
وأختم الحديث عن التحليل النفسي هنا بتوضيح بسيط وهو أنني هنا لا أقلل من شأن التحليل الفني بل على العكس أحاول دوماً ان استفيد من معادلاته ورسومه المنطقية وربطها بنفسيات المساهمين الغير مسجله فيه أصلا بل نشاهدها ونستنتجها من الاحتكاك بالمساهمين ومحاورتهم رغم اتخاذهم قرارات استثمارية مخالفة لما يعتقدونه وإن شاء الله يساعدنا ذلك حتى في توقع شمعة الغد بالنسبة للشموع اليابانية أو استباق الترندات في الرسوم المنطقية لنكون سباقين في قراري البيع أو الشراء والتوقيت المناسب لهما وذلك هو ما يريد ان يتعلمه الجميع ، والتحليل الفني برؤيتي الخاصة يعتبر عديم الفائدة وبالذات في ((الظروف الحرجة والخاصة)) ومفيد جداً عند استقرار السوق وقراءة القمم والقيعان للسوق وللأسهم لأن السوق في أوقات الركود يسير مع المنطق الموجود في الشارتات عموماً ، أما المحلل النفسي في هذه الحالات الخاصة والحرجة فيفضل قراءة نفسيات المساهمين ومحاولة استنتاج الحالة المتأهبين لها وتوقع توقيت ترجمتها كردود أفعال بشرية من بيع أو شراء او ترقب عند مؤثر ما بعكس التحليل الفني الذي يعتمد في هذه الظروف الخاصة على معادلات ورسوم منطقية في سوق لا يحكمه المنطق ولو كان يحكمه المنطق لما كان تابعاً للمعادلة التابعة له في الأصل ..!!
منقول للافادة والتطوير للعقل العربي بسوق الفوركس وان لا نحكم على بعضنا البعض بالخطا والله يؤتي العلم لمن يشاء
ولنتذكر اذا داعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
واسئل الله العظيم ان يجعلنا من المتقين ولا نظلم او نظلم