هيثم سيد
01-09-2015, 12:04
الدولار الأمريكي بين بلوغ عائدات سندات الخزانة قاع تسعة عشر شهر وهبوط أس أند بي 500
رائحة الخوف تعبق في الأجواء. في حين تتواجد معايير المضاربة كالأسهم الأميركية على مقربة من القمم التاريخية وتبدو المواقع مستقرّة نوعًا ما، باتت بصمات نفور المخاطر واضحة للغاية. إنّ فئات الأصول غير المترابطة (الأسهم، المداخيل الثابتة، الأسواق الناشئة...) تشهد جميعها تصحيحًا. قليلة هي الأمور التي تستطيع توحيد هذه الأسواق المختلفة المستعدّة أصلاً لإختبار ضغوطات بيع كثيفة، والعامل الأبرز على تلك اللائحة هو الحاجة الأساسية للخروج من المواقع المحفوفة بالمخاطر. في حال اشتعل هذا الحريق فعلاً، سينتشر على الأرجح بسرعة الى الأسواق. مع ذلك، شهدنا العديد من البدايات الخاطئة من قبل.
الغائب الأبرز عن لائحة اللاعبين ذات المخاطر المرتفعة والرئيسيين مع بداية العام 2015 هو الدولار الأميركي. الأخضر هو ملاذ آمن في أوقات الأزمات المالية، مع ذلك كان أداؤه في الفترات المشابهة متفاوتًا. هنالك من يعتبر أنّ هذا التباعد عن الحقيقة الأصلية هو بمثابة تغيير طرأ على هيكلية العملة والتي باتت حاليًا "عملة تجارات مبنية على فروقات الفوائد". لقد تقدّم الدولار بشكل ملحوظ خلال الأشهر الستّة الماضية على خلفية التوقعات الإيجابية لرفع معدّلات الفائدة، ما يجعله من أوّل المصارف المركزية المتوقع إعلانها عن زيادة للمعدّلات. مع ذلك، تقترب العملة من حدود الصفر وحتّى الآفاق المعتدلة ستضعها بشكل ملموس في مكان أفضل من نظرائها كالبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان. في حال ترسّخت الثقة أو تدهورت، الدولار في وضع جيّد لمواصلة تقدّمه.
رائحة الخوف تعبق في الأجواء. في حين تتواجد معايير المضاربة كالأسهم الأميركية على مقربة من القمم التاريخية وتبدو المواقع مستقرّة نوعًا ما، باتت بصمات نفور المخاطر واضحة للغاية. إنّ فئات الأصول غير المترابطة (الأسهم، المداخيل الثابتة، الأسواق الناشئة...) تشهد جميعها تصحيحًا. قليلة هي الأمور التي تستطيع توحيد هذه الأسواق المختلفة المستعدّة أصلاً لإختبار ضغوطات بيع كثيفة، والعامل الأبرز على تلك اللائحة هو الحاجة الأساسية للخروج من المواقع المحفوفة بالمخاطر. في حال اشتعل هذا الحريق فعلاً، سينتشر على الأرجح بسرعة الى الأسواق. مع ذلك، شهدنا العديد من البدايات الخاطئة من قبل.
الغائب الأبرز عن لائحة اللاعبين ذات المخاطر المرتفعة والرئيسيين مع بداية العام 2015 هو الدولار الأميركي. الأخضر هو ملاذ آمن في أوقات الأزمات المالية، مع ذلك كان أداؤه في الفترات المشابهة متفاوتًا. هنالك من يعتبر أنّ هذا التباعد عن الحقيقة الأصلية هو بمثابة تغيير طرأ على هيكلية العملة والتي باتت حاليًا "عملة تجارات مبنية على فروقات الفوائد". لقد تقدّم الدولار بشكل ملحوظ خلال الأشهر الستّة الماضية على خلفية التوقعات الإيجابية لرفع معدّلات الفائدة، ما يجعله من أوّل المصارف المركزية المتوقع إعلانها عن زيادة للمعدّلات. مع ذلك، تقترب العملة من حدود الصفر وحتّى الآفاق المعتدلة ستضعها بشكل ملموس في مكان أفضل من نظرائها كالبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان. في حال ترسّخت الثقة أو تدهورت، الدولار في وضع جيّد لمواصلة تقدّمه.