PDA

View Full Version : «كفيك»: بطء عجلة الاقتصاد يؤدي لانخفاض الطلب على النفط



ibrtaha
01-21-2015, 22:05
قال تقرير صادر عن الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) إن أهم ما طرأ على أداء أسواق العملات والمشتقات خلال الربع الرابع من العام 2014 هو انهيار أسعار النفط التي ما زالت حتى هذه اللحظة في هبوط حاد.

فقد خسر برميل النفط خلال الربع الرابع ما يقارب 40% من قيمته السعرية، حيث انه قد بدأ التداول على عقود برنت في أكتوبر الماضي بمستوى 95 دولارا للبرميل وأغلقت التداولات في ديسمبر من نفس العام على مستوى 57 دولارا للبرميل.

مما يشير إلى صعوبة التنبؤ بقاع معين لأسعار النفط لأنها تتراجع بسرعة كبيرة.

وقال التقرير ان هذا التراجع يأتي نتيجة للصراع السياسي الحالي وغياب التخطيط، ومن جهة أخرى فإن نمو إنتاج الشركات الأميركية من استخلاص النفط من الصخر الزيتي يؤثر سلبا كذلك على أسعار النفط.

ومما زاد من حدة وتيرة انهيار أسعار النفط هو انكماش اقتصادات العالم الرئيسية، وأهمها منطقة اليورو. حيث بطء عجلة الاقتصاد قد يؤدي في المقابل إلى انخفاض الطلب على النفط.

هذا ولتجمع اقتصادات البلدان النامية دور كذلك.

فكثافة الإنتاج النفطي في ظل انخفاض الأسعار هو بمنزلة تخمة حيث العرض يفوق الطلب ودوره أساسي لدعم الطلب.

وقال مدير التداول في أسواق العملات والمشتقات في (كفيك) حامد أبو سعادة: «الوضع الحالي يستدعي الحذو نحو خطوات إستراتيجية راسخة تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد العالمي وتدارك أزمة انخفاض الطلب.

ومن أهم هذه الخطوات، تخفيض سعر النفط لفترة وجيزة لتقليص الكلفة على المصنعين والمحافظة عليهم كركيزة أساسية ضمن معادلة الاقتصاد العالمي وبالتالي ينتج عن هذه الخطوة نمو الطلب في مراحل متقدمة.

وتخفيض سعر صرف اليورو لدعم منطقته عبر إبقاء نسب الفائدة قرب الصفر وتنفيذ التيسير الكمي لضخ السيولة في السوق وهذا يهدف لحماية اقتصاد أوروبا من الكساد وإبقائها أساسية ضمن معادلة الاقتصاد والتجارة العالمية.

وأخيرا زيادة سعر صرف الدولار للتقليل من توجه رؤوس الأموال نحو السوق الأميركي».

وعلى صعيد آخر، فإن اكتساب الاقتصاد الأميركي للأداءات السعرية الأعلى تاريخيا في ظل الظروف الحالية، قد تنتج عنه أزمة جديدة حيث إن قوة الاقتصاد الأميركي قد توجه المستثمرين الحاليين إلى عمليات جني الأرباح، وذلك بدوره قد يسبب تكتلا اقتصاديا.

وأضاف أبو سعادة: «من الملاحظ أن المستفيدين في المقام الأول من جلسات التداول في الربع الرابع من العام الماضي، هم المستثمرون الذين قاموا بالتداول على المشتقات المالية عبر خاصية البيع قبل الشراء (Short Selling) مع إمكانية شرائها في وقت لاحق.

وهذه الخاصية تمكن المتداول من جني الأرباح خلال فترات هبوط السوق بدلا من صعوده»

monaya897
01-21-2015, 22:14
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشكووووور اخي الكريم علي هذا الموضوع واتمني ان تعم الفائده علي الجميع
تقبل مروري