gehad87
01-27-2015, 01:13
قفز العائد على السندات اليونانية ذات أمد استحقاق عشرة أعوام اليوم الاثنين بحوالي 60 نقطة أساس مرتفعاً إلى مستويات قريبة من 9%، و هذا بعد أن أظهرت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في اليونان فوز الحزب اليساري (سيريزا) على الحزب الحاكم بفارق عشرة نقاط.
وفقاً للنتائج النهائية، حصل حزب سيريزا بقيادة ألكسيس تسيبراس على 36.4 بالمئة من مقاعد البرلمان (ما يشكل 149 معقد من أصل 300 مقعد في البرلمان) مقابل 27.8 بالمئة لحزب الديمقراطية الجديدة بزعامة أنطونيس ساماراس.
سيلتقي تسيبراس صباح اليوم الاثنين مع زعيم الجناح اليميني المستقل (وهو حليف للحزب ضد خطط الإنقاذ) لضمان تأمين المقعدين اللذان يحتاجهما حزب سيريزا لتأمين الأغلبية في البرلمان (أي 151 مقعد) وتشكيل حكومة ائتلاف جديدة.
تشكيل حكومة ائتلاف جديدة معارضة لخطط الإنقاذ سيزيد المخاطر حيال مواجهة هذه الحكومة للمقرضين الدوليين، وبالتالي التفاوض على شروط جديدة لبرامج الإنقاذ، أو حتى تخفيض قيم الديون اليونانية، وهذا بدوره ما يضع اليونان من جديد ضمن خانة مخاطر الخروج من منطقة اليورو.
استطاع حزب سيريزا اليوم الائتلاف مع حزب الاستقلال اليميني، و هذا سيفتح الطريق للمفاوضات مع المقرضين الدوليين على خطط الإنقاذ التي حصلت عليها اليونان في أزمة الديون السيادية الماضية، و هذا ما دفعه لللارتفاع وسط المخاوف التي باتت تحيط مستقبل اليونان لسداد ديونها
وفقاً للنتائج النهائية، حصل حزب سيريزا بقيادة ألكسيس تسيبراس على 36.4 بالمئة من مقاعد البرلمان (ما يشكل 149 معقد من أصل 300 مقعد في البرلمان) مقابل 27.8 بالمئة لحزب الديمقراطية الجديدة بزعامة أنطونيس ساماراس.
سيلتقي تسيبراس صباح اليوم الاثنين مع زعيم الجناح اليميني المستقل (وهو حليف للحزب ضد خطط الإنقاذ) لضمان تأمين المقعدين اللذان يحتاجهما حزب سيريزا لتأمين الأغلبية في البرلمان (أي 151 مقعد) وتشكيل حكومة ائتلاف جديدة.
تشكيل حكومة ائتلاف جديدة معارضة لخطط الإنقاذ سيزيد المخاطر حيال مواجهة هذه الحكومة للمقرضين الدوليين، وبالتالي التفاوض على شروط جديدة لبرامج الإنقاذ، أو حتى تخفيض قيم الديون اليونانية، وهذا بدوره ما يضع اليونان من جديد ضمن خانة مخاطر الخروج من منطقة اليورو.
استطاع حزب سيريزا اليوم الائتلاف مع حزب الاستقلال اليميني، و هذا سيفتح الطريق للمفاوضات مع المقرضين الدوليين على خطط الإنقاذ التي حصلت عليها اليونان في أزمة الديون السيادية الماضية، و هذا ما دفعه لللارتفاع وسط المخاوف التي باتت تحيط مستقبل اليونان لسداد ديونها