hassanabu
01-27-2015, 10:22
ارتد اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين تصحيحا من أدنى مستوى في 11 عاما مقابل الدولار الأمريكي بدعم عمليات جني أرباح بالتزامن مع بيان إيجابي في أوروبا عن ارتفاع الثقة بالاقتصاد الألماني خلال الشهر الجاري ،بينما لا تزال الضغوط السلبية قائمة على العملة الأوروبية من توسيع التحفيز النقدي وغموض بقاء اليونان ضمن منطقة اليورو بعد نجاح حزب سيريزا اليساري بالانتخابات البرلمانية ونجاحه في الاتفاق مع الحزب اليميني المستقل على تشكيل حكومة ائتلافية.
ويتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1240 من سعر الافتتاح 1.1150 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1259 وأدنى سعر 1.1097 الأدنى منذ 9 أيلول سبتمبر 2003.
قال معهد ايفو الذي مقره ميونيخ اليوم الاثنين إن مؤشره للثقة في قطاع الأعمال - ويعتمد على مسح يشمل سبعة آلاف شركة - ارتفع إلى 106.7 خلال كانون الثاني يناير من 105.5 في الشهر السابق. وتوقع اقتصاديون أن يرتفع المؤشر إلى 106.7 نقاط.
أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية في اليونان عن فوز الحزب اليساري المعارض سيريزا بعدد 149 مقعد من 300 مقعد إجمالي مقاعد البرلمان في مقابل فوز الحزب الحاكم "حزب الديمقراطية الجديدة " بزعامة رئيس الوزراء أنطونيس ساماراس بعدد 76 مقعد.
ويحتاج سيريزا إلي مقعدين من إجمالي مقاعد البرلمان لتأمين الأغلبية في البرلمان ( 151 مقعد ) وهو ما نجح فيه سيريزا بقيادة زعيمه ألكسيس تسيبراس بعد الاتفاق مع الحزب اليميني المستقل "حليف ضد خطط التقشف " على تشكيل حكومة ائتلافية ،وأكد مكتب ألكسيس تسيبراس أن رئيس الوزراء الجديد سوف يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في وقت لاحق يوم.
وأكد الائتلاف الجديد الحاكم للبلاد أنه سيفي بجميع وعوده لليونانيين وسيتخلى عن تدابير التقشف الاقتصادي وسيقوم بتسوية أزمة الديون اليونانية.
ووعد رئيس الائتلاف "سيريزا" ألكسيس تسيبراس الناخبين بتغيير سياسة البلاد برمتها وإعادة النظر في العلاقة مع المقرضين الدوليين، كما أعلن عن رفضه لشروط الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بخصوص خروج اليونان من أزمة الديون.
وقال تسيبراس اليوم في كلمة أمام آلاف من اليونانيين في وسط أثينا " أن الشعب اليوناني أعطى تفويضا واضحا، اليونان ألقت وراء ظهرها التقشف والخوف، وخمس سنوات من الحرمان، وسنمضي قدما مع الأمل والاستقرار"، مضيفا " أن الترويكا أصبحت من الماضي ".
وأكد تسيبراس أن الحكومة اليونانية الجديدة ولمصلحة شعبها العظيم مستعدة للتعاون والتفاوض مع شركائنا، لتحقيق العدالة والمنفعة المتبادلة، والتوصل لحلول قابلة للتطبيق لخروج اليونان من هذه الدوامة المفرغة من الديون الكبيرة والعودة إلى أوروبا بالاستقرار والتنمية
ويتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1240 من سعر الافتتاح 1.1150 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1259 وأدنى سعر 1.1097 الأدنى منذ 9 أيلول سبتمبر 2003.
قال معهد ايفو الذي مقره ميونيخ اليوم الاثنين إن مؤشره للثقة في قطاع الأعمال - ويعتمد على مسح يشمل سبعة آلاف شركة - ارتفع إلى 106.7 خلال كانون الثاني يناير من 105.5 في الشهر السابق. وتوقع اقتصاديون أن يرتفع المؤشر إلى 106.7 نقاط.
أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية في اليونان عن فوز الحزب اليساري المعارض سيريزا بعدد 149 مقعد من 300 مقعد إجمالي مقاعد البرلمان في مقابل فوز الحزب الحاكم "حزب الديمقراطية الجديدة " بزعامة رئيس الوزراء أنطونيس ساماراس بعدد 76 مقعد.
ويحتاج سيريزا إلي مقعدين من إجمالي مقاعد البرلمان لتأمين الأغلبية في البرلمان ( 151 مقعد ) وهو ما نجح فيه سيريزا بقيادة زعيمه ألكسيس تسيبراس بعد الاتفاق مع الحزب اليميني المستقل "حليف ضد خطط التقشف " على تشكيل حكومة ائتلافية ،وأكد مكتب ألكسيس تسيبراس أن رئيس الوزراء الجديد سوف يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في وقت لاحق يوم.
وأكد الائتلاف الجديد الحاكم للبلاد أنه سيفي بجميع وعوده لليونانيين وسيتخلى عن تدابير التقشف الاقتصادي وسيقوم بتسوية أزمة الديون اليونانية.
ووعد رئيس الائتلاف "سيريزا" ألكسيس تسيبراس الناخبين بتغيير سياسة البلاد برمتها وإعادة النظر في العلاقة مع المقرضين الدوليين، كما أعلن عن رفضه لشروط الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بخصوص خروج اليونان من أزمة الديون.
وقال تسيبراس اليوم في كلمة أمام آلاف من اليونانيين في وسط أثينا " أن الشعب اليوناني أعطى تفويضا واضحا، اليونان ألقت وراء ظهرها التقشف والخوف، وخمس سنوات من الحرمان، وسنمضي قدما مع الأمل والاستقرار"، مضيفا " أن الترويكا أصبحت من الماضي ".
وأكد تسيبراس أن الحكومة اليونانية الجديدة ولمصلحة شعبها العظيم مستعدة للتعاون والتفاوض مع شركائنا، لتحقيق العدالة والمنفعة المتبادلة، والتوصل لحلول قابلة للتطبيق لخروج اليونان من هذه الدوامة المفرغة من الديون الكبيرة والعودة إلى أوروبا بالاستقرار والتنمية