gehad87
01-27-2015, 12:03
شكا عدد من المستثمرين وأصحاب الشركات والفنادق والمطاعم السياحية والبازارات في محافظة مادبا من تراجع السياحية مما تسبب لهم بخسائر كبيرة وادى الى اغلاق بعض الفنادق والمطاعم السياحية .
وقالوا انهم يأملون من وزارة السياحة والحكومة التدخل واتخاذ اجراءات من شانها دعم هذا القطاع الذي تضرر خصوصا بعد الاحداث التي تشهدها الدول المجاورة.
صاحب شركة الرافدين السياحية مهند الخضيري قال انه منذ ثلاث سنوات وبعد الازمة السورية خسر اكبر برامج سياحية وأهمها برنامج «الجروبات» لبنان سوريا ، ومصر اسرائيل ، حيث زادت خسائره عن مليون دينار .
وكشف الخضيري ان استثمارات شركته تبلغ ما يقارب 5 ملايين دينار حيث تم تسليم كثير من المشاريع من ضمنها ثلاثة فنادق من بينها فندق مادبا بسبب تراجع السياحة.
وقال ان الرواتب الشهرية التي تدفعها الشركة تبلغ 75 الف دينار شهريا ، وانه يدفع للضمان ما يقارب 16 الف دينار شهريا .
وأضاف الخضيري ان السياحة تأثرت بالاحداث الخارجية وتأثرت الداخلية بالاقتصاد ، مشيرا الى ارتفاع سعر الكهرباء والماء وعدم دعم الحكومة للقطاع السياحي .
مدير التشغيل ومساعد المدير العام لشركة الرافدين علي عقله قال ان المطاعم والمرافق السياحية الكثيرة بخسارة مستمرة بسبب تراجع اعداد السياح وهذا قد يؤدي الى اغلاقها من قبل المستثمرين في حال استمرت الخسائر.
مدير منتجع حمامات ماعين جورج سويطي قال ان نسبة الاشغال في الفندق لا تتجاوز 20 % في حين ان الضريبة على الغرفة تبلغ 16 % ، وطالب بتخفيضها اسوة بفنادق اخرى مثل البتراء وغيرها والتي تبلغ 8 % .
وقال سويطي اذا اعطيت التسهيلات واحسن الترويج سيكون فندق الحمامات عامل جذب للسائح الاجنبي كون المواصفات الموجودة في منتجع حمامات ماعين فريد منها في العالم . رئيس جمعية تطوير السياحة في مادبا سامر الطوال قال ان الاوضاع السياحية في المطاعم السياحية والبازارات والتحف الشرقية والمشاغل والفنادق في مادبا متردية جدا بسبب الاحداث المحيطة بالاردن مما دفع بعض البازارات الى تسريح عدد من العاملين بها بالاضافة لاعطاء اجازات للعاملين ببعض الفنادق مما ساهم في ارتفاع البطالة رغم ان انتاج الفسيفساء مرتفع لكنه لا يوجد تسويق لها .
واضاف الطوال ان الفنادق في مادبا تدفع نسبة 16 % ضريبة على الغرفة الفندقية في حين ان الفنادق في البحر الميت والبتراء تدفع 8 % وهذا يدفع السائح لعدم المبيت في مادبا .
وقال الطوال ان مشروع سياح الترانزيت فشل في مادبا حيث كان متوقع دخول 250 الف سائح الا انه لم يدخل مايزيد عن الفي سائح فقط ولم يدخل اغلبهم مادبا . واضاف ان فاتورة الكهرباء للمشاريع السياحية تعامل على اعلى شريحة وهذا زاد من المعاناة بالاضافة للضريبة وعدم التسويق الصحيح من قبل وزارة السياحة وهيئة تنظيم السياحة .
وطالب الطوال بخفض ضريبة المبيعات على جميع المنتجات السياحية الفندقية والمطاعم والمشاغل وان تكون هناك اعفاءات ضريبية .
وقال الطوال ان متحف الحكاية الذي يملكه هو و المؤلف من بازار ومشاغل ومطاعم ومتحف والذي كلف مايقارب 3 ملايين دينار سيتم اغلاقه اذا استمرت الاوضاع المتردية ، مشيرا الى ان خسارته في العام الماضي بلغت 150 الف دينار رغم انه يوجد 50 موظفا سيكون مصيرهم التسريح لعدم مقدرته على دفع رواتبهم .
وطالب الحكومة بقروض تشغيلية تسدد على اقساط من اجل الاستمرار بالعمل .
وأضاف ان بعض الدول العربية تسهل دخول الاجانب بدون فيزا في الوقت الذي تم رفع رسوم الفيزا في الاردن من 20 الى 40 دينارا وهذا ساهم في تراجع الحركة السياحية .
صاحب مطاعم ضانا في مدينة مادبا بسام الطوال قال ان هناك تراجعا بالحركة السياحية بسبب الظروف والاحداث المحيطة ، وقال انه يخسر منذ بداية الاحداث في المنطقة ، حيث يتم دفع الاجور والرواتب من جيبه الخاص وابدى خشيته من استمرار هذا الوضع وعدم مقدرته على دفع الرواتب .
صاحب مطاعم طلة نيبو اسامه سرياني اكد ان كلفة المطعم بلغت 250 الف دينار وان الوضع الاقتصادي للمطعم مترد ٍ وهناك خسائر متتالية واذا استمر الوضع سيتم اغلاق المطعم الذي يتسع الى 300 شخص ومصنف ثلاث نجوم ، مشيرا الى انه يدفع عن المطعم الف دينار كهرباء وهو لايعمل ، وقال انه قام بتسريح عدد من الموظفين وسيتم تسريح الباقين اذا استمر الوضع على ماهو عليه .
فيما قال عبدالفتاح بواعنه صاحب بازار ومشغل كنوز الصحراء الواقع في جبل نيبو السياحي ان المشروع كلف 350 الف دينار ومنذ عام يقوم بدفع رواتب الموظفين بدون عوائد بسبب قلة المبيعات ، لافتا الى انه يعمل في المشغل 7 عمال من ذوي الاعاقات تم تسريح خمسة منهم و سيتم تسريح الباقين من العمل المعوقين وغيرهم في حال استمر الوضع على ماهو عليه ، مشيرا الى ان ضعف التسويق السياحي من احد الاسباب .
وقال ان بعض الدول العربية الغت دخولية المواقع السياحية وهذا ساهم في الاقبال من قبل السياح ، اما نحن في الاردن يتم تقاضي مبلغ مقابل دخولية هذه المواقع .
فيما قال اصحاب مطعم مزاين ان المطعم كلف مايقارب 100 الف دينار وتبلغ خسائرهم مايقارب 50% بسبب ضعف السياحة وهذا سيساهم في الاغلاق في حال لم يتحسن الوضع السياحي .
مدير السياحة في مادبا وائل الجعنيني قال ان عدد المنشآت السياحية في مادبا يبلغ 100 منشاة حيث يوجد 15 فندقا بسعة 513 غرفة في حين يبلغ عدد الاسرة لهذه الفنادق 984 سريرا وعدد المطاعم 18 مطعما و29 مشغلا و30 متجرا و8 مكاتب سياحة وسفر ويعمل بهذه المنشأة 660 موظفا .
واضاف الجعنيني ان الاشهر الحالية ليس من ضمن الموسم السياحية الجيد وسوف تشهد الاشهر القادمة تحسنا بالحركة السياحية .
يشار الى ان عدد السياح الذين زاروا مادبا في عام 2010 بلغ 400 الف سائح في حين بلغ عدد السياح لعام 2014 209 الاف سائح .
وقالوا انهم يأملون من وزارة السياحة والحكومة التدخل واتخاذ اجراءات من شانها دعم هذا القطاع الذي تضرر خصوصا بعد الاحداث التي تشهدها الدول المجاورة.
صاحب شركة الرافدين السياحية مهند الخضيري قال انه منذ ثلاث سنوات وبعد الازمة السورية خسر اكبر برامج سياحية وأهمها برنامج «الجروبات» لبنان سوريا ، ومصر اسرائيل ، حيث زادت خسائره عن مليون دينار .
وكشف الخضيري ان استثمارات شركته تبلغ ما يقارب 5 ملايين دينار حيث تم تسليم كثير من المشاريع من ضمنها ثلاثة فنادق من بينها فندق مادبا بسبب تراجع السياحة.
وقال ان الرواتب الشهرية التي تدفعها الشركة تبلغ 75 الف دينار شهريا ، وانه يدفع للضمان ما يقارب 16 الف دينار شهريا .
وأضاف الخضيري ان السياحة تأثرت بالاحداث الخارجية وتأثرت الداخلية بالاقتصاد ، مشيرا الى ارتفاع سعر الكهرباء والماء وعدم دعم الحكومة للقطاع السياحي .
مدير التشغيل ومساعد المدير العام لشركة الرافدين علي عقله قال ان المطاعم والمرافق السياحية الكثيرة بخسارة مستمرة بسبب تراجع اعداد السياح وهذا قد يؤدي الى اغلاقها من قبل المستثمرين في حال استمرت الخسائر.
مدير منتجع حمامات ماعين جورج سويطي قال ان نسبة الاشغال في الفندق لا تتجاوز 20 % في حين ان الضريبة على الغرفة تبلغ 16 % ، وطالب بتخفيضها اسوة بفنادق اخرى مثل البتراء وغيرها والتي تبلغ 8 % .
وقال سويطي اذا اعطيت التسهيلات واحسن الترويج سيكون فندق الحمامات عامل جذب للسائح الاجنبي كون المواصفات الموجودة في منتجع حمامات ماعين فريد منها في العالم . رئيس جمعية تطوير السياحة في مادبا سامر الطوال قال ان الاوضاع السياحية في المطاعم السياحية والبازارات والتحف الشرقية والمشاغل والفنادق في مادبا متردية جدا بسبب الاحداث المحيطة بالاردن مما دفع بعض البازارات الى تسريح عدد من العاملين بها بالاضافة لاعطاء اجازات للعاملين ببعض الفنادق مما ساهم في ارتفاع البطالة رغم ان انتاج الفسيفساء مرتفع لكنه لا يوجد تسويق لها .
واضاف الطوال ان الفنادق في مادبا تدفع نسبة 16 % ضريبة على الغرفة الفندقية في حين ان الفنادق في البحر الميت والبتراء تدفع 8 % وهذا يدفع السائح لعدم المبيت في مادبا .
وقال الطوال ان مشروع سياح الترانزيت فشل في مادبا حيث كان متوقع دخول 250 الف سائح الا انه لم يدخل مايزيد عن الفي سائح فقط ولم يدخل اغلبهم مادبا . واضاف ان فاتورة الكهرباء للمشاريع السياحية تعامل على اعلى شريحة وهذا زاد من المعاناة بالاضافة للضريبة وعدم التسويق الصحيح من قبل وزارة السياحة وهيئة تنظيم السياحة .
وطالب الطوال بخفض ضريبة المبيعات على جميع المنتجات السياحية الفندقية والمطاعم والمشاغل وان تكون هناك اعفاءات ضريبية .
وقال الطوال ان متحف الحكاية الذي يملكه هو و المؤلف من بازار ومشاغل ومطاعم ومتحف والذي كلف مايقارب 3 ملايين دينار سيتم اغلاقه اذا استمرت الاوضاع المتردية ، مشيرا الى ان خسارته في العام الماضي بلغت 150 الف دينار رغم انه يوجد 50 موظفا سيكون مصيرهم التسريح لعدم مقدرته على دفع رواتبهم .
وطالب الحكومة بقروض تشغيلية تسدد على اقساط من اجل الاستمرار بالعمل .
وأضاف ان بعض الدول العربية تسهل دخول الاجانب بدون فيزا في الوقت الذي تم رفع رسوم الفيزا في الاردن من 20 الى 40 دينارا وهذا ساهم في تراجع الحركة السياحية .
صاحب مطاعم ضانا في مدينة مادبا بسام الطوال قال ان هناك تراجعا بالحركة السياحية بسبب الظروف والاحداث المحيطة ، وقال انه يخسر منذ بداية الاحداث في المنطقة ، حيث يتم دفع الاجور والرواتب من جيبه الخاص وابدى خشيته من استمرار هذا الوضع وعدم مقدرته على دفع الرواتب .
صاحب مطاعم طلة نيبو اسامه سرياني اكد ان كلفة المطعم بلغت 250 الف دينار وان الوضع الاقتصادي للمطعم مترد ٍ وهناك خسائر متتالية واذا استمر الوضع سيتم اغلاق المطعم الذي يتسع الى 300 شخص ومصنف ثلاث نجوم ، مشيرا الى انه يدفع عن المطعم الف دينار كهرباء وهو لايعمل ، وقال انه قام بتسريح عدد من الموظفين وسيتم تسريح الباقين اذا استمر الوضع على ماهو عليه .
فيما قال عبدالفتاح بواعنه صاحب بازار ومشغل كنوز الصحراء الواقع في جبل نيبو السياحي ان المشروع كلف 350 الف دينار ومنذ عام يقوم بدفع رواتب الموظفين بدون عوائد بسبب قلة المبيعات ، لافتا الى انه يعمل في المشغل 7 عمال من ذوي الاعاقات تم تسريح خمسة منهم و سيتم تسريح الباقين من العمل المعوقين وغيرهم في حال استمر الوضع على ماهو عليه ، مشيرا الى ان ضعف التسويق السياحي من احد الاسباب .
وقال ان بعض الدول العربية الغت دخولية المواقع السياحية وهذا ساهم في الاقبال من قبل السياح ، اما نحن في الاردن يتم تقاضي مبلغ مقابل دخولية هذه المواقع .
فيما قال اصحاب مطعم مزاين ان المطعم كلف مايقارب 100 الف دينار وتبلغ خسائرهم مايقارب 50% بسبب ضعف السياحة وهذا سيساهم في الاغلاق في حال لم يتحسن الوضع السياحي .
مدير السياحة في مادبا وائل الجعنيني قال ان عدد المنشآت السياحية في مادبا يبلغ 100 منشاة حيث يوجد 15 فندقا بسعة 513 غرفة في حين يبلغ عدد الاسرة لهذه الفنادق 984 سريرا وعدد المطاعم 18 مطعما و29 مشغلا و30 متجرا و8 مكاتب سياحة وسفر ويعمل بهذه المنشأة 660 موظفا .
واضاف الجعنيني ان الاشهر الحالية ليس من ضمن الموسم السياحية الجيد وسوف تشهد الاشهر القادمة تحسنا بالحركة السياحية .
يشار الى ان عدد السياح الذين زاروا مادبا في عام 2010 بلغ 400 الف سائح في حين بلغ عدد السياح لعام 2014 209 الاف سائح .