PDA

View Full Version : البيانات تدعم اليورو بتحقيق المزيد من المكاسب



hassanabu
02-02-2015, 22:29
جرى تداول الدولار الأمريكي بشكل متباين أمام نظرائه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الاثنين في أوروبا. وكان الدولار الأمريكي قد ارتفع بالترتيب أمام الفرنك السويسري والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والدولار النيوزيلندي، بينما انخفض أمام اليورو والكرونة السويدية والدولار الأسترالي والكرونة النرويجية. وظل الدولار الأمريكي مستقرا أمام الين الياباني.

ارتفع اليورو بعد أن أكدت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع في منطقة اليورو لشهر يناير القراءة الأولية وظلت فوق مستوى 50. أما في ألمانيا، والتي كانت تعتبر منذ وقت ليس ببعيد محرك النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، انخفضت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع ولكنها تمكنت من البقاء أعلى بقليل من حاجز 50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش. ومن ناحية أخرى فإن القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع في فرنسا قد تم تعديلها بالخفض بقدر قليل أدنى من القراءة الأولية لتواصل انخفاضها تحت حاجز 50 للشهر التاسع على التوالي. وسجل زوج اليورو دولار ارتفاعا عقب هذه التطورات ولكنه ظل منخفضا ببضع نقاط تحت حاجز 1.1370. ويمكن أن يؤدي الاختراق الواضح لهذا الحاجز لتمهيد الطريق أمام مزيد من التمديد الصعودي وربما يصل السعر إلى حاجز المقاومة 1.1460.

انخفض الجنيه الإسترليني على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع في المملكة المتحدة لشهر يناير قد ارتفع إلى 53.0 من 52.7 في ديسمبر متفوقا على توقعات السوق. وأظهرت قراءة المؤشر أن نمو الناتج الصناعي قد ارتفع في بداية عام 2015 بالمقارنة بالقراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي التي صدرت الأسبوع الماضي والتي أشارت إلى تباطؤ النمو في الربع الرابع من عام 2015. وكان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قد ارتفع عقب نشر هذه الأنباء ولكنه سرعان ما انخفض بعد أن وجد مقاومة على انخفاض بضع نقاط من حاجز 1.5100 ليتراجع إلى أدنى من مستوياته التي كان عليها قبل صدور قراءة التقرير. وعلى الرغم من التوقعات القوية للمملكة المتحدة فإن التوقعات بإبقاء بنك إنجلترا على سياسته النقدية بدون تغيير في اجتماع يوم الخميس، في أعقاب تحول عضوين من واضعي السياسات اللذان كانا يصوتان لرفع سعر الفائدة في السابق، يدفع توقيت توقعات رفع سعر الفائدة لمزيد من التأخير مما يجعل الجنيه الإسترليني عرضة للانخفاض.