mn3m
02-03-2015, 00:09
قال مندوبون لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لوكالة "رويترز" يوم الاثنين إن أسعار النفط ربما تظل منخفضة حتى فصل الصيف بفعل ضعف الطلب الموسمي، ويلتقي مندوبو المنظمة هذا الأسبوع لمناقشة استراتيجية الإنتاج على المدى الطويل، رغم أن مثل هذه الاجتماعات لا تسفر عن قرارات بشأن سياسة الإنتاج.
تأتي هذه المحادثات بعد بيانات واردة من الولايات المتحدة والتي أظهرت انخفاضاً قياسياً في عدد منصات الحفر، مما تسبب في ارتداد أسعار النفط يوم الجمعة، ويرى بعض المحللين أن ذلك بادرة على نجاح استراتيجية "أوبك" لتجنب عواقب طفرة النفط الصخري الأمريكي.
وصرح أحد مندوبي المنظمة أن الأسعار تستقر قرب 45 دولارا للبرميل، ولكن الاقتصاد العالمي ليس قوياً للغاية والأسهم مرتفعة.
وأفاد مندوبان لدى "أوبك" لـ"رويترز" – أحدهما من دولة خليجية – ورفضا الكشف عن هويتهما أنه من الممكن انخفاض أسعار النفط إلى النطاق ما بين 30 و35 دولارا للبرميل بسبب ضعف الطلب بالتزامن مع عمليات صيانة منشآت التكرير خلال الربعين السنويين الأول والثاني من عام 2015.
وذكر مندوب خليجي آخر أن الشعور السائد بالمنظمة هو أن الأسعار ستظل أكثر انخفاضاً من المراد بسبب وفرة الإمدادات في السوق العالمي، ولكن من المتوقع عدم استمرار ذلك كثيراً، وهناك بوادر إيجابية بدأت في الظهور مثل عزوف بعض شركات الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا عن ضخ المزيد من الاستثمارات لاكتشافات جديدة، وهو ما يعني أن قرار الاجتماع الأخير لمنظمة "أوبك" كان صحيحاً، ربما يكون ضاراً على مدار فترة معينة، ولكن سيؤتي بثماره في النهاية.
تأتي هذه المحادثات بعد بيانات واردة من الولايات المتحدة والتي أظهرت انخفاضاً قياسياً في عدد منصات الحفر، مما تسبب في ارتداد أسعار النفط يوم الجمعة، ويرى بعض المحللين أن ذلك بادرة على نجاح استراتيجية "أوبك" لتجنب عواقب طفرة النفط الصخري الأمريكي.
وصرح أحد مندوبي المنظمة أن الأسعار تستقر قرب 45 دولارا للبرميل، ولكن الاقتصاد العالمي ليس قوياً للغاية والأسهم مرتفعة.
وأفاد مندوبان لدى "أوبك" لـ"رويترز" – أحدهما من دولة خليجية – ورفضا الكشف عن هويتهما أنه من الممكن انخفاض أسعار النفط إلى النطاق ما بين 30 و35 دولارا للبرميل بسبب ضعف الطلب بالتزامن مع عمليات صيانة منشآت التكرير خلال الربعين السنويين الأول والثاني من عام 2015.
وذكر مندوب خليجي آخر أن الشعور السائد بالمنظمة هو أن الأسعار ستظل أكثر انخفاضاً من المراد بسبب وفرة الإمدادات في السوق العالمي، ولكن من المتوقع عدم استمرار ذلك كثيراً، وهناك بوادر إيجابية بدأت في الظهور مثل عزوف بعض شركات الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا عن ضخ المزيد من الاستثمارات لاكتشافات جديدة، وهو ما يعني أن قرار الاجتماع الأخير لمنظمة "أوبك" كان صحيحاً، ربما يكون ضاراً على مدار فترة معينة، ولكن سيؤتي بثماره في النهاية.