PDA

View Full Version : %45 حصة الإمارات من سوق صيانة الطائرات في «الشرق الأوسط»



gehad87
02-03-2015, 09:41
قال مديرون وعاملون في قطاع الطيران إن الإمارات تستحوذ على 45% من حجم سوق صيانة الطائرات في منطقة الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن حجم سوق صيانة الطائرات في المنطقة حالياً يصل إلى 4.6 مليارات دولار (16.9 مليار درهم)، ومن المرجح أن تتضاعف وصولاً إلى 8.7 مليارات دولار (31.9 مليار درهم) عام 2024.

وذكروا، خلال مشاركتهم في معرض «الصيانة والإصلاح والتجديد والتصميم الداخلي للطائرات الشرق الأوسط»، الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس، أن حجم الأسطول العالمي لشركات الطيران يصل حالياً إلى 27.5 ألف طائرة، منها 1400 طائرة في منطقة الشرق الأوسط، تعادل 5% من الأسطول العالمي، متوقعين نمو أسطول المنطقة بنسبة 5.3% حتى عام 2024 ليصل إلى 2300 طائرة.

وأكدوا أنه سيتم خلال العام الجاري افتتاح مبنى كبار الشخصيات في منطقة الطيران في دبي ورلد سنترال، إلى جانب مستودعات مكيفة ومخصصة لطائراتهم.

وتفصيلاً، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، رئيس مؤسسة مطارات دبي والرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، معرض الشرق الأوسط للتجهيزات الداخلية للطائرات في مركز دبي التجاري العالمي.

وتجول سموه في أرجاء المعرض لتحية العارضين والتحدث معهم حول آفاق الحدث وتوقعاتهم منه.

إلى ذلك، قال المدير في مجموعة «أفييشن للاستشارات»، ويك براين كوخ، إن «نحو 1900 طائرة تجارية ستسلم لشركات الطيران في العالم خلال العام الجاري، منها 400 طائرة للاستبدال»، مشيراً إلى أن «91% من الطائرات التجارية تنتمي إلى شركتي (إيرباص) الأوروبية و(بوينغ) الأميركية».

وأضاف كوخ أنه «وفقاً لتوقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فإن إيرادات المسافر الواحد على كل رحلة ستصل إلى 225.5 دولاراً، منها 219.9 تكاليف تشغيلية، ليصل معدل الربحية لكل راكب إلى 5.6 دولارات، ما يعني أن هامش الربحية سيبلغ نحو 2.5% من الإيرادات خلال العام الجاري».

وبين أن «شركات الطيران العالمية تلجأ إلى شراء الطائرات الجديدة لغايات السلامة وتقليل استهلاك الوقود ومستويات الضجيج، فضلاً عما تتمتع به من تقنيات جديدة»، لافتاً إلى وجود مستويات إقبال مرتفعة على الطرز الجديدة للطائرات.

وقال إنه «خلال الفترة من عام 1993 وحتى عام 2013، أحيلت 6800 طائرة إلى التقاعد، منها 2100 للمسافرين، و4700 طائرة للشحن»، متوقعاً أن «تتقاعد 6000 طائرة أخرى خلال الأعوام الـ10 المقبلة، أي نحو ربع الأسطول العالمي حالياً، الذي يصل معدل عمره التشغيلي إلى نحو 26 عاماً».

ولفت كوخ إلى أن «شركة (إينجن آلاينس) تستحوذ على 10.6% من سوق محركات الطائرات التجارية حالياً، فيما تستحوذ شركة (بريت أند ويتني) على 7.8%، وتصل حصة شركة (رولز رويس) إلى 7.5%، في وقت تبلغ حصة (جنرال إلكتريك) نحو 7.3%، مقابل نحو 6.5% لشركة (سي إف إم إنترناشيونال)».

وبين أن «حجم سوق صيانة الطائرات في المنطقة يصل إلى 4.6 مليارات دولار، تستحوذ المحركات على الجزء الأكبر منها بنحو 41%، فيما تبلغ حصة المكونات 22%»، مشيراً إلى أن «من المتوقع أن يتضاعف حجم السوق في المنطقة ليصل إلى 8.7 مليارات دولار عام 2024».

إلى ذلك، قال مدير قسم التحليل في شركة «إي سي إف للاستشارات»، ريتشارد براون، إن «أسعار الوقود تراجعت خلال الفترة الأخيرة بنسبة 50%، الأمر الذي سيقلل من التكاليف التشغيلية لشركات الطيران حول العالم بنسبة 26% العام الجاري، بعد أن انخفضت 29% خلال عام 2014»، مشيراً إلى أنه «بحسب توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ستحقق شركات الطيران أرباحاً بقيمة 25 مليار دولار، على أساس سعر 85 دولاراً لبرميل النفط». وأضاف براون أن «شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط من المتوقع لها بدروها أن تحقق أرباحاً بقيمة 1.6 مليار دولار خلال العام الجاري، مقابل 1.1 مليار في عام 2014».

وقال إن «حجم الأسطول العالمي لشركات الطيران يصل اليوم إلى 27.5 ألف طائرة، منها 1400 طائرة في منطقة الشرق الأوسط، ما يعادل 5% من الأسطول العالمي»، متوقعاً أن ينمو أسطول المنطقة بنسبة 5.3% حتى عام 2024 ليصل إلى 2300 طائرة.

وبين أن «حجم سوق الصيانة العالمي يصل حالياً إلى 65 مليار دولار، من المتوقع أن يرتفع إلى 90 مليار بحلول عام 2024».

وذكر أن «الطائرات عريضة البدن تستحوذ على 76% من سوق الصيانة في المنطقة مقابل 19% للطائرات ذات الممر الواحد»، مشيراً إلى أن «أربع ناقلات إقليمية تستحوذ على الجزء الأكبر من حجم سوق الصيانة في المنطقة».

وأشار بروان إلى أن «(طيران الإمارات) وحدها تستحوذ على 29% من سوق الصيانة في المنطقة، في حين تصل حصة السوق الإماراتية ككل إلى 45%، مقابل 15 و11% لكل من السوقين القطرية والسعودية على التوالي».

إلى ذلك، قال نائب الرئيس بمنطقة الطيران في دبي ورلد سنترال، طحنون سيف، إن «منطقة الطيران في دبي ورلد سنترال أعلنت بناء منشآت جديدة لتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع سلسلة التوريد لصناعة الطيران ولخدمات صيانة وتصليح المحركات والمكونات»، لافتاً إلى أن «كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الصيانة ستعمل انطلاقاً من المنشأة الجديدة».

وأضاف سيف أن «المشروع سيتضمن بناء ثلاث منشآت تمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، وبكلفة تقدر بنحو 120 مليون درهم، تضم إحداها مبنى للتأجير متعدد الأغراض للشركات المعنية بقطاع سلسلة التوريد لصناعة الطيران، فيما تتولى (دبي ورلد سنترال) تطوير المشروع وبناءه، ومن المقرر الانتهاء من إنشائه في الربع الأول 2016».

وبين أن «جميع عمليات الصيانة اللازمة للمحركات ستتم داخل هذه المنشآت دون الحاجة لشحنها إلى مراكز صيانة عالمية خارج الدولة»، لافتاً إلى أن «شركات الطيران تتحمل تكاليف كبيرة لشحن المحركات إلى الخارج وإعادة شحنها بعد التصليح، فضلاً عن الوقت المستغرق».

وذكر سيف أنه «خلال العام الجاري سيتم افتتاح مبنى كبار الشخصيات في منطقة الطيران في دبي ورلد سنترال، إلى جانب مستودعات مكيفة ومخصصة لطائرات كبار الشخصيات»، لافتاً إلى وجود أربع مستودعات حالياً في مرحلة التصميم، متوقعاً الانتهاء منها خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وقال إن «المنشآت الجديدة للصيانة في منطقة الطيران ستوفر أكثر من 1000 فرصة عمل مع دخولها مرحلة التشغيل الكامل»، مشيراً إلى أن «المنطقة توفر حالياً خدمات الطائرات المروحية، وتعمل حالياً على إنشاء مركز لصيانة هذه الطائرات قريباً».

وبين أنه «سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم الدولي خلال عام 2019، في حين أن العمل جار حالياً لتطوير وإضافة المزيد من الخدمات والمرافق لمبنى المسافرين الحالي لرفع طاقته الاستيعابية من سبعة ملايين مسافر إلى 20 مليوناً قبل البدء بالمرحلة الثانية لتطوير المطار قريباً».