gehad87
02-04-2015, 12:55
تفوّق الدولار النيوزيلندي في أدائه مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية واكتسب ما يناهز 1.1%. جاء هذا التحرّك في أعقاب التعليقات التي صدرت عن غرايمي ويلير، حاكم بنك الاحتياطي النيوزيلندي، الذي أفاد أنّ المصرف المركزي يتوقّع إبقاء معدّلات الفائدة دون تغيير لبعض الوقت.
في حين أبقى ويلير المجال متاح أمام التيسير في حال باتت الطلبات أو ضغوطات الأسعار أضعف، بدا وكأنّ الأسواق اعتبرت التعليقات بمثابة تخفيف حدّة الضرورة الملحّة لتوسيع الحوافز. هذا وقد تقدّم الدولار النيوزيلندي بالتزامن مع عائدات السندات النيوزيلندية، ما يشير الى تبدّد تقديرات تخفيض معدّلات الفائدة.
حذا الدولار الأسترالي حذو نظيره النيوزيلندي بالإرتفاع وتقدّم بحوالى 0.6%. في غضون ذلك، اختبر الين الياباني ضغوطات بيع وخسر 0.4% مقابل العملات الرئيسية. تزامن هذا التحرّك مع التسارع الصعودي السريع الذي سجّله مؤشر الأسهم المعياري نيكي 225، ما يدلّ على أنّ تلاشي طلبات الملاذ الآمن وسط تزايد شهية المخاطر هو المحفز الكامن وراء تحرّكات الأسعار.
يفتقر الجدول الاقتصادي الأوروبي نسبيًا الى البيانات. من المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات المركّب في المملكة المتّحدة تسارع وتيرة أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي بشكل طفيف في يناير عقب تسجيلها أضعف توسّع منذ مايو 2013 في الشهر السابق. مع ذلك، تأتي تدفقات الأنباء الاقتصادية البريطانية أفضل من التقديرات، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية من شأنها توفير الدعم للجنيه الاسترليني.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو الساحة الأميركية، حيث من المرتقب صدور مؤشر ism غير التصنيعي المركّب وتقريرadp لتغيير عدد الوظائف المضافة الى القطاع الخاص. من المرجّح أن يظهر الأوّل تباطؤ وتيرة نمو قطاع الخدمات للشهر الثاني على التوالي، ليسجّل النتائج الأضعف منذ يونيو. كما من المقدّر أن يبيّن الثاني تزايدًا في الوظائف يصل الى 220000 الشهر السابق، مقارنة بالإرتفاع الذي بلغ 241000 في ديسمبر.
في الآونة الأخيرة، تأتي نتائج البيانات الاقتصادية الأميركية دون التوقعات بشكل ملحوظ، الأمر الذي يمهّد الطريق أمام بروز مفاجأة هبوطية. من الممكن أن تلقي نتائج مماثلة بثقلها على الدولار الأميركي وسط تراجع التّجار عن رهانات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة. كما ستؤدّي الى تجدّد نفور المخاطر وسط القلق حيال عدم قدرة النمو الأميركي على مجابهة الأزمات القائمة في أوروبا وآسيا، لينجم عن ذلك خروج من مواقع التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد ودعم للين من جديد.
في حين أبقى ويلير المجال متاح أمام التيسير في حال باتت الطلبات أو ضغوطات الأسعار أضعف، بدا وكأنّ الأسواق اعتبرت التعليقات بمثابة تخفيف حدّة الضرورة الملحّة لتوسيع الحوافز. هذا وقد تقدّم الدولار النيوزيلندي بالتزامن مع عائدات السندات النيوزيلندية، ما يشير الى تبدّد تقديرات تخفيض معدّلات الفائدة.
حذا الدولار الأسترالي حذو نظيره النيوزيلندي بالإرتفاع وتقدّم بحوالى 0.6%. في غضون ذلك، اختبر الين الياباني ضغوطات بيع وخسر 0.4% مقابل العملات الرئيسية. تزامن هذا التحرّك مع التسارع الصعودي السريع الذي سجّله مؤشر الأسهم المعياري نيكي 225، ما يدلّ على أنّ تلاشي طلبات الملاذ الآمن وسط تزايد شهية المخاطر هو المحفز الكامن وراء تحرّكات الأسعار.
يفتقر الجدول الاقتصادي الأوروبي نسبيًا الى البيانات. من المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات المركّب في المملكة المتّحدة تسارع وتيرة أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي بشكل طفيف في يناير عقب تسجيلها أضعف توسّع منذ مايو 2013 في الشهر السابق. مع ذلك، تأتي تدفقات الأنباء الاقتصادية البريطانية أفضل من التقديرات، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية من شأنها توفير الدعم للجنيه الاسترليني.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو الساحة الأميركية، حيث من المرتقب صدور مؤشر ism غير التصنيعي المركّب وتقريرadp لتغيير عدد الوظائف المضافة الى القطاع الخاص. من المرجّح أن يظهر الأوّل تباطؤ وتيرة نمو قطاع الخدمات للشهر الثاني على التوالي، ليسجّل النتائج الأضعف منذ يونيو. كما من المقدّر أن يبيّن الثاني تزايدًا في الوظائف يصل الى 220000 الشهر السابق، مقارنة بالإرتفاع الذي بلغ 241000 في ديسمبر.
في الآونة الأخيرة، تأتي نتائج البيانات الاقتصادية الأميركية دون التوقعات بشكل ملحوظ، الأمر الذي يمهّد الطريق أمام بروز مفاجأة هبوطية. من الممكن أن تلقي نتائج مماثلة بثقلها على الدولار الأميركي وسط تراجع التّجار عن رهانات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة. كما ستؤدّي الى تجدّد نفور المخاطر وسط القلق حيال عدم قدرة النمو الأميركي على مجابهة الأزمات القائمة في أوروبا وآسيا، لينجم عن ذلك خروج من مواقع التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد ودعم للين من جديد.