gehad87
02-04-2015, 13:26
تظهر النتائج المالية غير المدقّق فيها للمصارف اللبنانية الثلاثة الكبرى: لبنان والمهجر، عوده وبيبلوس لعام 2014، إستدامة في الأرباح والنمو رغم الظروف التشغيلية الصعبة التي تواجهها نتيجة الإضطرابات السياسية والاقتصادية في لبنان ودول الجوار. فقد بلغت الأرباح المجمعة للمصارف الثلاثة حوالى 891.48 مليون دولار، بزيادة 9.57% عن 2013. وحققت هذه الزيادة نتيجة إرتفاع ارباح وحدات المصارف الخارجية، كذلك حققت بعد إقتطاع كلّ من المصارف الثلاثة مؤونات صافية لا بأس بها، تحسباً لأي تردٍ في الظروف الائتمانية التي قد تواجهها، وبلغت المؤونات الصافية لبنك عوده 137.36 مليون دولار وبنك لبنان والمهجر 41.19 مليوناً وبنك بيبلوس 28.19 مليوناً.
وعلى صعيد كلّ مصرف بمفرده، تظهر النتائج أيضاً تحقيق بنك لبنان والمهجر أعلى مستوى للأرباح عند 365.37 مليون دولار بزيادة 3.57% عن 2013. وحلّ بنك عوده في المرتبة الثانية اذ حقق 350.33 مليوناً، بزيادة 15.03%. أما بنك بيبلوس فقد حلّ في المرتبة الثالثة وبلغت أرباحه 175.77 مليون دولار بزيادة 12.51%. وجاءت هذه الزيادة في ارباح المصارف الثلاثة مدفوعة بزيادات جيدة في الإيرادات من جراء الفوائد والعمولات، برز منها الزيادة في صافي العمولات لبنك عوده بـ32.14%، وبنك لبنان والمهجر بـ18.22% والزيادة في صافي الإيرادات من الفوائد لبنك بيبلوس بـ6.45%. كذلك تنسحب هذه النتائج إذا اعتمدنا المقاييس النسبية للربحية، كالمردود على متوسط أموال المساهمين (roae) والمردود على متوسط الموجودات (roaa)، والتي تقيس الانتاجية في إستخدام رأس المال والموجودات لتوليد الايرادات. وعلى صعيد هذه المعايير، حلّ بنك لبنان والمهجر في المرتبة الأولى، اذ بلغ الـ roae %15.8 والـ roaa %1.35، تلاها الأداء للمصارف الأخرى اذ بلغ الـ roae %13.6 والـ roaa %0.9 لبنك عوده، في حين بلغ كل من المردود المماثل 11.35% و0.94% توالياً لبنك بيبلوس. ويعود السبب الرئيسي في الأداء الأفضل للربحية النسبية لمصرف لبنان والمهجر إلى تحقيقه أدنى مستوى لنسبة الكلفة إلى الايرادات – التي تعكس الكفاية التشغيلية والادارية في الأداء والتي بلغت 38.93% مقابل 45.9% لبنك بيبلوس و56.69% لبنك عوده.
وما يعزز أداء هذه المصارف هو النمو الملحوظ والمتوازن في بنود ميزانياتها. فعلى صعيد عوده، وصلت موجوداته عام 2014 إلى 41.95 مليار دولار بزيادة 15.93% عن 2013 وإرتفعت محفظة قروضه الى 17.17 ملياراً بزيادة 16.49%، في حين ازدادت حقوق المساهمين إلى 3,34 مليارات بزيادة 23.99%. وتُفسّر الزيادة الملحوظة في ميزانية عوده بسبب نشاطاته في تركيا التي بدأها خريف 2012. أما بنك لبنان والمهجر، فقد إزدادت موجوداته إلى 27.98 مليار دولار بزيادة 7% والقروض إلى 6.91 مليارات بزيادة 8.88%، بينما إرتفعت حقوق المساهمين إلى 2.52 مليارين بزيادة 7.4%. وبالنسبة الى بيبلوس، ارتفعت موجوداته إلى 19.03 مليار دولار بزيادة 2.98% ووصلت قروضه إلى 4.72 مليارات بزيادة 4.85%، بينما إزدادت حقوق المساهمين إلى 1.68 مليار بزيادة 2.33%.
ولم يقتصر الأداء الملحوظ للمصارف الثلاثة على النمو في الأرباح والميزانية فحسب، بل تعداها ليشمل مؤشرات مالية سليمة. وفي هذا السياق، لم تزد نسبة صافي القروض المشكوك وتحصيلها عن 1.6%، ولم تقل نسبة كفاية رأس المال وفق معايير "بازل 3" عن 13.7% ولم تقل أيضاً نسبة السيولة الأولية عن 45.2%.
مرة أخرى تظهر نتائج هذه المصارف نمواً مستداماً ومركزاً مالياً يتسم بالقوة وبالسياسات المحافظة والرصينة في وجه الظروف الاستثنائية التي يمر فيها، ويبقى في ذلك القطاع المصرفي في صدارة الركائز الإقتصادية والمالية في لبنان
وعلى صعيد كلّ مصرف بمفرده، تظهر النتائج أيضاً تحقيق بنك لبنان والمهجر أعلى مستوى للأرباح عند 365.37 مليون دولار بزيادة 3.57% عن 2013. وحلّ بنك عوده في المرتبة الثانية اذ حقق 350.33 مليوناً، بزيادة 15.03%. أما بنك بيبلوس فقد حلّ في المرتبة الثالثة وبلغت أرباحه 175.77 مليون دولار بزيادة 12.51%. وجاءت هذه الزيادة في ارباح المصارف الثلاثة مدفوعة بزيادات جيدة في الإيرادات من جراء الفوائد والعمولات، برز منها الزيادة في صافي العمولات لبنك عوده بـ32.14%، وبنك لبنان والمهجر بـ18.22% والزيادة في صافي الإيرادات من الفوائد لبنك بيبلوس بـ6.45%. كذلك تنسحب هذه النتائج إذا اعتمدنا المقاييس النسبية للربحية، كالمردود على متوسط أموال المساهمين (roae) والمردود على متوسط الموجودات (roaa)، والتي تقيس الانتاجية في إستخدام رأس المال والموجودات لتوليد الايرادات. وعلى صعيد هذه المعايير، حلّ بنك لبنان والمهجر في المرتبة الأولى، اذ بلغ الـ roae %15.8 والـ roaa %1.35، تلاها الأداء للمصارف الأخرى اذ بلغ الـ roae %13.6 والـ roaa %0.9 لبنك عوده، في حين بلغ كل من المردود المماثل 11.35% و0.94% توالياً لبنك بيبلوس. ويعود السبب الرئيسي في الأداء الأفضل للربحية النسبية لمصرف لبنان والمهجر إلى تحقيقه أدنى مستوى لنسبة الكلفة إلى الايرادات – التي تعكس الكفاية التشغيلية والادارية في الأداء والتي بلغت 38.93% مقابل 45.9% لبنك بيبلوس و56.69% لبنك عوده.
وما يعزز أداء هذه المصارف هو النمو الملحوظ والمتوازن في بنود ميزانياتها. فعلى صعيد عوده، وصلت موجوداته عام 2014 إلى 41.95 مليار دولار بزيادة 15.93% عن 2013 وإرتفعت محفظة قروضه الى 17.17 ملياراً بزيادة 16.49%، في حين ازدادت حقوق المساهمين إلى 3,34 مليارات بزيادة 23.99%. وتُفسّر الزيادة الملحوظة في ميزانية عوده بسبب نشاطاته في تركيا التي بدأها خريف 2012. أما بنك لبنان والمهجر، فقد إزدادت موجوداته إلى 27.98 مليار دولار بزيادة 7% والقروض إلى 6.91 مليارات بزيادة 8.88%، بينما إرتفعت حقوق المساهمين إلى 2.52 مليارين بزيادة 7.4%. وبالنسبة الى بيبلوس، ارتفعت موجوداته إلى 19.03 مليار دولار بزيادة 2.98% ووصلت قروضه إلى 4.72 مليارات بزيادة 4.85%، بينما إزدادت حقوق المساهمين إلى 1.68 مليار بزيادة 2.33%.
ولم يقتصر الأداء الملحوظ للمصارف الثلاثة على النمو في الأرباح والميزانية فحسب، بل تعداها ليشمل مؤشرات مالية سليمة. وفي هذا السياق، لم تزد نسبة صافي القروض المشكوك وتحصيلها عن 1.6%، ولم تقل نسبة كفاية رأس المال وفق معايير "بازل 3" عن 13.7% ولم تقل أيضاً نسبة السيولة الأولية عن 45.2%.
مرة أخرى تظهر نتائج هذه المصارف نمواً مستداماً ومركزاً مالياً يتسم بالقوة وبالسياسات المحافظة والرصينة في وجه الظروف الاستثنائية التي يمر فيها، ويبقى في ذلك القطاع المصرفي في صدارة الركائز الإقتصادية والمالية في لبنان