gehad87
02-05-2015, 12:11
اشتكى تجار مواد غذائية من نقص شديد من عبوات الدقيق الصغيرة «2 كغم» بالمنطقة الشرقية، مؤكدين أن مختلف مراكز التسويق تواجه نقصا كبيرا في هذه النوعية من الدقيق التي تنتجها المؤسسة العامة للصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.
وقال أحمد الزاهر (تاجر): إن أسباب اختفاء هذه النوعية من عبوات الدقيق ما تزال غير معروفة في الوقت الراهن. لافتا إلى أن الأسواق تعاني من نقص عبوات الدقيق منذ شهر تقريبا، مشيرا إلى أن بعض المراكز تضطر لتزويد السوق بكميات يتم شراؤها من بعض المناطق الأخرى مثل الرياض، مبينا أن سعر الكيس الكبير يضم 10 عبوات كان يباع بسعر 23 ريالا، بينما وصل السعر حاليا إلى 26 ريالا، وذلك بعد صعود السعر من 22 ريالا إلى 25 ريالا (الجملة)، مضيفا، أن العديد من مراكز التسوق لا تتعامل مباشرة مع مؤسسة الصوامع وإنما يتم الحصول على الاحتياجات عن طريق الموزعين المعتمدين، مشيرا إلى أن الموزع المعتمد يواجه مشكلة في الحصول على الكميات المطلوبة، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على قدرة المراكز على توفير هذه النوعية من الطحين.
فيما أوضح موزعون معتمدون بالمنطقة الشرقية، أن النقص الحاصل في عبوات الدقيق الصغيرة نتيجة توقف إنتاج هذه النوعية في المنطقة الشرقية، مؤكدين، أن الشح الحاصل ساهم في بروز سوق سوداء تقودها بعض العمالة التي تقوم بتسويق منتجات من المناطق الأخرى وخصوصا في الرياض، مشيرين إلى أن هذه النوعية من العبوات تلقى إقبالا كبيرا جراء تعدد استخدامها في الكثير من المنتوجات، لافتين إلى أن أسواق المنطقة الشرقية تعوض النقص الحاصل في العبوات الصغيرة المنتجة من قبل المؤسسة العامة للصوامع بالعبوات الخليجية سواء الكويتية أو الإماراتية أو غيرها من العبوات الأخرى.
بدوره، أكد المهندس أحمد الفارس الناطق الإعلامي بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق استمرارية الإنتاجية في فرع المؤسسة بالشرقية بالوتيرة نفسها، نافيا توقف الإنتاج على الإطلاق، فعملية إنتاج العبوات الصغيرة والكبيرة لم يجري تقليصها على الإطلاق، داعيا مراكز التسوق لمراجعة فرع المؤسسة بالشرقية للحصول على الحصص المعتمدة، وذلك في حال عدم قيام الموزع المعتمد بتوفير الكميات المطلوبة، مؤكدا في الوقت نفسه حرص المؤسسة على توفير جميع العبوات سواء المنزلية أو الخاصة بالمخابز والفنادق بكميات كبيرة لمواجهة الطلب المحلي بمختلف مناطق المملكة.
وقال أحمد الزاهر (تاجر): إن أسباب اختفاء هذه النوعية من عبوات الدقيق ما تزال غير معروفة في الوقت الراهن. لافتا إلى أن الأسواق تعاني من نقص عبوات الدقيق منذ شهر تقريبا، مشيرا إلى أن بعض المراكز تضطر لتزويد السوق بكميات يتم شراؤها من بعض المناطق الأخرى مثل الرياض، مبينا أن سعر الكيس الكبير يضم 10 عبوات كان يباع بسعر 23 ريالا، بينما وصل السعر حاليا إلى 26 ريالا، وذلك بعد صعود السعر من 22 ريالا إلى 25 ريالا (الجملة)، مضيفا، أن العديد من مراكز التسوق لا تتعامل مباشرة مع مؤسسة الصوامع وإنما يتم الحصول على الاحتياجات عن طريق الموزعين المعتمدين، مشيرا إلى أن الموزع المعتمد يواجه مشكلة في الحصول على الكميات المطلوبة، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على قدرة المراكز على توفير هذه النوعية من الطحين.
فيما أوضح موزعون معتمدون بالمنطقة الشرقية، أن النقص الحاصل في عبوات الدقيق الصغيرة نتيجة توقف إنتاج هذه النوعية في المنطقة الشرقية، مؤكدين، أن الشح الحاصل ساهم في بروز سوق سوداء تقودها بعض العمالة التي تقوم بتسويق منتجات من المناطق الأخرى وخصوصا في الرياض، مشيرين إلى أن هذه النوعية من العبوات تلقى إقبالا كبيرا جراء تعدد استخدامها في الكثير من المنتوجات، لافتين إلى أن أسواق المنطقة الشرقية تعوض النقص الحاصل في العبوات الصغيرة المنتجة من قبل المؤسسة العامة للصوامع بالعبوات الخليجية سواء الكويتية أو الإماراتية أو غيرها من العبوات الأخرى.
بدوره، أكد المهندس أحمد الفارس الناطق الإعلامي بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق استمرارية الإنتاجية في فرع المؤسسة بالشرقية بالوتيرة نفسها، نافيا توقف الإنتاج على الإطلاق، فعملية إنتاج العبوات الصغيرة والكبيرة لم يجري تقليصها على الإطلاق، داعيا مراكز التسوق لمراجعة فرع المؤسسة بالشرقية للحصول على الحصص المعتمدة، وذلك في حال عدم قيام الموزع المعتمد بتوفير الكميات المطلوبة، مؤكدا في الوقت نفسه حرص المؤسسة على توفير جميع العبوات سواء المنزلية أو الخاصة بالمخابز والفنادق بكميات كبيرة لمواجهة الطلب المحلي بمختلف مناطق المملكة.