تونس : اتفاقية تعاون بين وزارة السياحة و وزارة التعليم العالي تعنى بالسياحة الطلبية

[Ahmed Rami Ben Fradj]

قام كل من « أمال كربول » وزيرة السياحة و « توفيق الجلاصي » وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بتوقيع إتفاقية تعاون تعنى بتنمية المهارات البشرية في الوزارتين و النهوض بالسياحة الطلبية يوم الاثنين 2 فيفري 2015 بمقر وزارة السياحة.
وقد تم الاتفاق على ما يلي:
الفصل الأول: التعاون وتبادل الخبرات
- تمكن وزارة السياحة أعوان الطبخ المباشرين بالمطاعم الجامعية والراجعين بالنظر لدواوين الخدمات الجامعية من دورات وحلقات تكوين في ميدان الطبخ بالمؤسسات المختصة التابعة لها.
- تمكن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال أعوان وزارة السياحة والمنشآت والمؤسسات العمومية التابعة لها من تكوين في اللغات بمؤسسات التعليم العالي الراجعة إليها بالنظر.
- تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بتشريك خبراء في الطبخ تابعين لوزارة السياحة حسب الضرورة في اللجان المتعلقة بانتداب وترقية أعوان الطبخ طبقا لإجراءات المناظرات المفتوحة بالوزارة وحسب الاجراءات الجاري بها العمل.
- تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بتشريك خبراء تابعين لوزارة السياحة في اللجان المتعلقة بإعداد صفقات عمومية لاقتناء تجهيزات ومعدات الطبخ الموجهة لإعداد الاكلات الجامعية للطلبة.
الفصل 2 : دعم السياحة الطالبية:
تتعهد وزارة السياحة بتقديم كافة أشكال الدعم لتشجيع السياحة الطالبية سواء بالتعامل المباشر مع الجمعيات أو عن طريق المؤسسات الجامعية وذلك بـ:
- دعوة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لتمكين مؤسسات الخدمات الجامعية من أسعار تفاضلية لنقل الطلبة عند القيام برحلات تثقيفية أو ترفيهية،
- دعوة الجامعة التونسية للنزل لتمكين مؤسسات الخدمات الجامعية من أسعار تفاضلية لإقامة الوفود الأجنبية المشاركة في المهرجانات الجامعية الدولية،
- تشريك الطلبة في المهرجانات والتظاهرات التي تنظمها الهياكل الوطنية أو الجهوية الراجعة بالنظر لوزارة السياحة مثل المهرجان الدولي للصحراء بدوز أو مهرجان القصور الصحراوية بتطاوين…..
- تشريك الطلبة في الملتقيات التي تنظمها وزارة السياحة للترويج والتعريف بالمنتجات التونسية.
- دعوة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لتمكين الطلبة المتفوقين من تذاكر سفر مجانية للقيام
برحلات سياحية للخارج.
الفصل 3:
تعتبر هذه الاتفاقية اتفاقية اطارية و يقتضي تنفيذها ابرام اتفاقات خاصة مع المؤسسات المعنية.
الفصل4:
تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بداية من تاريخ إمضائها من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ووزيرة السياحة وتبقى سارية المفعول ما لم يطلب أحد الطرفين تنقيحها أو إلغائها.

[MACD]

افتتحت اليوم شركة "أي بي إم" العالمية بمقرها في القرية الذكية أول مركز رقمي للمبيعات لخدمة عملائها في الشرق الأوسط وأفريقيا باستثمارات مالية 3 ملايين دولار.

وقال "برونو دي ليو"، النائب الأول لقسم المبيعات لشركة "أي بي إم" العالمية بمقر الشركة، إن المركز الجديد يعتبر السادس للشركة في القاهرة، إلا أنه يعد الأول من نوعه في القارة الأفريقية والثالث عالميا لخدمة المبيعات الرقمية.

وأضاف ليو، في تصريحات صحفية، أن هناك مركزين عالميين آخرين على نفس المستوى التكنولوجي والتقني في كل من دالاس ودابلن يخدمان المناطق المجاورة والمحيطة بهم، لتعزيز تواجد الشركة في الأسواق العالمية، وتوسيع استثماراتها.

وأشار إلى أن الشركة ستواصل استثماراتها بمصر خلال الفترة المقبلة، كما سيكون لها مشاركة فاعلة في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في شرم الشيخ مارس القادم، وقال: نحن شركاء مع مصر منذ عام 1954، من خلال العديد من الاستثمارات، آخرها افتتاح هذا المركز اليوم.

من جانبها، قالت جودي باقليس، مدير عام مجموعة مراكز المبيعات الرقمية لشركة "أي بي إم" على المستوى العالمي، إن المركز الجديد سيوفر العديد من فرص العمل، استنادا على الكفاءات واللغات والخبرات المتعددة في الاتصالات والمبيعات، كما أنه يستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية للوصول إلى رضا العملاء في الشرق الاوسط وأفريقيا.

وقالت الدكتورة نهى عدلي، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المركز الجديد متميز للغاية، ويأخذ بعدا مختلفا عن خدمات "الكول سنتر"، كونه جديدا وغير تقليدي، ويمتاز بأبعاد مختلفة ومتجددة لاسيما البعد التكنولوجي لكفاءته العالية وفعاليته، مضيفة أنه لايتوقف فقط على البعد التكنولوجي ولكن أيضا الاستثمار في الكوادر البشرية وتنمية الكوادر المدربة وخلق فرص عمل استنادا على المهارات والخبرات المتخصصة.

وقال حسين الجريتلي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن المركز الجديد يمثل دخولا قويا لشركة "أي بي إم" في السوق المصري لم يحدث من قبل، مشيرا إلى اعتماد المركز على التكنولوجيا الرائدة في عمله.

وأشار إلى أن المخطط للمركز أن يوفر في المرحلة الأولى 25 فرصة عمل ستزيد إلى 70 فرصة، متوقعا أن يتضاعف هذا العدد خلال العامين القادمين.