PDA

View Full Version : رفع رؤوس الأموال وإعلان بيانات العقود.. أبرز ملامح قانون التأجير التمويلى



gehad87
02-05-2015, 14:35
كشفت إيمان زكريا، رئيس الإدارة المركزية للإشراف والرقابة على أنشطة شركات التمويل بالهيئة العامة للرقابة المالية، أن الهيئة تعكف على إعداد دراسة لتحديد إطار القانون الجديد للتأجير التمويلى، المرتقب اصداره، خلال العام الحالى، وسترتكز الدراسة على معالجة شقين، الأول يتعلق بتنظيم عمل الشركات والآخر بأوجه الرقابة عليها.

وأوضحت أنه سيتم النظر فى رفع الحد الأدنى لرأسمال شركات التأجير التمويلى، المحدد حاليًا بنحو نصف مليون جنيه فقط، ما أدى إلى تجاوز عدد الشركات المسجلة بالهيئة حاجز الـ200 شركة، فى حين أن الشركات النشطة يقل عددها عن 15.

وأضاف أن القانون الجديد سيعطى مرونة أكبر عند معالجة المعايير المحاسبية الخاصة بتسجيل الأصل، وهو ما يجرى مناقشته الآن مع لجنة مراجعة المعايير المحاسبية نظرًا لأن القانون الحالى ينطوى على عيوب خطيرة، تلزم شركات التأجير «المؤجرة» بتسجيل الأصول المؤجرة بدفاترها، ومن ثم تحمل الضرائب المرتبطة بها، دون أن يتم تسجيلها فى دفاتر الشركة المستأجرة «العميل»، رغم أن الأصل يعود ملكيته فى النهاية إلى الطرف المستأجر، مقابل قيمة رمزية تبلغ عادة جنيهًا واحدًا.

وكشفت أنه من المرجح أن يتضمن القانون قواعد لإلزام شركات التأجير التمويلى بارسال تقارير الأعمال وعقود التمويل المبرمة مع العملاء، وبالتالى فإن البيانات الاحصائية عن القطاع لا تشمل جميع عقود التأجير التمويلى، وتتضمن الموثقة منها فقط، وتفضل الشركات فى بعض الأحيان عدم توثيق العقود.

وأوضحت أن القانون سيشمل أيضًا الإطار العام للتدابير والعقوبات المقرر توقيعها على الشركات المخالفة، لأن القانون 10 الذى ينظم عمل الرقابة المالية، رغم أنه، منها الحق فى توقيع عقوبات على الكيانات المخالفة، فإن قانون التأجير التمويلى الحالى لا يتضمن أى عقوبات.

وأوضحت أن هناك اتجاها لإضافة نشاط التأجير التشغيلى للأصول الإنتاجية وتتم حاليًا دراسة تجارب الدول الناجحة فى التأجير التشغيلى، وعلى رأسها دولتا فرنسا وتركيا.

جدير بالذكر أن التأجير التشغيلى، يمنح للمستأجر حقوق الانتفاع فقط، أى استخدام الاصل لفترة زمنية محددة، وفى نهاية فترة الايجار يعاد الاصل إلى المؤجر وهنا المستأجر غير معنى بمشاكل ومخاطر الأصل، ولا يستفيد منه إلا فى حدود عقد الايجار فقط.

وأكدت إيمان زكريا أن اللائحة التنفيذذية للقانون المرتقب تستهدف وضع ضوابط لهيكل المساهمين ومجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين بشكل يضمن رفع الكفاءة والمهارة الفنية للشركات، على غرار نشاطى التمويل العقارى والتخصيم.

MACD
06-26-2015, 09:02
افتتحت اليوم شركة "أي بي إم" العالمية بمقرها في القرية الذكية أول مركز رقمي للمبيعات لخدمة عملائها في الشرق الأوسط وأفريقيا باستثمارات مالية 3 ملايين دولار.

وقال "برونو دي ليو"، النائب الأول لقسم المبيعات لشركة "أي بي إم" العالمية بمقر الشركة، إن المركز الجديد يعتبر السادس للشركة في القاهرة، إلا أنه يعد الأول من نوعه في القارة الأفريقية والثالث عالميا لخدمة المبيعات الرقمية.

وأضاف ليو، في تصريحات صحفية، أن هناك مركزين عالميين آخرين على نفس المستوى التكنولوجي والتقني في كل من دالاس ودابلن يخدمان المناطق المجاورة والمحيطة بهم، لتعزيز تواجد الشركة في الأسواق العالمية، وتوسيع استثماراتها.

وأشار إلى أن الشركة ستواصل استثماراتها بمصر خلال الفترة المقبلة، كما سيكون لها مشاركة فاعلة في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في شرم الشيخ مارس القادم، وقال: نحن شركاء مع مصر منذ عام 1954، من خلال العديد من الاستثمارات، آخرها افتتاح هذا المركز اليوم.

من جانبها، قالت جودي باقليس، مدير عام مجموعة مراكز المبيعات الرقمية لشركة "أي بي إم" على المستوى العالمي، إن المركز الجديد سيوفر العديد من فرص العمل، استنادا على الكفاءات واللغات والخبرات المتعددة في الاتصالات والمبيعات، كما أنه يستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية للوصول إلى رضا العملاء في الشرق الاوسط وأفريقيا.

وقالت الدكتورة نهى عدلي، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المركز الجديد متميز للغاية، ويأخذ بعدا مختلفا عن خدمات "الكول سنتر"، كونه جديدا وغير تقليدي، ويمتاز بأبعاد مختلفة ومتجددة لاسيما البعد التكنولوجي لكفاءته العالية وفعاليته، مضيفة أنه لايتوقف فقط على البعد التكنولوجي ولكن أيضا الاستثمار في الكوادر البشرية وتنمية الكوادر المدربة وخلق فرص عمل استنادا على المهارات والخبرات المتخصصة.

وقال حسين الجريتلي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن المركز الجديد يمثل دخولا قويا لشركة "أي بي إم" في السوق المصري لم يحدث من قبل، مشيرا إلى اعتماد المركز على التكنولوجيا الرائدة في عمله.

وأشار إلى أن المخطط للمركز أن يوفر في المرحلة الأولى 25 فرصة عمل ستزيد إلى 70 فرصة، متوقعا أن يتضاعف هذا العدد خلال العامين القادمين.