abo mahmoud
02-06-2015, 03:01
معيار الذهب (Gold Standard) والغطاء النقدي الذهبي (الفترة من 1876 إلى 1933)
العملات هي وسيط للتبادل يستخدمه الناس لشراء احتياجاتهم، وعند ظهورها كانت في البداية على شكل قطع معدنية (ذهبية أو فضية)، ثم تطورت مع الوقت لتصبح عملات ورقية تعبر عن كمية معينة من المعدن (بحيث تساوي العملة قيمة معينة من الذهب)، وعرف هذا النظام بمعيار الذهب.
وفي البداية كان بإمكان الأفراد أن يستبدلوا العملة الورقية بالذهب في أي وقت شاءوا، إلى أن ألغت البنوك المركزية إمكانية تحويل النقود إلى ذهب قبيل الحرب العالمية الأولى، ومع عدم إمكانية التحويل لم يعد هناك حاجة لوجود غطاء نقدي ذهبي لكل العملات الورقية، وأخذت البنوك المركزية في طبع النقود دون وجود ما يعادلها من الذهب.
وكنتيجة طبيعية حدثت زيادة في الكمية المعروضة من النقود، وهو ما أدى لتضخم كبير وأرتفاع في أسعار السلع والخدمات؛ وبدأت الدول التي وقعت في فخ التضخم تستورد كميات كبيرة من الذهب لموازنة المعروض من النقود مع ما يعادلها من الذهب، ولكن قامت الحرب العالمية التي أوقفت سبل التجارة بين الدول وبالتالي توقفت عمليات استيراد الذهب، وتدهور الاقتصاد العالمي ما بين الحربين العالميتين وبدأت دول العالم تسعى لحل سريع ينقذ الاقتصاد العالمي.
العملات هي وسيط للتبادل يستخدمه الناس لشراء احتياجاتهم، وعند ظهورها كانت في البداية على شكل قطع معدنية (ذهبية أو فضية)، ثم تطورت مع الوقت لتصبح عملات ورقية تعبر عن كمية معينة من المعدن (بحيث تساوي العملة قيمة معينة من الذهب)، وعرف هذا النظام بمعيار الذهب.
وفي البداية كان بإمكان الأفراد أن يستبدلوا العملة الورقية بالذهب في أي وقت شاءوا، إلى أن ألغت البنوك المركزية إمكانية تحويل النقود إلى ذهب قبيل الحرب العالمية الأولى، ومع عدم إمكانية التحويل لم يعد هناك حاجة لوجود غطاء نقدي ذهبي لكل العملات الورقية، وأخذت البنوك المركزية في طبع النقود دون وجود ما يعادلها من الذهب.
وكنتيجة طبيعية حدثت زيادة في الكمية المعروضة من النقود، وهو ما أدى لتضخم كبير وأرتفاع في أسعار السلع والخدمات؛ وبدأت الدول التي وقعت في فخ التضخم تستورد كميات كبيرة من الذهب لموازنة المعروض من النقود مع ما يعادلها من الذهب، ولكن قامت الحرب العالمية التي أوقفت سبل التجارة بين الدول وبالتالي توقفت عمليات استيراد الذهب، وتدهور الاقتصاد العالمي ما بين الحربين العالميتين وبدأت دول العالم تسعى لحل سريع ينقذ الاقتصاد العالمي.