gehad87
02-08-2015, 07:13
قالت شركة "جي بى أوتو"، أكبر شركة لتجميع السيارات في مصر، يوم الخميس، أنها تعتزم تخصيص حصيلة زيادة رأسمالها لإنشاء مصنعين جديدين.
كانت عمومية "جي بى أوتو" قد اعتمدت أمس الاربعاء، زيادة رأسمالها بنحو 960 مليون جنيه لصالح قدامي المساهمين ليرتفع إلي 1.095 مليار جنيه.
وأضافت جي بى أوتو، في بيان صحفي، انها تعتزم تخصيص 67% او ما يعادل 640 مليون جنيه (84 مليون دولار) من حصيلة زيادة رأسمالها للاستثمار في مشروع جديد لتصنيع إطارات سيارات الركوب والنصف نقل والنقل الخفيف، بهدف تغذية أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تستورد 99% من الطلب على الإطارات.
واوضح البيان أن المصنع الجديد من المتوقع أن يستغرق إنشائه 24 شهرا، لافتا إلى أن الشركة تدرس أيضا إمكانية تزويده في مرحلة لاحقة بخطوط إنتاج إطارات النقل الثقيل والاتوبيسات.
وأشار البيان إلى أن "جي بى أوتو" ستخصص أيضا نحو 320 مليون جنيه من حصيلة زيادة رأسمالها لتمويل حصة مساهمتها في المصنع الجديد المزمع إنشاؤه لتجميع الدراجات البخارية وعربات التوك توك، بما يساعدها على رفع قدرتها الإنتاجية في السوق المحلي بواقع 120 الف وحدة.
وتوقع البيان أن يستغرق إنشاء المصنع الجديد ما يتراوح بين 18 و 24 شهرا، وسيساهم في توفير مزيد من فرص العمل الجديدة إلى جانب تشغيل العمالة غير المباشرة، فضلا عن مساهمته في تقليص أعباء العملات الأجنبية نتيجة انخفاض تكلفة الاستيراد.
وقال دكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "جي بى أوتو"، أن شركته ستواصل دراسة الفرص الواعدة في عدد من الأسواق الإقليمية الأخرى.
وفى العام الماضي، اخترقت "جي بى أوتو"، التي تستحوذ على ثلث سوق سيارات الركوب في مصر، سوقي ليبيا والجزائر مع ارتفاع فرص النمو بقطاع السيارات بالسوقين، فضلاً عن كبر حجم السوق الجزائري الذى سيساهم في تعزيز مبيعاتها بشكل كبير.
وأضاف غبور، بحسب البيان الصحفي، أن الاستثمارات الجديدة تأتي في إطار التكامل بين فرص النمو الجاذبة التي سعت الشركة لتوظيفها في أعقاب الخروج من دائرة التأثر بتداعيات الأزمة العالمية في عامي 2008 و 2009.
وأشار غبور إلى أن عودة الاستقرار السياسي إلى المشهد المصري يعكس تأييد مساهمي الشركة للخطط والتوسعات المقترحة بهدف توظيف الفرص الواعدة المتاحة في السوق المصرية.
وتضرر الاقتصاد المصري جراء أكثر من ثلاثة أعوام من الاضطراب السياسي منذ انتفاضة يناير 2011. وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى مهام منصبه في يونيو بإنعاش الاقتصاد وجذب المستثمرين من خلال توفير مزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
و"جي.بي أوتو" هي الوكيل الوحيد لسيارات الركوب "هيونداي" و"مازدا" و"جيلي" في مصر، والموزع المحلي للمركبات ذات الثلاث إطارات (التوك توك) والدراجات النارية التي تنتجها "باجاج" الهندية.
ويبلغ رأسمال "جى بى أوتو" المصدر والمدفوع 128.89 مليون جنيه موزع على عدد 128.89 مليون سهم بقيمة أسمية جنيه واحد للسهم، فيما تبلغ القيمة السوقية لأسهمها في البورصة المصرية أكثر من 4.2 مليار جنيه
كانت عمومية "جي بى أوتو" قد اعتمدت أمس الاربعاء، زيادة رأسمالها بنحو 960 مليون جنيه لصالح قدامي المساهمين ليرتفع إلي 1.095 مليار جنيه.
وأضافت جي بى أوتو، في بيان صحفي، انها تعتزم تخصيص 67% او ما يعادل 640 مليون جنيه (84 مليون دولار) من حصيلة زيادة رأسمالها للاستثمار في مشروع جديد لتصنيع إطارات سيارات الركوب والنصف نقل والنقل الخفيف، بهدف تغذية أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تستورد 99% من الطلب على الإطارات.
واوضح البيان أن المصنع الجديد من المتوقع أن يستغرق إنشائه 24 شهرا، لافتا إلى أن الشركة تدرس أيضا إمكانية تزويده في مرحلة لاحقة بخطوط إنتاج إطارات النقل الثقيل والاتوبيسات.
وأشار البيان إلى أن "جي بى أوتو" ستخصص أيضا نحو 320 مليون جنيه من حصيلة زيادة رأسمالها لتمويل حصة مساهمتها في المصنع الجديد المزمع إنشاؤه لتجميع الدراجات البخارية وعربات التوك توك، بما يساعدها على رفع قدرتها الإنتاجية في السوق المحلي بواقع 120 الف وحدة.
وتوقع البيان أن يستغرق إنشاء المصنع الجديد ما يتراوح بين 18 و 24 شهرا، وسيساهم في توفير مزيد من فرص العمل الجديدة إلى جانب تشغيل العمالة غير المباشرة، فضلا عن مساهمته في تقليص أعباء العملات الأجنبية نتيجة انخفاض تكلفة الاستيراد.
وقال دكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "جي بى أوتو"، أن شركته ستواصل دراسة الفرص الواعدة في عدد من الأسواق الإقليمية الأخرى.
وفى العام الماضي، اخترقت "جي بى أوتو"، التي تستحوذ على ثلث سوق سيارات الركوب في مصر، سوقي ليبيا والجزائر مع ارتفاع فرص النمو بقطاع السيارات بالسوقين، فضلاً عن كبر حجم السوق الجزائري الذى سيساهم في تعزيز مبيعاتها بشكل كبير.
وأضاف غبور، بحسب البيان الصحفي، أن الاستثمارات الجديدة تأتي في إطار التكامل بين فرص النمو الجاذبة التي سعت الشركة لتوظيفها في أعقاب الخروج من دائرة التأثر بتداعيات الأزمة العالمية في عامي 2008 و 2009.
وأشار غبور إلى أن عودة الاستقرار السياسي إلى المشهد المصري يعكس تأييد مساهمي الشركة للخطط والتوسعات المقترحة بهدف توظيف الفرص الواعدة المتاحة في السوق المصرية.
وتضرر الاقتصاد المصري جراء أكثر من ثلاثة أعوام من الاضطراب السياسي منذ انتفاضة يناير 2011. وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى مهام منصبه في يونيو بإنعاش الاقتصاد وجذب المستثمرين من خلال توفير مزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
و"جي.بي أوتو" هي الوكيل الوحيد لسيارات الركوب "هيونداي" و"مازدا" و"جيلي" في مصر، والموزع المحلي للمركبات ذات الثلاث إطارات (التوك توك) والدراجات النارية التي تنتجها "باجاج" الهندية.
ويبلغ رأسمال "جى بى أوتو" المصدر والمدفوع 128.89 مليون جنيه موزع على عدد 128.89 مليون سهم بقيمة أسمية جنيه واحد للسهم، فيما تبلغ القيمة السوقية لأسهمها في البورصة المصرية أكثر من 4.2 مليار جنيه