gehad87
02-08-2015, 09:11
ما زالت أسعار المواد الغذائية المحلية تشهد ارتفاعا، على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية للمواد الغذائية. وعزا مختصون ارتفاع أسعار المواد الغذائية رغم الانخفاض الحاد للأسعار العالمية إلى عدد من الجوانب، أهمها ارتفاع أسعار تأمين الشحن.
وأوضحت سيدة الأعمال نشوى طاهر أن عددا من العوامل تسهم في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية تتلخص في أسباب عالمية، بالإضافة إلى بعض الموانئ التي لا تنهي اختبار المواد الغذائية في وقت قياسي؛ ما يسهم في تأخر إجراءات الموانئ في رفع التكاليف على التاجر ليكون المستهلك هو الضحية. وعن الأسباب العالمية لارتفاع أسعار المواد الغذائية، قالت: «أسعار تأمينات الشحن زادت بصورة عامة، ودليل ذلك مشكلة البيض الحالية التي نتجت بسبب زيادة سعر الأعلاف في البورصة الأمريكية، كما أن لأسعار الصرف تأثيرا، ما يتطلب سرعة إيجاد الحلول».
من ناحيته، قال رجل الأعمال الدكتور عبدالله المغلوث: «الارتفاع في بعض أسعار المواد الغذائية المحلية يرجع إلى زيادة أسعار المواد المستوردة بغض النظر عن سعرها في موطنها الأصلي، كما أن تقلب الأحوال المناخية يؤثر في أسعار المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى زيادة أعداد السكان المترتب عليه زيادة في الطلب على الخدمات». وتابع قائلا: «من أسباب الارتفاع الاحتكار الذي يلجأ إليه بعض التجار، فلا تعني الحرية الاقتصادية أن يحدد التاجر الربح الذي يريده في السلع، في ظل الانخفاض العالمي لأسعار الذرة والقمح وزيت البذور».
وطالب المغلوث وزارة التجارة بإيجاد حل لارتفاع الأسعار غير المبررة، من خلال التنسيق مع الجهات المختلفة.
وأوضحت سيدة الأعمال نشوى طاهر أن عددا من العوامل تسهم في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية تتلخص في أسباب عالمية، بالإضافة إلى بعض الموانئ التي لا تنهي اختبار المواد الغذائية في وقت قياسي؛ ما يسهم في تأخر إجراءات الموانئ في رفع التكاليف على التاجر ليكون المستهلك هو الضحية. وعن الأسباب العالمية لارتفاع أسعار المواد الغذائية، قالت: «أسعار تأمينات الشحن زادت بصورة عامة، ودليل ذلك مشكلة البيض الحالية التي نتجت بسبب زيادة سعر الأعلاف في البورصة الأمريكية، كما أن لأسعار الصرف تأثيرا، ما يتطلب سرعة إيجاد الحلول».
من ناحيته، قال رجل الأعمال الدكتور عبدالله المغلوث: «الارتفاع في بعض أسعار المواد الغذائية المحلية يرجع إلى زيادة أسعار المواد المستوردة بغض النظر عن سعرها في موطنها الأصلي، كما أن تقلب الأحوال المناخية يؤثر في أسعار المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى زيادة أعداد السكان المترتب عليه زيادة في الطلب على الخدمات». وتابع قائلا: «من أسباب الارتفاع الاحتكار الذي يلجأ إليه بعض التجار، فلا تعني الحرية الاقتصادية أن يحدد التاجر الربح الذي يريده في السلع، في ظل الانخفاض العالمي لأسعار الذرة والقمح وزيت البذور».
وطالب المغلوث وزارة التجارة بإيجاد حل لارتفاع الأسعار غير المبررة، من خلال التنسيق مع الجهات المختلفة.