PDA

View Full Version : المال وخطورته



ayman.shosha
12-26-2012, 15:32
التحذير من فتنة المال:
حذَّر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من فتنة المال والإقبال على الدنيا؛ فممَّا قاله في ذلك - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبسَط عليكم الدنيا كما بُسِطت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم))[1].

التحذير من الكسب الحرام:
حذَّر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أشدَّ التحذير من كسب الحرام، وبيَّن سوء عاقبته، وشبَّه المتهافتين على الحرام بالأنعام؛ وممَّا قاله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في ذلك: ((وإن هذا المال خضرة حلوة، فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل))، أو كما قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – ((وإنه مَن يأخذه بغير حقِّه كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون شهيدًا عليه يوم القيامة))[2].

ويقول الحافظ ابن حجر عن آكل المال الحرام: "فهذا هو المتخوِّض في مال الله فيما شاءت نفسه، وليس له إلا النار يوم القيامة".

تحريم الربا:
الربا محرَّم شرعًا وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنَّة على تحريمه؛ فمن الكتاب قوله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: 130- 131]، وهنا إنذار خطير وتحذير شديد من أكل الربا، فتوعَّد - سبحانه - فاعله بالنار التي أعدَّها للكافرين.

أمَّا الأدلة من السنَّة على تحريم الربا فكثيرة، منها: "لعن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - آكل الربا ومؤكله"[3].

وممَّا يؤكِّد على جرم التعامل بالربا: أن الوعيد الذي هدَّد به المولى المتعاملين بالربا لم يُستَخدم لأي جريمة أو معصية أخرى حتى الكبائر؛ ولهذا يقول الإمام ابن حزم: "الربا من أكبر الكبائر"، وقال مالك: "لم أرَ شرًّا من الربا".

الله طيب لا يقبل إلا طيبًا:
أمر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بتحرِّي الحلال ونهى عن أكل الحرم؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا...))، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمدُّ يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمة حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنَّى يُستَجاب لذلك؟![4].

فالذين يكسبون المال الحرام ثم ينفقون جزءًا منه في أوجه الخير لا نصيب لهم من الثواب والأجر، بل إن إرادة الخير بالشر حرام أيضًا، إلا إذا كانت توبة.

الأمر بالورع واجتناب الشبهات:
قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهة، فمَن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك، ومَن اجترأ على ما يشكُّ فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان، والمعاصي حمى الله، مَن يرتع حول الحمى يُوشِك أن يواقعه))[5].

وقال عمر - رضي الله عنه -: "دعوا الربا والريبة"[6]؛ ومعناه: ما ارتبتم فيه ولم تتحققوا أنه ربا، وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "ما تريد إلى ما يريبك وحولك أربعة آلاف لا تريبك"[7].

وفي هذا تنبيه إلى الابتعاد عن المحرَّمات وما يشتبه في حرمته، فالمباح كثير، فلمَ نفعل الحرام؟!

الأرزاق مقسومة:
ممَّا لا جدال فيه أن الأرزاق والأقدار مقسومة ومقدَّرة ولا مجال لتغييرها ولا تبديلها، فلمَ يتورَّط المسلم في أكل الحرام؟! قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمِّه أربعين يومًا، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح، ويُؤمَر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد))[8]، ويقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات: 22- 23].

التحذير من هوى النفس:
وقد حذر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من اتِّباع الهوى وشدَّد على أن يكون هوى المسلم موافقًا لما جاء به النبي؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به))[9].

أهمية معرفة الأحكام الشرعية قبل دخول السوق:
على المسلم أن يكون على معرفة تامَّة بالأحكام الشرعية قبل دخول السوق؛ لكي يعرف الحلال فيفعله والحرام فيتجنبه؛ ولذا قال عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -: "لا يبع في سوقنا إلا مَن قد تفقَّه في الدين"[10].

mero12
12-26-2012, 16:00
شكرا جزيلا لك يا اخى والله موضوع مهم جدا لان المال احيانا بيبقى
نقمه وليس نعمه فبدنا تغييره لنعمه ولنعمه افضل كمان تستحق منا الشكر والثناء لله عز وجل

locos
12-31-2012, 22:54
شكرا اخي على الموضوع
اللهم اللهم اللهم اكفينا وجميع الاخوة
بحلالك عن حرام
وارزقنا من الطيبات
شكرا

shouman00
09-18-2013, 14:01
أن بعض الشركات تبدأ في بيع وشراء الأسهم وهي لم تقمْ بعدُ على وجه الواقع، فهذا بيع وشراءٌ للمال بالمال، وهو حرام بالاتفاق. مما لاشك فيه أن طرح أسهم الشركات للاكتتاب من أعظم ما أشغل الناس حتى عن أداء الواجبات، فمنهم من أشغلته عن الصلاة، أو استولت على فكره فلا يدري كم صلى إمامه

younes23
11-19-2013, 21:53
فإما أن يتقدم به قبل الاستحقاق في بنك يقبله فيتنازل عليه مقابل حصوله على سيولة لكنه يخسر نظير ذلك جزء من قيمة مبلغ الخصم الذي يحسب على أساس معدل الخصم، والطريقة الثانية هي استعماله في أجزاء معاملة أخرى من شخص آخر ويتم هذا الاستعمال بتقديمه للدائن الجديد عن طريق عملية التطهير شرط أن يتم قبوله من طرف هذا الأخير أن بعد ذلك يدخل في التداول وبالتالي يتحول إلى وسيلة دفع.