ayman.shosha
12-26-2012, 16:26
إرتفع النفط الخام اليوم الأربعاء بعد ثلاثة ايام من الهبوط ،النفط الخام يتداول حول مستوى 89.00 دولار للبرميل.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما قام بقطع إجازته، ذلك ضمن المساعي للتوصل إلى إتفاق حول أزمة الميزانية وتجنب الهاوية المالية أو كما يحبذ البعض تسميتها الجرف المالي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 600 مليار دولار أمريكي من الزيادات الضريبية وخفض في الإنفاق العام والتي ستدخل حيز التنفيذ 1 كانون الثاني/يناير والتي ستدفع الإقتصاد الأمريكي إلى حالة الركود.
وكان التصريحات التي أدلى بها كل من كاي بيلي هاتشيسون من ولاية تكساس وجوني إيزاكسون من جورجيا الأعضاء في مجلس الشيوخ، وكلاهما من الجمهوريين بمناشدت زعماء مجلس الشيوخ للتوصل إلى تسوية مع الرئيس أوباما في الإجتماع المقرر يوم الخميس حتى لو كانت الطبقة الغنية ستتحمل الجزء الأكبر من الضرائب مما أعطى بصيصا من الأمل للتوصل إلى تسوية بين البيت الأبيض والكونغرس.
التوقعات تشير إلى تراجع مخزونات الخام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي لأدنى مستوى لعل في عشرة أسابيع بتراجع بقيمة 1.7 مليون برميل يوميا، في حين سيصدر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر صدوره متأخرا يومين في الثامن و العشرين من كانون الأول/يناير نظرا لإجازات أعياد الكريسماس. حيث أذا جاء مطابقا للتوقعات قد يعمل ذلك على رفع أسعار الخام.
النفط الخام يتداول في ساعة إعداد هذا التقرير عند مستوى 89.04 دولار، محققا أعلى مستوى له عند عند 89.14 دولار و الأدنى عند 88.61 دولار.
مزيج برنت يجري تداوله 109.35 دولار للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 0.51%. في حين يجرى تداول الغاز الطبيعي عند مستوى 3.307 دولار لكل 1.000 قدم مكعب بعد تراجعه بنسبة 1.17% .
التوترات في الشرق الأوسط أعطت لالمزيد من الدعم لأسعار النفط، حيث طالبت دول الخليج يوم الثلاثاء بالحد من التدخلات المستمرة في المنطقة خاصة في سوريا التي تعاني حربا أهلية زأعداد القتلى جراء هذه الحرب في تزايد، حيث قتل ما يزيد 44 ألف قتيل حتى اللحظة.
وكان البنك الياباني قد أعلن عن محضر إجتماعه الذي عقد في 19-20 من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أقبل البنك على توسيع برنامه لشراء الأصول بقيمة 10 ترليون ين والتعهد بضخ المزيد من الأموال في الأسواق لتحفيز الإقتصاد الياباني ثالث أكبر إقتصاد في العالم، مما عزز المشاعر في الأسواق بقدرة الحزب الديمقراطي المارض بقيادة ابي بنتشال الإقتصاد الياباني من الركود.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما قام بقطع إجازته، ذلك ضمن المساعي للتوصل إلى إتفاق حول أزمة الميزانية وتجنب الهاوية المالية أو كما يحبذ البعض تسميتها الجرف المالي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 600 مليار دولار أمريكي من الزيادات الضريبية وخفض في الإنفاق العام والتي ستدخل حيز التنفيذ 1 كانون الثاني/يناير والتي ستدفع الإقتصاد الأمريكي إلى حالة الركود.
وكان التصريحات التي أدلى بها كل من كاي بيلي هاتشيسون من ولاية تكساس وجوني إيزاكسون من جورجيا الأعضاء في مجلس الشيوخ، وكلاهما من الجمهوريين بمناشدت زعماء مجلس الشيوخ للتوصل إلى تسوية مع الرئيس أوباما في الإجتماع المقرر يوم الخميس حتى لو كانت الطبقة الغنية ستتحمل الجزء الأكبر من الضرائب مما أعطى بصيصا من الأمل للتوصل إلى تسوية بين البيت الأبيض والكونغرس.
التوقعات تشير إلى تراجع مخزونات الخام الأمريكي خلال الأسبوع الماضي لأدنى مستوى لعل في عشرة أسابيع بتراجع بقيمة 1.7 مليون برميل يوميا، في حين سيصدر تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المنتظر صدوره متأخرا يومين في الثامن و العشرين من كانون الأول/يناير نظرا لإجازات أعياد الكريسماس. حيث أذا جاء مطابقا للتوقعات قد يعمل ذلك على رفع أسعار الخام.
النفط الخام يتداول في ساعة إعداد هذا التقرير عند مستوى 89.04 دولار، محققا أعلى مستوى له عند عند 89.14 دولار و الأدنى عند 88.61 دولار.
مزيج برنت يجري تداوله 109.35 دولار للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 0.51%. في حين يجرى تداول الغاز الطبيعي عند مستوى 3.307 دولار لكل 1.000 قدم مكعب بعد تراجعه بنسبة 1.17% .
التوترات في الشرق الأوسط أعطت لالمزيد من الدعم لأسعار النفط، حيث طالبت دول الخليج يوم الثلاثاء بالحد من التدخلات المستمرة في المنطقة خاصة في سوريا التي تعاني حربا أهلية زأعداد القتلى جراء هذه الحرب في تزايد، حيث قتل ما يزيد 44 ألف قتيل حتى اللحظة.
وكان البنك الياباني قد أعلن عن محضر إجتماعه الذي عقد في 19-20 من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أقبل البنك على توسيع برنامه لشراء الأصول بقيمة 10 ترليون ين والتعهد بضخ المزيد من الأموال في الأسواق لتحفيز الإقتصاد الياباني ثالث أكبر إقتصاد في العالم، مما عزز المشاعر في الأسواق بقدرة الحزب الديمقراطي المارض بقيادة ابي بنتشال الإقتصاد الياباني من الركود.