PDA

View Full Version : ساسكو بنك: النفط يشهد أكبر انتعاش له منذ 17 سنة



gehad87
02-09-2015, 09:28
قال اولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجيه السلع في ساكسو بنك ان السلع حققت عودهً قويه خلال الاسبوع الماضي للارتفاع مع عوده مؤشر بلومبيرج للسلع للارتفاع بنسبه 2.3 بالمئه والتي تمثل افضل نتيجه اسبوعيه خلال 18 شهرًا، وشهدت معظم القطاعات تحقيق ارباح - بعيداً عن المعادن الثمينة - وبالاخص الماشيه الحيه.

واضاف بحسب بيان حصلت مباشر على نسخة منه أنه خلال التقرير الاسبوعي عن اداء السلع ان المواقف القصيره المفرطه في اليورو اثارت انتعاشاً نصف اسبوعي مد يد العون الي القطاع ككل، ولكن ومع اصدار الولايات المتحده تقرير عمل قوي اخر، عاد القطاع للهبوط مره اخري.

واستمر قطاع الطاقه في جذب معظم الانتباه حيث كان من الممكن ان ترتفع القفزه المقدره بنسبه 5.2 بالمئه في حال لم تؤدي الي استمرار الضعف في الغاز الطبيعي.

وحافظ خام برنت علي مساره الصحيح ليسجل افضل اداء اسبوعي له منذ اكتوبر 2009 وافضل اسبوعين متتاليين منذ 17 سنه.

ولم يكن الانتعاش في هذا الاسبوع موازيًاً لخامي النفط اللذين تراوحا مجتمعين باكثر من 22 دولار امريكي للبرميل ضمن مجال 10 دولار للبرميل، وكنتيجه لهذه التحركات العنيفه، ارتفع التقلب الي اعلي مستوي له في ست سنوات الي 63 بالمئه.

وشهدت المعادن الثمينه اسبوعاً هادئاً حتي اصدار تقرير العمل يوم الجمعه الماضي – بحسب هانسن - والي ذلك الحين ومع ايجادها للدعم من ضعف الدولار مقابل تناقص مخاطر الواقعه، علقت المعادن الثمينه بين سندان لجنه السوق الفيدراليه المشتركه ومطرقه خطر التسييل الطويل بعد البيع القوي خلال يناير.

وتلقت المعادن الصناعيه ضربهً مبدئيه بسبب الانكماش الاول لمؤشر المشتريات التصنيعي الصيني لاكثر من عامين لكنها تلقت لاحقاً العزاء من الانقطاع المفاجئ في متطلبات الاحتياطي، وتلقي السوق هذا علي انه علامه علي ان بنك الصين الشعبي قد يتحرك باتجاه التيسير النقدي الاكثر عدوانيه، وكنتيجه لذلك، قطع النحاس اطول سلسله خسائر اسبوعيه له منذ 2008.

وحصل قطاع الحبوب علي دفعهٍ من تزايد الطلب علي التصدير بعدما وصلت الاسعار الي معدلات جذبت مصالح متجدده من المشترين الاجانب، ولقي القمح الخاص بتوصيل مارس عند 5 دولار للبوشل من مكان انتعاشها بقوه مع طلب المشترين من اليابان ومصر والمملكه العربيه السعوديه.

ويعاني محصول القمح الشتوي الروسي من ظروفٍ قاسيه بحسب التقارير، مما ساعد السوق الفائض علي نقل تركيزه.

ونوه هانسن الي حدوث الاسبوع الماضي بعض التحركات الدراماتيكيه في النفطين العالميين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط.

وهناك ثلاث حركات رئيسيه في اسبوع واحد فقط والتي كانت جميعها اكبر من 10 بالمئه وكنتيجه لهذا الصراع العنيف المتصاعد بين الاساسيات السلبيه وارتفاع في طلب المستثمرين، ارتفع التقلب الي مستويات لم نشهد لها مثيلاً منذ ابريل 2009 والذي ادي وقتها الي انتعاش طويل تلا الانهيار الذي حصل بعد الازمه الماليه والاقتصاديه.

وكانت محفزات الارتفاع لا تعد ولا تحصي مع تلقي بعضها معظم الانتباه علي النحو التالي:

انخفاض حاد في انتاج منصات النفط الامريكيه الي ادني مستوياتها في ثلاث سنوات

تخفيض شركات النفط الرئيسيه خطط الاستثمار المستقبليه

اضطراب المصافي الامريكيه الذي منح المنتجات دفعه

التغطيه القصيره بعد مضاعفه المواقف القصيره في شهر واحد

انخفاض التوريدات من ليبيا مع اشتداد القتال

ويحمل الزخم المرتفع الحالي احتمال تمديد الانتعاش في خام غرب تكساس الوسيط الي 58 دولار للبريل وخام برنت الي 63.70 دولار للبرميل وهي المستويات التي تزامنت مع منطقه الاندماج التي شهدناها في شهر ديسمبر.

الطلب علي صناديق الاستثمار المتداوله الخاصه بالطاقه مازال مرتفعاً

ويراهن المستثمرون علي رد فعل بعد هبوط الاسعار بنسبه 50 بالمئه منذ يونيو الماضي استجابه لسلسله الاخبار الداعمه التي نتج عنها ارتفاع الفائده في صناديق الاستثمار المتداوله الخاصه بالطاقه.

ومنذ بدايه العام، وضع اكثر من 2.7 مليار دولار قيد العمل في القطاع وكان اكثرها صناديق الاستثمار المتداوله التي تتبع اداء خام غرب تكساس الوسيط.

ارتفاع المخزون الامريكي يولد رياحاً عكسيه

وحافظت شركات النفط الامريكيه علي انتاج يزيد علي 9 ملايين برميل يوميًاً وتستمر هذه المرونه، وسط الانخفاض الحاد في انتاج منصات النفط الامريكيه، في عرقله الانتعاش المناسب لهذه المرحله.

وارتفعت مخزونات النفط الخام في كوشين، وهي محطه توصيل خام غرب تكساس الوسيط، بمعدل 2.5 مليون برميل في الاسبوع الماضي وتضاعفت منذ اكتوبر.

ومع ارتفاع التوقعات الخاصه بتسبب الاضراب الحالي في المصافي في تباطؤ الطلب علي النفط الخام، يمكن ان يزيد هذا المستوي اكثر من ذلك خلال الاسابيع القادمه.

وكنتيجه لذلك، اضافه لاعمال العنف في ليبيا والتي ادت الي تراجع الصادرات، نمتلك شرحاً حول سبب زياده الفرق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مره اخري.

ومنذ ما يقارب شهر مضي، ارتفع الفرق فوق 6 دولار للبرميل وقد يستمر الي حين وصولنا الي تباطؤ في الانتاج الامريكي.

واصدرت شركه النفط السعوديه الرسميه، ارامكو السعوديه، اسعارها لشهر مارس وسعياً لدعم المعركه الجاريه حول حصه السوق، خفضت سعر المبيع لصالح العملاء الاسيويين بمعدل 2.3 دولار للبرميل تحت معدل نفط عمان/دبي الخام.

وحسب بيانات بلومبيرج، يمثل هذا السعر الاقل منذ 14 سنه علي الاقل وهو اقل كذلك من فرق 1.75 دولار للبرميل السنه الماضيه. ويشكل هذا اشارهً واضحه علي التزام اكبر مصدرٍ عالمي للنفط الخام بالدفاع عن حصته في السوق.

وهو كذلك اشاره واضحه علي ان وفره العرض في السوق العالمي لا تزال مشكله في حين ادي تناقص الطلب علي الواردات من المصافي الامريكيه الي زياده الشحنات من روسيا وغرب افريقيا وامريكا اللاتينيه الباحثين عن وجهه جديده مع تمتع اسيا باكبر فرصه للنمو، ما دفع بمنتجي النفط الرئيسين الي تركيز جل اهتمامهم عليها.

الانتعاش الدائم لا يزال بعيد المنال في الافق