gehad87
02-09-2015, 12:09
أكد كلاوس شواب، رئيس ومؤسس المنتدي الاقتصادي العالمي، أن دولة الإمارات تسير وفق رؤى واضحة ومحددة من خلال تطوير المهارات والقدرات والاستفادة من جميع التقنيات التي تمكن من الوصول إلى حكومة المستقبل التي تعتمد على الابتكار كأساس لها في جميع عملياتها.
وأضاف شواب، خلال كلمته أمام القمة الحكومية فى دبى اليوم الاثنين، أن العلاقة بين الحكومات والابتكار هو التحدي الذي سيواجهه العالم خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن هناك انهيار فى الثقة بين الحكومات والمواطنين، مؤكداً على أهمية الحاجة إلى القيادة الأخلاقية والقيادة المسؤولة لأن القيادات يجب أن تستجيب لحاجات المواطنين.
وأكد شواب، أن قيادة دولة الإمارات تمكنت من أن تكون ضمن أكثر الدول تنافسية على مستوى العالم فهي انتقلت من المرتبة 27 لتكون حالياً ضمن الدول الـ12 الأكثر تنافسية على مستوى العالم.
وأضاف أن العالم يمر بمرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية وسوف يشهد العالم في هذه المرحلة نمواً في وتيرة بطيئة خلال السنوات المقبلة، مطالباً الحكومات أن تكون فعالة ومبدعة وواعية وتبتعد عن البيروقراطية وأن توجد نوع من التواصل البناء والتعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى التطور الذي يمكنها من الوصول إلى حكومة المستقبل.
وبين أن العامل المهم في السنوات المقبلة هو الثروة والثورة التكنولوجية والتي أصبحت تتدفق بشكل كبير ومتسارع يفوق جميع التوقعات، ولهذا فإن آليات العمل الحكومي بأسره لابد أن يتغير ليعتمد على الابتكار، والتي تمكن من الاستفادة الكبرى من دخول عالم الانترنت المتسارع وعالم التقني الذي يعزز من تفوق العمل الحكومي يقود إلى تحقيق أعلى معدلات التنافسية للحكومات على المستوى العالمي.
وقال شواب، أنه عندما يتم النظر إلى التنافسية سوف يكون الابتكار مجدداً هو المحرك الأساسي للتطور والتغييير وليس رأس المال المادي والموارد البشرية كما كان في السابق، فقد انتقلنا إلى عصر المواهب والابتكار وتوظيفه في التطور الاقتصادي، ولهذا فلابد من تركيز الحكومات على بناء علاقات مع القطاع الخاص لبناء نظام متكامل في الأداء الحكومي يقود إلى تحقيق معدلات تنافسية عالية.
وأضاف رئيس ومؤسس المنتدي الاقتصادي العالمي، أنه يجب على الحكومات الاستفادة من التقنيات الهائلة التي يتيحها الانترنت وتوظيف الذكاء الاصطناعي وتقنيات الطائرات بدون طيار والتي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة بما تقدمه من دعم غير مسبوق لهذه التقنية، ولهذا فلابد من التركيز على تشجيع الابتكار في الأفراد الذي سيقود إلى إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات.
وأضاف شواب، خلال كلمته أمام القمة الحكومية فى دبى اليوم الاثنين، أن العلاقة بين الحكومات والابتكار هو التحدي الذي سيواجهه العالم خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن هناك انهيار فى الثقة بين الحكومات والمواطنين، مؤكداً على أهمية الحاجة إلى القيادة الأخلاقية والقيادة المسؤولة لأن القيادات يجب أن تستجيب لحاجات المواطنين.
وأكد شواب، أن قيادة دولة الإمارات تمكنت من أن تكون ضمن أكثر الدول تنافسية على مستوى العالم فهي انتقلت من المرتبة 27 لتكون حالياً ضمن الدول الـ12 الأكثر تنافسية على مستوى العالم.
وأضاف أن العالم يمر بمرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية وسوف يشهد العالم في هذه المرحلة نمواً في وتيرة بطيئة خلال السنوات المقبلة، مطالباً الحكومات أن تكون فعالة ومبدعة وواعية وتبتعد عن البيروقراطية وأن توجد نوع من التواصل البناء والتعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى التطور الذي يمكنها من الوصول إلى حكومة المستقبل.
وبين أن العامل المهم في السنوات المقبلة هو الثروة والثورة التكنولوجية والتي أصبحت تتدفق بشكل كبير ومتسارع يفوق جميع التوقعات، ولهذا فإن آليات العمل الحكومي بأسره لابد أن يتغير ليعتمد على الابتكار، والتي تمكن من الاستفادة الكبرى من دخول عالم الانترنت المتسارع وعالم التقني الذي يعزز من تفوق العمل الحكومي يقود إلى تحقيق أعلى معدلات التنافسية للحكومات على المستوى العالمي.
وقال شواب، أنه عندما يتم النظر إلى التنافسية سوف يكون الابتكار مجدداً هو المحرك الأساسي للتطور والتغييير وليس رأس المال المادي والموارد البشرية كما كان في السابق، فقد انتقلنا إلى عصر المواهب والابتكار وتوظيفه في التطور الاقتصادي، ولهذا فلابد من تركيز الحكومات على بناء علاقات مع القطاع الخاص لبناء نظام متكامل في الأداء الحكومي يقود إلى تحقيق معدلات تنافسية عالية.
وأضاف رئيس ومؤسس المنتدي الاقتصادي العالمي، أنه يجب على الحكومات الاستفادة من التقنيات الهائلة التي يتيحها الانترنت وتوظيف الذكاء الاصطناعي وتقنيات الطائرات بدون طيار والتي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة بما تقدمه من دعم غير مسبوق لهذه التقنية، ولهذا فلابد من التركيز على تشجيع الابتكار في الأفراد الذي سيقود إلى إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات.