gehad87
02-09-2015, 21:54
أثار إعلان مجلس إدارة معلومات السيارات «أميك» عن تحقيق السوق أعلى معدل نمو خلال 2014 على مدار السنوات الخمس الماضية ، بزيادة نسبة المبيعات بواقع %50، مقارنة بعام 2013، تفاؤل خبراء السيارات، الذين توقعوا ارتفاع حجم المبيعات خلال العام الحالى لتتجاوز حاجز الـ300 ألف سيارة.
أكد الخبراء أن السوق تمكنت من تجاوز الصدمات التى أصابتها مؤخرًا من ارتفاع وتيرة الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وأن مقاومات النمو التى مكنت حجم المبيعات من تجاوز 290 ألف سيارة خلال 2014، مازالت مستمرة، وبإمكانها الاستمرار فى النمو، رغم التحديات الراهنة.
وأشاروا إلى أنه يمكن تجاوز حاجز الـ500 ألف سيارة بحلول عام 2019فى حال استمرت معدلات النمو كما هى.
توقع علاء السبع، رئيس مجلس إدارة «السبع أوتوموتيف»، ارتفاع حجم المبيعات خلال العام الحالى بنسبة %10، مقارنة بالعام الماضى، ليصل عدد الوحدات المبيعة إلى ما يقرب من 310 آلاف سيارة.
وأكد أن ارتفاع حجم المبيعات خلال عام 2014، لم يتجاوز الـ %30، مقارنة بعام2013، فى ظل عدم شمول إحصائيات 2013، حجم مبيعات نيسان ومرسيدس، التى كانت تقدر خلال تلك الفترة بحوالى 30.000 سيارة، موضحًا أن الزيادة الحقيقية فى المبيعات خلال 2014، لم تتجاوز الـ%25 .
وأوضح أن بداية العام الحالى غير مبشرة فى ظل تصاعد وتيرة العنف واستمرار حالة التردى فى الأوضاع الاقتصادية والسياسية، التى يصعب أن تتجاوز معها السوق حاجز الـ500 ألف سيارة.
وأبدى تخوفه من استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية على ما هى عليه، الأمر الذى سيؤثر على معدلات النمو، فى ظل عدم تجاوز حجم المبيعات خلال يناير الماضى حاجز الـ18 ألف سيارة.
وقال على توفيق رئيس رابطة مصنعى السيارات، إن مبيعات العام الماضى، تعد جيدة للغاية فى ظل التحديات التى نواجهها سوق السيارات، عقب ثورة 25 يناير، وما أعقبها من اضطرابات اقتصادية وسياسية وأمنية أثرت بالسلب على توجهات العملاء بالشراء.
وتوقع ارتفاع حجم المبيعات خلال العام الحالى مقارنة بعام 2014 بنسبة تتراوح بين 15 و%20، فى ظل انخفاض الجمارك وضرائب المبيعات على بعض السيارات المستوردة، مما سيساهم فى ارتفاع المبيعات.
كما توقع أيضًا ارتفاع عدد الوحدات المبيعة خلال العام الحالى بحوالى 50 ألف سيارة ليصل الإجمالى المتوقع بنهاية العام إلى حوالى 340 ألف سيارة.
وأوضح أن معدلات نمو السوق قد تسمح بإمكانية تجاوز المبيعات حاجز الـ500 ألف سيارة، خلال عام 2019.
وقال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذى السابق لرابطة مصنعى السيارات، إن زيادة حجم المبيعات بنسبة %47 خلال العام الماضى، مقارنة بعام2013، تحدٍ كبيرة للغاية فى ظل التحديات التى واجهتها السوق خلال الأعوام الأربعة الماضية عقب أحداث ثورة يناير.
وأكد أن مقومات النمو التى جعلت السوق تحقق حجم مبيعات يصل إلى 292 ألف سيارة خلال 2014 تجعلها قادرة على تجاوز حجم المبيعات سقف الـ300 ألف سيارة خلال العام الحالى، خاصة فى ظل توقعات كبار خبراء السيارات بإمكانية تجاوز عدد الوحدات المبيعة الـ350 ألف سيارة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار صرف الدولار، أثر على أسعار السيارات، سواء المستوردة بالكامل، أو المجمعة، موضحًا أن ذلك لن يكون له تأثير على عمليات الشراء، وإقبال العملاء على الشراء، خاصة أن الارتفاع فى أسعار الدولار يجرى السيطرة عليها عبر الإجراءات الصادرة عن البنك المركزى ستساعد على خفض أسعار الدولار فى السوق الموازية، الأمر الذى سينعكس بطبيعة الحال على أسعار السيارات خلال الفترة القليلة المقبلة.
أكد الخبراء أن السوق تمكنت من تجاوز الصدمات التى أصابتها مؤخرًا من ارتفاع وتيرة الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وأن مقاومات النمو التى مكنت حجم المبيعات من تجاوز 290 ألف سيارة خلال 2014، مازالت مستمرة، وبإمكانها الاستمرار فى النمو، رغم التحديات الراهنة.
وأشاروا إلى أنه يمكن تجاوز حاجز الـ500 ألف سيارة بحلول عام 2019فى حال استمرت معدلات النمو كما هى.
توقع علاء السبع، رئيس مجلس إدارة «السبع أوتوموتيف»، ارتفاع حجم المبيعات خلال العام الحالى بنسبة %10، مقارنة بالعام الماضى، ليصل عدد الوحدات المبيعة إلى ما يقرب من 310 آلاف سيارة.
وأكد أن ارتفاع حجم المبيعات خلال عام 2014، لم يتجاوز الـ %30، مقارنة بعام2013، فى ظل عدم شمول إحصائيات 2013، حجم مبيعات نيسان ومرسيدس، التى كانت تقدر خلال تلك الفترة بحوالى 30.000 سيارة، موضحًا أن الزيادة الحقيقية فى المبيعات خلال 2014، لم تتجاوز الـ%25 .
وأوضح أن بداية العام الحالى غير مبشرة فى ظل تصاعد وتيرة العنف واستمرار حالة التردى فى الأوضاع الاقتصادية والسياسية، التى يصعب أن تتجاوز معها السوق حاجز الـ500 ألف سيارة.
وأبدى تخوفه من استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية على ما هى عليه، الأمر الذى سيؤثر على معدلات النمو، فى ظل عدم تجاوز حجم المبيعات خلال يناير الماضى حاجز الـ18 ألف سيارة.
وقال على توفيق رئيس رابطة مصنعى السيارات، إن مبيعات العام الماضى، تعد جيدة للغاية فى ظل التحديات التى نواجهها سوق السيارات، عقب ثورة 25 يناير، وما أعقبها من اضطرابات اقتصادية وسياسية وأمنية أثرت بالسلب على توجهات العملاء بالشراء.
وتوقع ارتفاع حجم المبيعات خلال العام الحالى مقارنة بعام 2014 بنسبة تتراوح بين 15 و%20، فى ظل انخفاض الجمارك وضرائب المبيعات على بعض السيارات المستوردة، مما سيساهم فى ارتفاع المبيعات.
كما توقع أيضًا ارتفاع عدد الوحدات المبيعة خلال العام الحالى بحوالى 50 ألف سيارة ليصل الإجمالى المتوقع بنهاية العام إلى حوالى 340 ألف سيارة.
وأوضح أن معدلات نمو السوق قد تسمح بإمكانية تجاوز المبيعات حاجز الـ500 ألف سيارة، خلال عام 2019.
وقال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذى السابق لرابطة مصنعى السيارات، إن زيادة حجم المبيعات بنسبة %47 خلال العام الماضى، مقارنة بعام2013، تحدٍ كبيرة للغاية فى ظل التحديات التى واجهتها السوق خلال الأعوام الأربعة الماضية عقب أحداث ثورة يناير.
وأكد أن مقومات النمو التى جعلت السوق تحقق حجم مبيعات يصل إلى 292 ألف سيارة خلال 2014 تجعلها قادرة على تجاوز حجم المبيعات سقف الـ300 ألف سيارة خلال العام الحالى، خاصة فى ظل توقعات كبار خبراء السيارات بإمكانية تجاوز عدد الوحدات المبيعة الـ350 ألف سيارة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار صرف الدولار، أثر على أسعار السيارات، سواء المستوردة بالكامل، أو المجمعة، موضحًا أن ذلك لن يكون له تأثير على عمليات الشراء، وإقبال العملاء على الشراء، خاصة أن الارتفاع فى أسعار الدولار يجرى السيطرة عليها عبر الإجراءات الصادرة عن البنك المركزى ستساعد على خفض أسعار الدولار فى السوق الموازية، الأمر الذى سينعكس بطبيعة الحال على أسعار السيارات خلال الفترة القليلة المقبلة.