gehad87
02-10-2015, 13:47
الاستشارى الهندسى أول من يقرأ فترات الرواج، قاعدة استثمارية أثبتت صحتها التباينات فى معدلات نشاط الاستثمارات، حيث يتيمز الاستشارى بترتيبه المتقدم للغاية فى أى عملية استثمارية، إذ يتربع على رأسها بوصفه أول من يتعامل مع المستثمرين ويقوم ببلورة أفكارهم ونقلها من الحيز المعنوى الى تصميمات ودراسات جدوى وغيرها مادية ملموسة.
فى هذا الاطار حاورت «المال» المهندس وحيد ميشيل رئيس مجلس ادارة مجموعة «العمار» الاستشارية، للتعرف على توقعاته لمستقبل الاستثمارات فى 2015، ومدى تأثير مؤتمر القمة الاقتصادية على حركة الاستثمارات.
وكشف ميشيل خلال حواره عن مجموعة من المشروعات التى تقوم «العمار» بتصميمها أو الاشراف على تنفيذها أو كلامها لهذه المشروعات، والتى تشمل العقارات السكنية والخدمية والإدارية والفندقية، ومشروعات البنية التحتية، بخلاف مشروعات الأسواق الخارجية التى تضم الإمارات والسعودية وعمان والسودان.
فى البداية قال ميشيل إن الشركة تستهدف زيادة فى حجم أعمالها السنوى %40 لافتاً الى ان الشركة استطاعت تحقيق معدل زيادة خلال 2014 بلغ %27 على الرغم من هدوء حركة الاستثمارات، ووجود متأخرات كثيرة لدى الشركة فى العديد من الجهات والعملاء.
وأضاف ان الشركة تقدم منتجاً جديداً فى سوق الاستشارات وهو مفهوم «التصميم والتنفيذ» أو ما يطلق عليه «Design & Build»، والذى تقوم فيه العمار بأعمال التصميم والاشراف على التنفيذ كما تقوم بالتنفيذ من خلال مقاول من الباطن، وهو ما يوفر على المستثمر العديد من المجهود والوقت، بل وقد تكون تكلفة التنفيذ بهذه الطريقة أقل من التصميم ثم الطرح على المقاولين ثم البت فى العروض المالية والفنية ثم الإشراف على التنفيذ.
ولفت الى ان الشركة تبنت سياسة جديدة خلال فترة الركود، تعتمد على تكوين الفرص الاستثمارية وإجراء الدراسات الاقتصادية والجدوى الخاصة بها، ثم تسويقها لتجميع المستثمر والممول والمقاول على أن تقوم العمار بإدارة المشروع بجميع مراحلة وتفاصيله.
وألمح ميشيل الى ان قطاع الاستشارات الهندسية كان يعانى ركوداً غير مسبوق، حيث كانت هناك ندرة فى الأعمال المطروحة، من جانب الدولة او القطاع الخاص، لافتا الى ان الشركة كانت تستهدف خلال هذه الفترة الحفاظ على الكفاءات الفنية التى تعمل لديها، مما دفعها للتنقيب عن أسواق خارجية لتعويض تراجع حجم الاعمال على الصعيد الداخلى.
وأوضح ان هذه الاستراتيجة نجحت فى فتح اسواق عدة أهمها الامارات وعمان والسعودية والسودان والكويت، موضحا اهمية هذه الاسواق بالنسبة ل»العمار»، حيث إنها تساهم فى توزيع المخاطر على هذه الاسواق، ففى حال ركود سوق معينة توجه الشركة مجهوداتها الى سوق اخرى بما يضمن للشركة وجود حجم أعمال جيد على الدوام.
وتوقع رئيس مجلس ادارة شركة العمار الاستشارية ان تشهد الفترة المقبلة تحولا نوعيا فى السوق المحلية، حيث التقطت الشركة العديد من مؤشرات الرواج، مشيرا الى ان الاستشارى هو الأجدر على استشراف حالة قطاع الانشاءات، لأنه يأتى فى مقدمة سلسلة القطاع ويأتى من بعده المقاول بعد الانتهاء من اعمال الاستشارات الهندسية والدراسات الفنية للمشروعات وبدء طرح أعمال التنفيذ على شركات المقاولات.
ولفت الى ان هذه المؤشرات تتمثل فى الكم الهائل الذى تنوى الدولة طرحه فى أعمال البنية التحتية ومحاور التنمية المختلفة سواء حفر قناة السويس الجديدة أوالمشروع القومى للطرق أوالخطة الإسعافية لإنشاء محطات كهرباء وغيرها بالتزامن مع عودة استثمارات القطاع الخاص، لاسيما استثمارات القطاع العقارى، حيث بدأت شركة بالم هيلز فى إعادة ضخ استثماراتها وكذلك «سوديك» و«الفطيم العقارية»، علاوة على حجم الاستثمارات المنتظر ضخه بمصر من المستثمرين العرب والأجانب خلال مؤتمر القمة الاقتصادية بمارس.
وأرجع ميشيل هذه الطفرة التى يقبل عليها قطاع الاستشارات الهندسية الى انتخاب الإدارة السياسية الجديدة التى تسببت فى نقلة كبيرة للاقتصاد المصرى بصورة عامة، علاوة على الزيارات الدولية المستمرة التى يقوم بها كل من عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وإبراهيم محلب رئيس الوزراء، والتى نجحت فى إرسال العديد من رسائل الطمئنة حول جاذبية السوق المصرية للاستثمارات.
وألمح الى ان حجم مهندسى الشركة بلغ حتى الآن 500 مهندس، وهو عدد كبير فى حقل الاستشارات الهندسية، حيث لا يحتاج هذا المجال قوة عاملة كبيرة، لأنها مهنة أفكار وليست عمالة يدوية.
وكشف عن ان العمار تعمل حاليا مع كبار المستثمرين العقاريين حيث قامت بتصميم 10 Parcel
لصالح شركة سوديك وتقوم بالاشراف على تنفيذ بعضها، وتضم هذه الـ«Parcel» آلاف الوحدات السكنية.
كما قامت الشركة بتصميم مشروع «أسوار» فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة لصالح إحدى الشركات الكويتية، بعد ان اعدّت المخطط العام للمشروع، والذى يتكون من كومباوند على مساحة 20 فدانًا يحتوى على 75 فيلا، لافتا الى ان المشروع كان متوقف خلال سنوات الثورة وبدأت الشركة حاليا فى استكمال تنفيذه، حيث تم استخراج التراخيص اللازمة للبدء فى التنفيذ وإعداد مستندات العطاء، وتم ترسيته على المقاول وهو تحالف يضم شركتى جلوبال وشاترينج، ومن المتوقع ان ينتهى قبل نهاية العام الحالى.
واستكمل المشروعات العقارية التى تقوم بها الشركة حيث تقوم العمار بالتصميم والإشراف على تنفيذ 6 «Parcel» ضمن مشروع ميفيدا التابع لشركة إعمار مصر، منهم «Parcel» عبارة عن النادى الاجتماعى للمشروع ويعد الـ«Parcel» الاكبر فى المشروع، لافتا الى انه هناك مفاوضات مع اعمار مصر للحصول على «Parcel» جديدة داخل ميفيدا.
وألمح الى ان الشركة تعمل مع مجموعة الفطيم العقارية ايضا فى مشروع كايرو فيستيفال سيتى وبالتحديد فى المرحلة التى اطلقت عليها الشركة «فيستيفال ليفينج»، حيث تقوم العمار بكل أعمال التصميمات والإشراف على التنفيذ، وكانت الشركة قد أنهت التصميمات منذ عامين ولكن اضطرت لتحديثها قبل بدء عمليات التنفيذ، لافتا الى ان العمار تعاونت مع الفطيم العقارية قبل ذلك فى الرسومات الانشائية للمول الخاص بالمشروع ومشروع كيدزانيا الذى يستهدف شريحة الاطفال.
وانتقل ميشيل لمشروعات العقارات الفندقية التى تقوم بها العمار؛ حيث قامت الشركة بإنهاء التصميمات الهندسية لـ3 فنادق كبرى بشرم الشيخ بطاقة إجمالية 2500 وحدة فندقة ويتم حالياً الإشراف على تنفيذها، ومن المقرر افتتاح فندق منها خلال 2015، على أن يتم الانتهاء من الفندقين الاخيرين نهاية 2016، ويتم تنفيذهما لصالح شركة المنتزة للسياحة والاستثمار، احدى شركات الشركة القابضة للسياحة.
ولفت الى ان الشركة قاربت على الانتهاء من الاشراف على تنفيذ المرحلتين الثانية والثلاثة من فندق جولدن كوست ويضم فندقا بطاقة 250 غرفة شرم الشيخ لصالح المستثمر السعودى عبد الرحمن الشربلتى، مشيرا الى انه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وتم افتتاحها.
وأشار الى ان الشركة تقوم أيضا بالاشراف على تنفيذ فندق موفنبيك الهرم بنظام التصميم والبناء، وتقوم العمار حاليا بتقديم الدعم الفنى والإدارى للشركة المالكة وهى التعمير السياحى لتجهيز كراسة الشروط الخاصة بتنفيذ الفندق.
كما تقوم الشركة بالاشراف على تنفيذ فندق آخر فى أسوان هو»الفان تايم»، وتمت تسميته على اسم الجزيرة التى تحتويه لصالح الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق « إيجوث « بطاقة 300 غرفة.
وبالنسبة للعقارات الخدمية قال ميشيل ان العمار تقوم بالإشراف على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مركز جنين الطبى على مساحة 15 الف متر بعد أن تغير اسمه الى «جراند ميديكال سنتر»، لافتا الى ان المشروع عانى التوقف فترة طويلة بعد إنهاء مرحلة الخرسانات، والتى كانت تمثل المرحلة الاولى من المشروع، ولفت الى ان هاتين المرحلتين تتضمن أعمال التشطيبات والكهروميكانيكال، مشيرا الى انه من المقرر افتتاح المشروع فى أغسطس من العام الحالى ويتم تنفيذ المشروع بنظام «التصميم والإنشاء».
كما ألمح الى ان العمار قاربت على الانتهاء من الاشراف على تنفيذ مركز «سكاى ميديكال»، ومن المقرر افتتاحه فى النصف الثانى من 2015.
وعلى صعيد العقارات التجارية والادارية، كشف ميشيل عن ان العمار فازت بمركزين تجاريين فى التجمع الخامس تابعين لشركة بالم هيلز، وحاليا يتم اعداد التصميمات الأولية، مشيراً الى ان العمار تقوم بكل الأدوار، حتى مرحلة مستندات العطاء.
وعن ظاهرة كثرة المقرات الادارية بالتجمع الخامس وبالتحديد فى شارع التسعين، قال ميشيل ان هذه المنطقة مرشحة بقوة لجذب البساط من القرية الذكية، لاسيما فى حال انشاء قرية ذكية فى القاهرة الجديدة، بسبب قربها من المحاور المرورية والتجمعات السكنية.
فى هذا الاطار حاورت «المال» المهندس وحيد ميشيل رئيس مجلس ادارة مجموعة «العمار» الاستشارية، للتعرف على توقعاته لمستقبل الاستثمارات فى 2015، ومدى تأثير مؤتمر القمة الاقتصادية على حركة الاستثمارات.
وكشف ميشيل خلال حواره عن مجموعة من المشروعات التى تقوم «العمار» بتصميمها أو الاشراف على تنفيذها أو كلامها لهذه المشروعات، والتى تشمل العقارات السكنية والخدمية والإدارية والفندقية، ومشروعات البنية التحتية، بخلاف مشروعات الأسواق الخارجية التى تضم الإمارات والسعودية وعمان والسودان.
فى البداية قال ميشيل إن الشركة تستهدف زيادة فى حجم أعمالها السنوى %40 لافتاً الى ان الشركة استطاعت تحقيق معدل زيادة خلال 2014 بلغ %27 على الرغم من هدوء حركة الاستثمارات، ووجود متأخرات كثيرة لدى الشركة فى العديد من الجهات والعملاء.
وأضاف ان الشركة تقدم منتجاً جديداً فى سوق الاستشارات وهو مفهوم «التصميم والتنفيذ» أو ما يطلق عليه «Design & Build»، والذى تقوم فيه العمار بأعمال التصميم والاشراف على التنفيذ كما تقوم بالتنفيذ من خلال مقاول من الباطن، وهو ما يوفر على المستثمر العديد من المجهود والوقت، بل وقد تكون تكلفة التنفيذ بهذه الطريقة أقل من التصميم ثم الطرح على المقاولين ثم البت فى العروض المالية والفنية ثم الإشراف على التنفيذ.
ولفت الى ان الشركة تبنت سياسة جديدة خلال فترة الركود، تعتمد على تكوين الفرص الاستثمارية وإجراء الدراسات الاقتصادية والجدوى الخاصة بها، ثم تسويقها لتجميع المستثمر والممول والمقاول على أن تقوم العمار بإدارة المشروع بجميع مراحلة وتفاصيله.
وألمح ميشيل الى ان قطاع الاستشارات الهندسية كان يعانى ركوداً غير مسبوق، حيث كانت هناك ندرة فى الأعمال المطروحة، من جانب الدولة او القطاع الخاص، لافتا الى ان الشركة كانت تستهدف خلال هذه الفترة الحفاظ على الكفاءات الفنية التى تعمل لديها، مما دفعها للتنقيب عن أسواق خارجية لتعويض تراجع حجم الاعمال على الصعيد الداخلى.
وأوضح ان هذه الاستراتيجة نجحت فى فتح اسواق عدة أهمها الامارات وعمان والسعودية والسودان والكويت، موضحا اهمية هذه الاسواق بالنسبة ل»العمار»، حيث إنها تساهم فى توزيع المخاطر على هذه الاسواق، ففى حال ركود سوق معينة توجه الشركة مجهوداتها الى سوق اخرى بما يضمن للشركة وجود حجم أعمال جيد على الدوام.
وتوقع رئيس مجلس ادارة شركة العمار الاستشارية ان تشهد الفترة المقبلة تحولا نوعيا فى السوق المحلية، حيث التقطت الشركة العديد من مؤشرات الرواج، مشيرا الى ان الاستشارى هو الأجدر على استشراف حالة قطاع الانشاءات، لأنه يأتى فى مقدمة سلسلة القطاع ويأتى من بعده المقاول بعد الانتهاء من اعمال الاستشارات الهندسية والدراسات الفنية للمشروعات وبدء طرح أعمال التنفيذ على شركات المقاولات.
ولفت الى ان هذه المؤشرات تتمثل فى الكم الهائل الذى تنوى الدولة طرحه فى أعمال البنية التحتية ومحاور التنمية المختلفة سواء حفر قناة السويس الجديدة أوالمشروع القومى للطرق أوالخطة الإسعافية لإنشاء محطات كهرباء وغيرها بالتزامن مع عودة استثمارات القطاع الخاص، لاسيما استثمارات القطاع العقارى، حيث بدأت شركة بالم هيلز فى إعادة ضخ استثماراتها وكذلك «سوديك» و«الفطيم العقارية»، علاوة على حجم الاستثمارات المنتظر ضخه بمصر من المستثمرين العرب والأجانب خلال مؤتمر القمة الاقتصادية بمارس.
وأرجع ميشيل هذه الطفرة التى يقبل عليها قطاع الاستشارات الهندسية الى انتخاب الإدارة السياسية الجديدة التى تسببت فى نقلة كبيرة للاقتصاد المصرى بصورة عامة، علاوة على الزيارات الدولية المستمرة التى يقوم بها كل من عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وإبراهيم محلب رئيس الوزراء، والتى نجحت فى إرسال العديد من رسائل الطمئنة حول جاذبية السوق المصرية للاستثمارات.
وألمح الى ان حجم مهندسى الشركة بلغ حتى الآن 500 مهندس، وهو عدد كبير فى حقل الاستشارات الهندسية، حيث لا يحتاج هذا المجال قوة عاملة كبيرة، لأنها مهنة أفكار وليست عمالة يدوية.
وكشف عن ان العمار تعمل حاليا مع كبار المستثمرين العقاريين حيث قامت بتصميم 10 Parcel
لصالح شركة سوديك وتقوم بالاشراف على تنفيذ بعضها، وتضم هذه الـ«Parcel» آلاف الوحدات السكنية.
كما قامت الشركة بتصميم مشروع «أسوار» فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة لصالح إحدى الشركات الكويتية، بعد ان اعدّت المخطط العام للمشروع، والذى يتكون من كومباوند على مساحة 20 فدانًا يحتوى على 75 فيلا، لافتا الى ان المشروع كان متوقف خلال سنوات الثورة وبدأت الشركة حاليا فى استكمال تنفيذه، حيث تم استخراج التراخيص اللازمة للبدء فى التنفيذ وإعداد مستندات العطاء، وتم ترسيته على المقاول وهو تحالف يضم شركتى جلوبال وشاترينج، ومن المتوقع ان ينتهى قبل نهاية العام الحالى.
واستكمل المشروعات العقارية التى تقوم بها الشركة حيث تقوم العمار بالتصميم والإشراف على تنفيذ 6 «Parcel» ضمن مشروع ميفيدا التابع لشركة إعمار مصر، منهم «Parcel» عبارة عن النادى الاجتماعى للمشروع ويعد الـ«Parcel» الاكبر فى المشروع، لافتا الى انه هناك مفاوضات مع اعمار مصر للحصول على «Parcel» جديدة داخل ميفيدا.
وألمح الى ان الشركة تعمل مع مجموعة الفطيم العقارية ايضا فى مشروع كايرو فيستيفال سيتى وبالتحديد فى المرحلة التى اطلقت عليها الشركة «فيستيفال ليفينج»، حيث تقوم العمار بكل أعمال التصميمات والإشراف على التنفيذ، وكانت الشركة قد أنهت التصميمات منذ عامين ولكن اضطرت لتحديثها قبل بدء عمليات التنفيذ، لافتا الى ان العمار تعاونت مع الفطيم العقارية قبل ذلك فى الرسومات الانشائية للمول الخاص بالمشروع ومشروع كيدزانيا الذى يستهدف شريحة الاطفال.
وانتقل ميشيل لمشروعات العقارات الفندقية التى تقوم بها العمار؛ حيث قامت الشركة بإنهاء التصميمات الهندسية لـ3 فنادق كبرى بشرم الشيخ بطاقة إجمالية 2500 وحدة فندقة ويتم حالياً الإشراف على تنفيذها، ومن المقرر افتتاح فندق منها خلال 2015، على أن يتم الانتهاء من الفندقين الاخيرين نهاية 2016، ويتم تنفيذهما لصالح شركة المنتزة للسياحة والاستثمار، احدى شركات الشركة القابضة للسياحة.
ولفت الى ان الشركة قاربت على الانتهاء من الاشراف على تنفيذ المرحلتين الثانية والثلاثة من فندق جولدن كوست ويضم فندقا بطاقة 250 غرفة شرم الشيخ لصالح المستثمر السعودى عبد الرحمن الشربلتى، مشيرا الى انه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وتم افتتاحها.
وأشار الى ان الشركة تقوم أيضا بالاشراف على تنفيذ فندق موفنبيك الهرم بنظام التصميم والبناء، وتقوم العمار حاليا بتقديم الدعم الفنى والإدارى للشركة المالكة وهى التعمير السياحى لتجهيز كراسة الشروط الخاصة بتنفيذ الفندق.
كما تقوم الشركة بالاشراف على تنفيذ فندق آخر فى أسوان هو»الفان تايم»، وتمت تسميته على اسم الجزيرة التى تحتويه لصالح الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق « إيجوث « بطاقة 300 غرفة.
وبالنسبة للعقارات الخدمية قال ميشيل ان العمار تقوم بالإشراف على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مركز جنين الطبى على مساحة 15 الف متر بعد أن تغير اسمه الى «جراند ميديكال سنتر»، لافتا الى ان المشروع عانى التوقف فترة طويلة بعد إنهاء مرحلة الخرسانات، والتى كانت تمثل المرحلة الاولى من المشروع، ولفت الى ان هاتين المرحلتين تتضمن أعمال التشطيبات والكهروميكانيكال، مشيرا الى انه من المقرر افتتاح المشروع فى أغسطس من العام الحالى ويتم تنفيذ المشروع بنظام «التصميم والإنشاء».
كما ألمح الى ان العمار قاربت على الانتهاء من الاشراف على تنفيذ مركز «سكاى ميديكال»، ومن المقرر افتتاحه فى النصف الثانى من 2015.
وعلى صعيد العقارات التجارية والادارية، كشف ميشيل عن ان العمار فازت بمركزين تجاريين فى التجمع الخامس تابعين لشركة بالم هيلز، وحاليا يتم اعداد التصميمات الأولية، مشيراً الى ان العمار تقوم بكل الأدوار، حتى مرحلة مستندات العطاء.
وعن ظاهرة كثرة المقرات الادارية بالتجمع الخامس وبالتحديد فى شارع التسعين، قال ميشيل ان هذه المنطقة مرشحة بقوة لجذب البساط من القرية الذكية، لاسيما فى حال انشاء قرية ذكية فى القاهرة الجديدة، بسبب قربها من المحاور المرورية والتجمعات السكنية.