gehad87
02-10-2015, 19:18
أكد اقتصاديون أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر حالياً سوف تعزز العلاقات المصرية الروسية، وستؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين مما يساهم في انتعاش السوق المصري وتنمية الاقتصاد.
وتتمتع كل من مصر وروسيا بعلاقات اقتصادية وتجارية هامة، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.6 مليار دولار خلال الـ 11 أشهر الأخيرة من عام 2014، وتعد روسيا من أهم الأسواق المصدرة للقمح للسوق المصري.
ومن جانبه، قال محمد البهي عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات إن العلاقات المصرية الروسية ليست وليدة الأيام الحالية ولكنها علاقات متوطدة منذ أن كانت روسيا عضوًا في دول الاتحاد السوفيتي وكانت تمد مصر بالأسلحة مقابل منتجات أخرى، وكانت التعامل بين البلدين يسمى بتعامل ''الجنيه الحسابي'' لتبادل السلع.
وأضاف البهي خلال اتصال هاتفي مع مصراوي أن زيارة الرئيس الروسي لمصر سوف تعزز من تنمية الاقتصاد المصري حيث تعد روسيا شريكًا تجاريًا مهمًا لمصر، وأن تعزيز العلاقات المصرية الروسية والمحافظة عليها سيعمل على توازن العلاقة المصرية مع دول الشرق والغرب، خاصة أن السوق الروسي يمكنه أن يتحمل أكبر حجم صادرات من السوق المصري.
وأوضح البهي أن التباطئ الاقتصادي التي تمر به دولة روسيا لن يكون له تأثير على حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين، أو تأثير على العائد من الصادرات حيث أن معظم دول العالم تمر بأزمة اقتصادية خلال الفترات الراهنة والسابقة، مشيراً إلى أن أهم السلع التي تصدرها مصر لروسيا هي المحاصيل الزراعية والموالح، ومستحضرات تجميل، والأدوية ولذلك تعد روسيا من أسواق صادرات مصر الواعدة.
وفي سياق متصل، نوهت يمنى حماقي أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس إلى أن روسيا من أهم الدول المصدرة للسياح إلى مصر، بجانب أنها من أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية.
وأكدت حماقي خلال اتصال هاتفي مع مصراوي أن الزيارة التي يجريها الرئيس الروسي لمصر حالياً تؤكد على رغبة البلدين في زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وتمهد لإقامة علاقة أكثر قوة بين البلدين في معظم المجالات، مشددة على أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها روسيا ليس لن تؤثر على تطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين.
وكان ضياء الفقي عضو مجلس الأعمال المصري الروسي كشف خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الاثنين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 4.6 مليار دولار خلال الـ 11 شهراً الأولى في عام 2014 بزيادة قدرها 80 بالمئة مقارنة بعام 2013، مؤكداً أن روسيا يمكنها أن تساعد مصر في اكتساب الخبرة في مجال الطاقة النووية السليمة والطاقة المتجددة.
وتتمتع كل من مصر وروسيا بعلاقات اقتصادية وتجارية هامة، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.6 مليار دولار خلال الـ 11 أشهر الأخيرة من عام 2014، وتعد روسيا من أهم الأسواق المصدرة للقمح للسوق المصري.
ومن جانبه، قال محمد البهي عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات إن العلاقات المصرية الروسية ليست وليدة الأيام الحالية ولكنها علاقات متوطدة منذ أن كانت روسيا عضوًا في دول الاتحاد السوفيتي وكانت تمد مصر بالأسلحة مقابل منتجات أخرى، وكانت التعامل بين البلدين يسمى بتعامل ''الجنيه الحسابي'' لتبادل السلع.
وأضاف البهي خلال اتصال هاتفي مع مصراوي أن زيارة الرئيس الروسي لمصر سوف تعزز من تنمية الاقتصاد المصري حيث تعد روسيا شريكًا تجاريًا مهمًا لمصر، وأن تعزيز العلاقات المصرية الروسية والمحافظة عليها سيعمل على توازن العلاقة المصرية مع دول الشرق والغرب، خاصة أن السوق الروسي يمكنه أن يتحمل أكبر حجم صادرات من السوق المصري.
وأوضح البهي أن التباطئ الاقتصادي التي تمر به دولة روسيا لن يكون له تأثير على حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين، أو تأثير على العائد من الصادرات حيث أن معظم دول العالم تمر بأزمة اقتصادية خلال الفترات الراهنة والسابقة، مشيراً إلى أن أهم السلع التي تصدرها مصر لروسيا هي المحاصيل الزراعية والموالح، ومستحضرات تجميل، والأدوية ولذلك تعد روسيا من أسواق صادرات مصر الواعدة.
وفي سياق متصل، نوهت يمنى حماقي أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس إلى أن روسيا من أهم الدول المصدرة للسياح إلى مصر، بجانب أنها من أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية.
وأكدت حماقي خلال اتصال هاتفي مع مصراوي أن الزيارة التي يجريها الرئيس الروسي لمصر حالياً تؤكد على رغبة البلدين في زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وتمهد لإقامة علاقة أكثر قوة بين البلدين في معظم المجالات، مشددة على أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها روسيا ليس لن تؤثر على تطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين.
وكان ضياء الفقي عضو مجلس الأعمال المصري الروسي كشف خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الاثنين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 4.6 مليار دولار خلال الـ 11 شهراً الأولى في عام 2014 بزيادة قدرها 80 بالمئة مقارنة بعام 2013، مؤكداً أن روسيا يمكنها أن تساعد مصر في اكتساب الخبرة في مجال الطاقة النووية السليمة والطاقة المتجددة.