gehad87
02-11-2015, 09:36
قال الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى، أن بلاده أصبحت مقراً عالمياً وإقليمياً لأكثر من 25% من الشركات الـ 500 الكبرى في العالم ومقصداً استثمارياً أساسياً لرؤوس الأموال الأجنبية التي ستستمر بالتدفق بشكل كبير في السنوات الخمس القادمة نتيجة للمشروعات الكبيرة بقطاعات السياحة والصناعة والنقل والطاقة المتجددة.
وأضاف بن زايد، خلال كلمة له أمام فعاليات اليوم الثاني للقمة الحكومية فى دبي اليوم الثلاثاء، أن الإمارات تعد إحدى أكثر دول العالم تقدماً في سن القوانين والتشريعات الاقتصادية التي تحمي المستثمر في ظل بيئة تنافسية تعمها الشفافية وغياب الفساد وتتوفر فيها كافة التسهيلات اللازمة لمزاولة أي نشاط تجاري.
وتابع أن الاستثمارات الخارجية للدولة تشكل جزءاً أساسياً من تنويع مصادر الدخل وتسهم في الوقت ذاته في تطوير الموارد البشرية الإماراتية وصقل المهارات الوطنية.
وأشار إلى أن الناتج الوطني الإجمالي للإمارات تضاعف 236 مرة منذ تأسيسها قبل 43 عاماً، وهذا لم يأتي من فراغ بل هو نتاج البيئة الجاذبة للاستثمار من خلال البنية التحتية المتطورة مدعومة بقوانين وتشريعات وسياسات اقتصادية محفزة ومنفتحة على العالم ترتقي بمكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي.
وقال وزير الخارجية أن النفط اليوم يشكل أقل من ثلث الناتج الوطني الإجمالي بعدما كان الغالب على مدخول الدولة في السنوات الأولى من عمر الاتحاد.
وفي الشأن السياحي قال بن زايد، أن مساهمة هذا القطاع بلغت اليوم ما نسبته 8.1% من مجمل الناتج المحلي للدولة، ومن الملاحظ أن هذا القطاع شهد تطورا كبيرا جدا خلال السنوات العشر الأخيرة مما عزز مكانة الدولة على خارطة السياحة العالمية.
وأكد أن مساهمة القطاعات غير النفطية وصلت إلى حوالي 15% من مجمل الناتج المحلي، فى ظل سعى الحكومة باستمرار إلى تطويره وتذليل كافة العقبات أمام نموه.
وحول التوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة أكد بن زايد، بأن دولة الإمارات لم تكتفي بالاستثمار في قطاعات الطاقة التقليدية وأن القيادة ارتأت ضرورة الاستثمار في مستقبل الطاقة، الأمر الذي مهد لدخول مجال الطاقة المتجددة بشكل قوي.
وعلى صعيد الاستثمارات الخارجية شدد على أن حكومة دولة الإمارات لم تغفل التفكير والتخطيط للأجيال القادمة، منوها إلى أنها كرست سياسة الاستثمار في الحاضر والعمل على الإستثمار في المستقبل. ولفت إلى أنها كانت إحدى أوائل الدول التي أنشأت الصناديق السيادية لتقوم باستثمار فوائض الإيرادات النفطية وغير النفطية.
وحول المساعدات الدولية التي تقدمها دولة الإمارات لمختلف دول العالم قال عبدالله بن زايد، أن الإمارات أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية حيث زادت مساعداتها لتصل في العام الجاري إلى أربعة أضعاف ما كانت عليه في العام 2012.
وأضاف بن زايد، خلال كلمة له أمام فعاليات اليوم الثاني للقمة الحكومية فى دبي اليوم الثلاثاء، أن الإمارات تعد إحدى أكثر دول العالم تقدماً في سن القوانين والتشريعات الاقتصادية التي تحمي المستثمر في ظل بيئة تنافسية تعمها الشفافية وغياب الفساد وتتوفر فيها كافة التسهيلات اللازمة لمزاولة أي نشاط تجاري.
وتابع أن الاستثمارات الخارجية للدولة تشكل جزءاً أساسياً من تنويع مصادر الدخل وتسهم في الوقت ذاته في تطوير الموارد البشرية الإماراتية وصقل المهارات الوطنية.
وأشار إلى أن الناتج الوطني الإجمالي للإمارات تضاعف 236 مرة منذ تأسيسها قبل 43 عاماً، وهذا لم يأتي من فراغ بل هو نتاج البيئة الجاذبة للاستثمار من خلال البنية التحتية المتطورة مدعومة بقوانين وتشريعات وسياسات اقتصادية محفزة ومنفتحة على العالم ترتقي بمكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي.
وقال وزير الخارجية أن النفط اليوم يشكل أقل من ثلث الناتج الوطني الإجمالي بعدما كان الغالب على مدخول الدولة في السنوات الأولى من عمر الاتحاد.
وفي الشأن السياحي قال بن زايد، أن مساهمة هذا القطاع بلغت اليوم ما نسبته 8.1% من مجمل الناتج المحلي للدولة، ومن الملاحظ أن هذا القطاع شهد تطورا كبيرا جدا خلال السنوات العشر الأخيرة مما عزز مكانة الدولة على خارطة السياحة العالمية.
وأكد أن مساهمة القطاعات غير النفطية وصلت إلى حوالي 15% من مجمل الناتج المحلي، فى ظل سعى الحكومة باستمرار إلى تطويره وتذليل كافة العقبات أمام نموه.
وحول التوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة أكد بن زايد، بأن دولة الإمارات لم تكتفي بالاستثمار في قطاعات الطاقة التقليدية وأن القيادة ارتأت ضرورة الاستثمار في مستقبل الطاقة، الأمر الذي مهد لدخول مجال الطاقة المتجددة بشكل قوي.
وعلى صعيد الاستثمارات الخارجية شدد على أن حكومة دولة الإمارات لم تغفل التفكير والتخطيط للأجيال القادمة، منوها إلى أنها كرست سياسة الاستثمار في الحاضر والعمل على الإستثمار في المستقبل. ولفت إلى أنها كانت إحدى أوائل الدول التي أنشأت الصناديق السيادية لتقوم باستثمار فوائض الإيرادات النفطية وغير النفطية.
وحول المساعدات الدولية التي تقدمها دولة الإمارات لمختلف دول العالم قال عبدالله بن زايد، أن الإمارات أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية حيث زادت مساعداتها لتصل في العام الجاري إلى أربعة أضعاف ما كانت عليه في العام 2012.