gehad87
02-11-2015, 11:58
قال المهندس ذكى بسيونى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أن ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 15%، يأتى بعد دعم شركاتها التابعة بالاصلاحات الهيكلية والمالية والفنية.
وأضاف بسيونى لـ"المال"، أن الشركة نجحت فى التغلب على الصعوبات التى واجهتها خلال الأربع سنوات الماضية بسبب الركود الاقتصادى، وتراجع المبيعات، وارتفاع تكاليف الانتاج، وارتفاع الأجور.
وسجلت الشركة صافى أرباح بقيمة 511 مليون جنيه خلال عام 2013-2014، مقارنة بـ 444 مليون جنيه في العام المالي السابق.
يأتى ذلك فى ظل وجود 9 شركات خاسرة للقابضة المعدنية، بلغت حجم خسائرها المجمعة 3.7 مليار جنيه، وهم الحديد والصلب والتى كان لها النصيب الأكبر من الخسائر بـ 1.3 مليار، وميتالكو، والنصر للسيارات، والنصر للمواسير، والإسكندرية للحراريات والنحاس، والنصر للمطروقات، والترسانة، والزجاج والبلور.
وقد تراجعت المراكز المالية لمعظم هذه الشركات، نتيجة تدهور معداتها التى لم تتغير معظمها من الستينيات، إلى جانب المشاريع
المؤجلة، التى لم يتسنّ وجود فوائض مالية لتتنفيذها.
ويعاني مشروع تطوير شركة الحديد والصلب، من تجميده منذ سنوات، حتى إيجاد التمويل والدراسة الأفضل لتطبيقه، وكذلك مشروع تطوير الدلتا للصلب، الذى قد تم رفض المشروع من قبل القابضة المعدنية لعدم توافر السيولة الكافية وذلك بعد الموافقة على إتمام الدراسات اللازمة له عام 2012، ويستمر الحال كما هو عليه حتى الآن بالرغم من تحذيرات مسئولين بالشركة بقرب انهيارها التام إذا لم يتم تنفيذ مشروع التطوير، حيث بلغت آخر خسائر لها 58.8 مليون جنيه بانتهاء 2013-2014.
وأضاف بسيونى لـ"المال"، أن الشركة نجحت فى التغلب على الصعوبات التى واجهتها خلال الأربع سنوات الماضية بسبب الركود الاقتصادى، وتراجع المبيعات، وارتفاع تكاليف الانتاج، وارتفاع الأجور.
وسجلت الشركة صافى أرباح بقيمة 511 مليون جنيه خلال عام 2013-2014، مقارنة بـ 444 مليون جنيه في العام المالي السابق.
يأتى ذلك فى ظل وجود 9 شركات خاسرة للقابضة المعدنية، بلغت حجم خسائرها المجمعة 3.7 مليار جنيه، وهم الحديد والصلب والتى كان لها النصيب الأكبر من الخسائر بـ 1.3 مليار، وميتالكو، والنصر للسيارات، والنصر للمواسير، والإسكندرية للحراريات والنحاس، والنصر للمطروقات، والترسانة، والزجاج والبلور.
وقد تراجعت المراكز المالية لمعظم هذه الشركات، نتيجة تدهور معداتها التى لم تتغير معظمها من الستينيات، إلى جانب المشاريع
المؤجلة، التى لم يتسنّ وجود فوائض مالية لتتنفيذها.
ويعاني مشروع تطوير شركة الحديد والصلب، من تجميده منذ سنوات، حتى إيجاد التمويل والدراسة الأفضل لتطبيقه، وكذلك مشروع تطوير الدلتا للصلب، الذى قد تم رفض المشروع من قبل القابضة المعدنية لعدم توافر السيولة الكافية وذلك بعد الموافقة على إتمام الدراسات اللازمة له عام 2012، ويستمر الحال كما هو عليه حتى الآن بالرغم من تحذيرات مسئولين بالشركة بقرب انهيارها التام إذا لم يتم تنفيذ مشروع التطوير، حيث بلغت آخر خسائر لها 58.8 مليون جنيه بانتهاء 2013-2014.