gehad87
02-11-2015, 16:18
استقر سعر صرف الدولار فى عطاء البنك المركزى اليوم الأربعاء عند مستوى 7.53 جنيه ، كما سجل 7.63 جنيها للشراء و 7.6301 جنيها للبيع بالبنوك المحلية.
وقال المركزي إنه عرض 40 مليون دولار وباع 38.4 مليون دولار حيث بلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه دون تغيير عن سعر يوم الاثنين.
وأكد هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى ، فى تصريحات لـ "المال"، اليوم الاربعاء ، انتهاء السوق السوداء للدولار اثر تطبيق قرار سقف ايداعات الكاش بالعملة الأمريكية الأسبوع الماضى ، مشيرا الى ان الاجراءات التى يدرسها البنك الفترة الحالية تخص تسهيل بيئة الأعمال "البيزنس" أمام المستثمرين.
كان المركزى قد وضع ، مساء الأربعاء الماضى ، سقفا لإيداع الكاش بالعملة الأمريكية عند مستوى 10 الاف دولار يوميا بحد أقصى 50 دولار شهري.
وقال رامز أن القرار غير جامد ويتمتع بمرونة كبيرة ، ولن يؤثر على الإستثمار أو يؤدى لتعطيل ومنع الواردات كما يزعم البعض ، "فأنا ضد مبدأ المنع فى الإقتصاد" ، مشيرا الى ان القرار يسمح لشركات التوكيلات الملاحية والمنشآت التى تتلقى عملات أجنبية مقابل خدماتها بتجاوز حد الإيداع. فى حدود نشاطها الطبيعى والمثبت
ويرى رامز أن سقف الكاش من "أجرأ القرارات فى تاريخ البنك المركزى" ، والهجوم عليه يأتى لصالح مافيا المضاربين فى السوق السوداء اللذين استهدفوا الوصول بسعر صرف الدولار لمستوى 8.5 جنيه بدليل قيامهم بالشراء عند مستوى 8 جنيهات قبل اتخاذ القرار.
قال ان التطبيق ساهم فى ارتفاع حصيلة البنوك من العملة الأمريكية 4 او 5 مرات عن المعدل اليومى الطبيعى ، ويساهم ذلك فى سرعة تلبية احتياجات عملاءها من الشركات والمستوردين ، مؤكدا ان دخول الدولار للسوق الرسمى فى مصلحة الإقتصاد "مستثمرين ومستهلكين"
وارجع محافظ المركزى تأخر تطبيق القرار الفترة الماضية بسبب "القيمة القوية للجنيه" ، مشيرا الى انه من الناحية الفنية كان يجب اولا الاقتراب من المستوى الحقيقى للعملة امام الدولار ثم تقييد التعاملات الكاش بالأخير التى كانت قد وصلت لمستوى مرتفع جدا مؤخرا نتيجة تسرب أكثر من 90% من التحويلات الخارجية اليها.
وقال المركزي إنه عرض 40 مليون دولار وباع 38.4 مليون دولار حيث بلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه دون تغيير عن سعر يوم الاثنين.
وأكد هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى ، فى تصريحات لـ "المال"، اليوم الاربعاء ، انتهاء السوق السوداء للدولار اثر تطبيق قرار سقف ايداعات الكاش بالعملة الأمريكية الأسبوع الماضى ، مشيرا الى ان الاجراءات التى يدرسها البنك الفترة الحالية تخص تسهيل بيئة الأعمال "البيزنس" أمام المستثمرين.
كان المركزى قد وضع ، مساء الأربعاء الماضى ، سقفا لإيداع الكاش بالعملة الأمريكية عند مستوى 10 الاف دولار يوميا بحد أقصى 50 دولار شهري.
وقال رامز أن القرار غير جامد ويتمتع بمرونة كبيرة ، ولن يؤثر على الإستثمار أو يؤدى لتعطيل ومنع الواردات كما يزعم البعض ، "فأنا ضد مبدأ المنع فى الإقتصاد" ، مشيرا الى ان القرار يسمح لشركات التوكيلات الملاحية والمنشآت التى تتلقى عملات أجنبية مقابل خدماتها بتجاوز حد الإيداع. فى حدود نشاطها الطبيعى والمثبت
ويرى رامز أن سقف الكاش من "أجرأ القرارات فى تاريخ البنك المركزى" ، والهجوم عليه يأتى لصالح مافيا المضاربين فى السوق السوداء اللذين استهدفوا الوصول بسعر صرف الدولار لمستوى 8.5 جنيه بدليل قيامهم بالشراء عند مستوى 8 جنيهات قبل اتخاذ القرار.
قال ان التطبيق ساهم فى ارتفاع حصيلة البنوك من العملة الأمريكية 4 او 5 مرات عن المعدل اليومى الطبيعى ، ويساهم ذلك فى سرعة تلبية احتياجات عملاءها من الشركات والمستوردين ، مؤكدا ان دخول الدولار للسوق الرسمى فى مصلحة الإقتصاد "مستثمرين ومستهلكين"
وارجع محافظ المركزى تأخر تطبيق القرار الفترة الماضية بسبب "القيمة القوية للجنيه" ، مشيرا الى انه من الناحية الفنية كان يجب اولا الاقتراب من المستوى الحقيقى للعملة امام الدولار ثم تقييد التعاملات الكاش بالأخير التى كانت قد وصلت لمستوى مرتفع جدا مؤخرا نتيجة تسرب أكثر من 90% من التحويلات الخارجية اليها.