gehad87
02-11-2015, 17:49
قال خبراء دوليون، باليوم الأخير من القمة الحكومية، إنه مع النمو السريع للأسواق الناشئة في جميع أنحاء العالم، أصبح من الضروري على الحكومات إيجاد طرق أفضل لقياس رفاهية مواطنيها.
ويرى كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الدولي، شانتيان ديفاراجان أن الاقتصادات النامية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا شهدت نمواً بنسبة تصل إلى 8% سنوياً على مدى العقد الماضي.
وأضاف ديفاراجان، وفقا لبيان صحفي حصلت عليه "مباشر": "انتشر بين الدول اهتمام كبير لتحسين مستويات تصنيفهم في المؤشرات العالمية، مشيرا إلى أن هذا بمثابة دافع للحكومات في بعض الدول الناشئة لوضع نفسها في قائمة هذه التصنيفات العالمية مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي".
وأكد كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "قياس ما هو مهم للحكومات: نحو مؤشرات عالمية للخدمات الحكومية" أن التوسع الاقتصادي السريع يساعد على ازدياد فرص النمو والثروة.
وتابع أن أكثر من 50 في المئة من سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يعتبرون مستويات الخدمات الحكومية أقل من التوقعات. لذا يجب أن نفهم ما يتوقعه الناس من حكوماتهم، وتحديد ما إذا كان يشعر الناس بأن حكومتهم تقدم الخدمات الكافية. وعندها فقط يمكننا تحديد استدامة النمو الاقتصادي، وحل القضايا التي تؤثر على نوعية الحياة في بلد ما.
ومن جانبها، قالت سوزانا لونتي رئيس وحدة الإحصاءات والمؤشرات في شعبة الموازنة والنفقات العامة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن أصحاب المصلحة والشركاء الإستراتيجين يجب عليهم إعادة ترتيب الأولويات عند وضع التصنيفات والمؤشرات، والبدء في تعديل وتحسي السياسات من أجل تطوير الخدمات الحكومية.
وبدوره، يرى وتييري غيغر، كبير الاقتصاديين والمدير المساعد، الشبكة الدولية للمقارنة المرجعية والتنافسية العالمية والمخاطر، أنه على الرغم من أنه يمكننا أن نحدد ما هي النسبة المئوية من الناس التي تثق في حكومتها وما هي مشاعرهم تجاهها، على سبيل المثال فأن الأكثر أهمية "هو تحديد لماذا يشعر الناس بهذا الأمر" من أجل قياس مستويات سعادتهم ورضاهم عن مستويات الخدمات الحكومية.
ويرى كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الدولي، شانتيان ديفاراجان أن الاقتصادات النامية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا شهدت نمواً بنسبة تصل إلى 8% سنوياً على مدى العقد الماضي.
وأضاف ديفاراجان، وفقا لبيان صحفي حصلت عليه "مباشر": "انتشر بين الدول اهتمام كبير لتحسين مستويات تصنيفهم في المؤشرات العالمية، مشيرا إلى أن هذا بمثابة دافع للحكومات في بعض الدول الناشئة لوضع نفسها في قائمة هذه التصنيفات العالمية مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي".
وأكد كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "قياس ما هو مهم للحكومات: نحو مؤشرات عالمية للخدمات الحكومية" أن التوسع الاقتصادي السريع يساعد على ازدياد فرص النمو والثروة.
وتابع أن أكثر من 50 في المئة من سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يعتبرون مستويات الخدمات الحكومية أقل من التوقعات. لذا يجب أن نفهم ما يتوقعه الناس من حكوماتهم، وتحديد ما إذا كان يشعر الناس بأن حكومتهم تقدم الخدمات الكافية. وعندها فقط يمكننا تحديد استدامة النمو الاقتصادي، وحل القضايا التي تؤثر على نوعية الحياة في بلد ما.
ومن جانبها، قالت سوزانا لونتي رئيس وحدة الإحصاءات والمؤشرات في شعبة الموازنة والنفقات العامة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن أصحاب المصلحة والشركاء الإستراتيجين يجب عليهم إعادة ترتيب الأولويات عند وضع التصنيفات والمؤشرات، والبدء في تعديل وتحسي السياسات من أجل تطوير الخدمات الحكومية.
وبدوره، يرى وتييري غيغر، كبير الاقتصاديين والمدير المساعد، الشبكة الدولية للمقارنة المرجعية والتنافسية العالمية والمخاطر، أنه على الرغم من أنه يمكننا أن نحدد ما هي النسبة المئوية من الناس التي تثق في حكومتها وما هي مشاعرهم تجاهها، على سبيل المثال فأن الأكثر أهمية "هو تحديد لماذا يشعر الناس بهذا الأمر" من أجل قياس مستويات سعادتهم ورضاهم عن مستويات الخدمات الحكومية.