gehad87
02-12-2015, 13:24
أشار تقرير صادر من مجلس الذهب العالمي أن عام 2014 شهد استقراراً في سوق الذهب، بعد تراجعه عن التقلبات التي شهدها خلال عام 2013، وفقاً لتقرير توجهات الطلب على الذهب لعام 2014 الصادر عن مجلس الذهب العالمي.
وبحسب التقرير، الذي حصلت مباشر على نسخة منه فقد وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في 2014 إلى 3924 طناً، متراجعاً 4% مقارنةً مع عام 2013، فيما شهد إجمالي الطلب على الذهب في الربع الرابع من العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 6% إلى 987 طناً مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013، مدفوعاً بالطلب على المجوهرات ومشتريات المصارف المركزية.
واستمرت المجوهرات في كونها المصدر الأكبر للطلب على الذهب، حيث بلغ إجمالي الطلب عليها خلال العام الماضي 2153 طناً، متراجعاً 10% مقارنة مع عام 2013، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى زيادة الطلب المبنية على الأسعار في عام 2013.
وسجلت الهند، التي تعد واحدة من أكبر سوقين للذهب في العالم، خلال العام الماضي، أقوى طلب على المجوهرات منذ بدأت إحصائيات مجلس الذهب العالمي في الصدور عام 1995، حيث وصل إجمالي الطلب على المجوهرات إلى 662 طناً بنمو 8% مقارنةً مع عام 2013. وكان الدافع وراء هذا النمو تزايد شراء المجوهرات لحفلات الزفاف والمناسبات المختلفة، وذلك على الرغم من القيوم الحكومية على واردات الذهب في معظم أوقات السنة. وعلى الرغم من تراجع الطلب في الصين بنسبة 33% على أساس سنوي، إلا أن العام الماضي مثل ثاني أفضل أعوام الطلب على الذهب فيها منذ أن بدأت إحصائيات مجلس الذهب العالمي في الصدور.
وارتفع الطلب الاستثماري، وهو أحد العوامل المحركة لسوق الذهب، بنسبة 2% في عام 2014 ليصل إلى 905 أطنان مقارنة مع 885 طناً في عام 2013.
وانخفض إجمالي الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية 40% بعد أن تراجع المستثمرون الذين قاموا بعمليات شراء كبرى في عام 2013 عن شراء المزيد من العملات والسبائك.
وقوبل ذلك بانخفاض كبير في التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2013 إلى 159 طناً في 2014.
واستمرت المصارف المركزية في شراء المزيد من الذهب وزيادة احتياطياتها منه خلال عام 2014. وارتفع إجمالي الطلب على الذهب من المصارف المركزية بنسبة 17% ليصل إلى 477 طناً.
وظهر هذا الطلب القوي جلياً في الربع الأخير من عام 2014، عندما ارتفع بنسبة 40% ليصل إلى 119 طناً، ما يجعل المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع السادس عشر والعام الخامس على التوالي.
ولم تشهد إمدادات الذهب الإجمالية في عام 2014 تغيراً يذكر مقارنةً مع عام 2013، حيث بقي عند مستوى 4278 طناً، حيث وصلت عمليات إعادة التدوير إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ما يعوض الزيادة في إنتاج المناجم بنسبة 2% إلى 3114 طناً.
وقال ماركوس غرب، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار لدى مجلس الذهب العالمي: "كان 2014 عام الاستقرار والابتكار في سوق الذهب، مع تراجع الطلب السنوي بنسبة 4% فقط، بعد مستويات الشراء الاستثنائية التي شهدناها خلال عام 2013.
مثل 2014 عام الصدارة للمجوهرات الهندية، على الرغم من وضع قيود حكومية على واردات الذهب، الذي مثل العام الماضي أسلوباً لتعزيز التقارب والنسب في البلاد. وفي الوقت ذاته، عاد مستوى الطلب على الذهب في الصين إلى نفس مستوياته عامي 2011 و2012، حيث استغرق المستهلكون والمستثمرون بعض الوقت لاستيعاب الكميات الكبيرة المتراكمة من الذهب خلال عام 2013".
وأضاف: "ما كان جديراً بالملاحظة في 2014 هو أن التحول في الطلب المادي على الذهب من الغرب إلى الشرق يتبعه الآن تطور ملحوظ في البنية التحتية الخاصة بالذهب في آسيا. وتم إدخال منتجات ومنصات تداول جديدة مثل مجلس شنغهاي العالمي لتبادل الذهب، وتطبيق “Gold Send” للأجهزة الذكية في تركيا وعقود kilobarالجديدة في سنغافورة وهونج كونج، وجميعها صُممت لجعل الذهب متاحاً لأكبر عدد من المشترين في الشرق".
وبحسب التقرير، الذي حصلت مباشر على نسخة منه فقد وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في 2014 إلى 3924 طناً، متراجعاً 4% مقارنةً مع عام 2013، فيما شهد إجمالي الطلب على الذهب في الربع الرابع من العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 6% إلى 987 طناً مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013، مدفوعاً بالطلب على المجوهرات ومشتريات المصارف المركزية.
واستمرت المجوهرات في كونها المصدر الأكبر للطلب على الذهب، حيث بلغ إجمالي الطلب عليها خلال العام الماضي 2153 طناً، متراجعاً 10% مقارنة مع عام 2013، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى زيادة الطلب المبنية على الأسعار في عام 2013.
وسجلت الهند، التي تعد واحدة من أكبر سوقين للذهب في العالم، خلال العام الماضي، أقوى طلب على المجوهرات منذ بدأت إحصائيات مجلس الذهب العالمي في الصدور عام 1995، حيث وصل إجمالي الطلب على المجوهرات إلى 662 طناً بنمو 8% مقارنةً مع عام 2013. وكان الدافع وراء هذا النمو تزايد شراء المجوهرات لحفلات الزفاف والمناسبات المختلفة، وذلك على الرغم من القيوم الحكومية على واردات الذهب في معظم أوقات السنة. وعلى الرغم من تراجع الطلب في الصين بنسبة 33% على أساس سنوي، إلا أن العام الماضي مثل ثاني أفضل أعوام الطلب على الذهب فيها منذ أن بدأت إحصائيات مجلس الذهب العالمي في الصدور.
وارتفع الطلب الاستثماري، وهو أحد العوامل المحركة لسوق الذهب، بنسبة 2% في عام 2014 ليصل إلى 905 أطنان مقارنة مع 885 طناً في عام 2013.
وانخفض إجمالي الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية 40% بعد أن تراجع المستثمرون الذين قاموا بعمليات شراء كبرى في عام 2013 عن شراء المزيد من العملات والسبائك.
وقوبل ذلك بانخفاض كبير في التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2013 إلى 159 طناً في 2014.
واستمرت المصارف المركزية في شراء المزيد من الذهب وزيادة احتياطياتها منه خلال عام 2014. وارتفع إجمالي الطلب على الذهب من المصارف المركزية بنسبة 17% ليصل إلى 477 طناً.
وظهر هذا الطلب القوي جلياً في الربع الأخير من عام 2014، عندما ارتفع بنسبة 40% ليصل إلى 119 طناً، ما يجعل المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع السادس عشر والعام الخامس على التوالي.
ولم تشهد إمدادات الذهب الإجمالية في عام 2014 تغيراً يذكر مقارنةً مع عام 2013، حيث بقي عند مستوى 4278 طناً، حيث وصلت عمليات إعادة التدوير إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ما يعوض الزيادة في إنتاج المناجم بنسبة 2% إلى 3114 طناً.
وقال ماركوس غرب، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار لدى مجلس الذهب العالمي: "كان 2014 عام الاستقرار والابتكار في سوق الذهب، مع تراجع الطلب السنوي بنسبة 4% فقط، بعد مستويات الشراء الاستثنائية التي شهدناها خلال عام 2013.
مثل 2014 عام الصدارة للمجوهرات الهندية، على الرغم من وضع قيود حكومية على واردات الذهب، الذي مثل العام الماضي أسلوباً لتعزيز التقارب والنسب في البلاد. وفي الوقت ذاته، عاد مستوى الطلب على الذهب في الصين إلى نفس مستوياته عامي 2011 و2012، حيث استغرق المستهلكون والمستثمرون بعض الوقت لاستيعاب الكميات الكبيرة المتراكمة من الذهب خلال عام 2013".
وأضاف: "ما كان جديراً بالملاحظة في 2014 هو أن التحول في الطلب المادي على الذهب من الغرب إلى الشرق يتبعه الآن تطور ملحوظ في البنية التحتية الخاصة بالذهب في آسيا. وتم إدخال منتجات ومنصات تداول جديدة مثل مجلس شنغهاي العالمي لتبادل الذهب، وتطبيق “Gold Send” للأجهزة الذكية في تركيا وعقود kilobarالجديدة في سنغافورة وهونج كونج، وجميعها صُممت لجعل الذهب متاحاً لأكبر عدد من المشترين في الشرق".