gehad87
02-12-2015, 14:34
تعقد الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إجتماعا طارئا الاثنين المقبل، بحضور ممثلين عن البنك المركزى، ومصلحة الجمارك ووزارة المالية،بسبب الشلل الذى أصاب عملية الاستيراد تاثرا بقرار «المركزى» بوضع سقفا للايداعات اليومية للدولار.
ووضع «البنك المركزى» مساء الأربعاء الماضى، سقفًا لإيداع الكاش اليومى،بالعملة الأمريكية عند مستوى 10 آلاف دولار،وبحد أقصى 50 ألف دولار شهريًا، فى اطار خطته للقضاء على السوق السوداء.
فيما حذر مستوردون من موجة ارتفاعات فى أسعار جميع السلع المستوردة، بنسب تصل لـ %100، وإختفاء بعضها خلال فترة لن تتجاوز 15 يوما،فى استمر عجز القطاع المصرفى عن توفير الدولار للمستوردين.
قال إبراهيم الطاهر، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركة الطاهر للتجارة والاستيراد، ان الإجتماع سيتطرق لمناقشة السبل المتاحة لإيداع العملة الخضراء، للشركات التى يتجاوز حجم أعمالها السقف المسموح به من قبل «المركزى»، لافتا إلى أن بعض الشركات يتجاوز حجم إيداعها مليون دولار يوميا، و100 مليون شهريا، خاصة العاملة فى قطاع المشتقات البترولية والسلع الغذائية.
وأكد أحمد شيحة،رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، فى تصريحات لـ»المال» أن قرار «المركزى» رغم نجاحه فى القضاء على السوق السوداء، إلا أنه فشل فى توفير الدولار للمستوردين،كما وعد.
وأشار إلى أن المواطن سيشعر بارتفاع قدره %100 فى أسعار جميع السلع المستوردة، وسيختفى بعضها خلال أسبوعين، فى حال إستمر»المركزى»فى عدم توفير الدولار للمستوردين.
وأضاف أن الموقف غير واضح مع قرابة 800 الف شركة، وهناك مشاكل كبيرة مع أغلب المستوردين بسبب صعوبة إيداع للدولار بما يغطى قيمة شحناتهم، وهناك ما يشبه التوقف التام فى عمليات الإستيراد.
يشار إلى أن هشام رامز،محافظ البنك المركزى، أكد انتهاء السوق السوداء،إثر تطبيق قرار سقف إيداعات الكاش الأسبوع الماضى، مشيرا إلى ان البنك يدرس اجراءات لتسهيل بيئة الأعمال أمام المستثمرين.
وقال محسن التاجورى،نائب أول شعبة المستوردين، وصاحب مؤسسة التاجورى لإستيراد الأخشاب، أن البنوك لا توفر الدولار للمستوردين،كاشفا عن أن هناك قوائم انتظار طويلة بالبنوك للحصول على الدولار اللازم لإتمام صفقات إستيراد لم تتم منذ ديسمبر الماضى، مما يشكل خطرا يهدد بنقص الأخشاب المستوردة التى تتجاوز قيمتها 338 مليون دولار سنويا
ولفت إلى أنه تلقى شكوى رسمية من شركة مصرية،فشلت فى إتمام صفقة إستيراد اخشاب، بسبب قيام بنك «المصرف المتحد» بوضعها على قائمة الإنتظار منذ ديسمبر الماضى، ولم يتم تدبير سوى تدبير20 الف دولار فقط من قيمة الصفقة، رغم إيداع الشركة لكامل قيمتها بالجنيه كما طلب البنك.
و أضاف ان هناك غياب تنسيق بين قرارات البنك المركزى وتطبيقها على أرض الواقع فى البنوك، مما ينذر بالغاء الكثير من صفقات الاستيراد.
فيما أكد احمد مرسى، عضو الشعبة، ورئيس مجلس إدارة شركة «كاريزما» للتجارة والتكنولوجيا، ان القرار من الممكن تطبيقه على الأفراد فقط، لأن تطبيقه على الشركات يستلزم قيام البنوك بتوفير جميع احتياجات الشركات من الدولار، وهو ما يعجز عنه حاليا.
ووضع «البنك المركزى» مساء الأربعاء الماضى، سقفًا لإيداع الكاش اليومى،بالعملة الأمريكية عند مستوى 10 آلاف دولار،وبحد أقصى 50 ألف دولار شهريًا، فى اطار خطته للقضاء على السوق السوداء.
فيما حذر مستوردون من موجة ارتفاعات فى أسعار جميع السلع المستوردة، بنسب تصل لـ %100، وإختفاء بعضها خلال فترة لن تتجاوز 15 يوما،فى استمر عجز القطاع المصرفى عن توفير الدولار للمستوردين.
قال إبراهيم الطاهر، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركة الطاهر للتجارة والاستيراد، ان الإجتماع سيتطرق لمناقشة السبل المتاحة لإيداع العملة الخضراء، للشركات التى يتجاوز حجم أعمالها السقف المسموح به من قبل «المركزى»، لافتا إلى أن بعض الشركات يتجاوز حجم إيداعها مليون دولار يوميا، و100 مليون شهريا، خاصة العاملة فى قطاع المشتقات البترولية والسلع الغذائية.
وأكد أحمد شيحة،رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، فى تصريحات لـ»المال» أن قرار «المركزى» رغم نجاحه فى القضاء على السوق السوداء، إلا أنه فشل فى توفير الدولار للمستوردين،كما وعد.
وأشار إلى أن المواطن سيشعر بارتفاع قدره %100 فى أسعار جميع السلع المستوردة، وسيختفى بعضها خلال أسبوعين، فى حال إستمر»المركزى»فى عدم توفير الدولار للمستوردين.
وأضاف أن الموقف غير واضح مع قرابة 800 الف شركة، وهناك مشاكل كبيرة مع أغلب المستوردين بسبب صعوبة إيداع للدولار بما يغطى قيمة شحناتهم، وهناك ما يشبه التوقف التام فى عمليات الإستيراد.
يشار إلى أن هشام رامز،محافظ البنك المركزى، أكد انتهاء السوق السوداء،إثر تطبيق قرار سقف إيداعات الكاش الأسبوع الماضى، مشيرا إلى ان البنك يدرس اجراءات لتسهيل بيئة الأعمال أمام المستثمرين.
وقال محسن التاجورى،نائب أول شعبة المستوردين، وصاحب مؤسسة التاجورى لإستيراد الأخشاب، أن البنوك لا توفر الدولار للمستوردين،كاشفا عن أن هناك قوائم انتظار طويلة بالبنوك للحصول على الدولار اللازم لإتمام صفقات إستيراد لم تتم منذ ديسمبر الماضى، مما يشكل خطرا يهدد بنقص الأخشاب المستوردة التى تتجاوز قيمتها 338 مليون دولار سنويا
ولفت إلى أنه تلقى شكوى رسمية من شركة مصرية،فشلت فى إتمام صفقة إستيراد اخشاب، بسبب قيام بنك «المصرف المتحد» بوضعها على قائمة الإنتظار منذ ديسمبر الماضى، ولم يتم تدبير سوى تدبير20 الف دولار فقط من قيمة الصفقة، رغم إيداع الشركة لكامل قيمتها بالجنيه كما طلب البنك.
و أضاف ان هناك غياب تنسيق بين قرارات البنك المركزى وتطبيقها على أرض الواقع فى البنوك، مما ينذر بالغاء الكثير من صفقات الاستيراد.
فيما أكد احمد مرسى، عضو الشعبة، ورئيس مجلس إدارة شركة «كاريزما» للتجارة والتكنولوجيا، ان القرار من الممكن تطبيقه على الأفراد فقط، لأن تطبيقه على الشركات يستلزم قيام البنوك بتوفير جميع احتياجات الشركات من الدولار، وهو ما يعجز عنه حاليا.