gehad87
02-12-2015, 18:57
شهد سوق دبي المالي أداء متذبذبا خلال جلسات الأسبوع الثاني من فبراير، في ظل تجاذب المتعاملين بين المحفزات الداخلية المتمثلة في نتائج الشركات، والأجواء السلبية العالمية بسبب تراجعات النفطة.
ورجحت مكاسب جلسة الإثنين الماضي كفة اللون الأخضر، إلى جانب الأداء الإيجابي بجلسة الأحد، لتكون المحصلة خضراء بارتفاع نسبته 0.43% بمكاسب بلغت 16.85 نقطة، صعدت بالمؤشر إلى مستوى 3,903.38نقطة، ليواصل مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي.
ويرى المحللون أن عودة أسعار النفط إلى الارتفاع مرة أخرى في بداية الأسبوع قد ساعدت أسواق الأسهم الإماراتية على التماسك، ولكنها تعرضت لعمليات جني أرباح بالجلسات الأخيرة.
وقال رضا مسلم، المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن أسواق الأسهم الإماراتية شهدت عمليات دخول في بداية الأسبوع، طمعا في الحصول على توزيعات الأرباح.
وأضاف مسلم، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" إن ارتفاعات النفط بالفترة الماضية قد أعطت دفعة للأسواق، ولو على المستوى النفسي، كما أن عرض الأسهم عند مستويات عالية، خاصة تلك الأسهم التي أعلنت شركاتها عن توزيعات، قد دفع بالأسعار إلى أعلى.
وجاءت مكاسب سوق دبي خلال هذا الأسبوع مدعومة بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات والبنوك والاتصالات، في حين جاء قطاع الاستثمار باللون الأحمر.
وحقق القطاع العقاري مكاسب أسبوعية اقتربت من 1% تصدر بها القطاعات الرابحة، مدعوما بمكاسب أرابتك وإعمار مولز التي بلغت 2.9% و5.4% على التوالي، في حين سجل إعمار تراجعا نسبته 0.55%.
وجاء قطاع البنوك بالمركز الثاني بارتفاع نسبته 0.6% في ظل ارتفاع الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.78%، إلى جانب مكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 0.44%.
وحل قطاع الاتصالات بالمركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.4% في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.10 دراهم مرتفعا بنفس النسبة.
وفي المقابل، جاء قطاع الاستثمار متراجعا بنسبة 0.95%، متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 1.19%، إلى جانب تراجع شعاع بنسبة 2.9%، متجاهلا مكاسب سوق دبي المالي والخليجية للاستثمارات.
ومن جانبه، إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول لأوراق المالية" إن عد استمرار النفط في الارتفاع قد مثل ضغطا على أسواق الأسهم الإماراتية، وحال دون تماسكها بالجلسات الأخيرة من الأسبوع.
وشهدت حركة التداول بسوق دبي تراجعا ملحوظا مقارنة بالأسبوع الماضي، لتتراجع قيم التداول إلى حوالي 3 مليارات درهم، مقابل 4.7 مليارات درهم بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 36% ليهبط متوسط القيم إلى 603.7 مليون درهم للجلسة الواحدة.
وتراجعت كميات التداول خلال الأسبوع إلى 1.85 مليار سهم، مقابل 2.7 مليار سهم كانت بالأسبوع الماضي، بنسبة تراجع بلغت 31.6%، ليتراجع متوسط الكميات إلى 369.7 مليون سهم للجلسة.
وبدوره، قال ياسر مسعد، مدير الاستثمار بشركة "بيونيرز للأوراق المالية"، إن الأسواق الإماراتية، قد فشلت في مواصلة مكاسبها، بسبب ضعف الأسواق وقلة السيولة.
وأضاف مسعد، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن استمرار التراجعات قد دفعت بعض المتداولين الذي مازالوا يحتفظون بأسهم إلى الخروج، مما كان له أثره السلبي على الأسواق.
ورجحت مكاسب جلسة الإثنين الماضي كفة اللون الأخضر، إلى جانب الأداء الإيجابي بجلسة الأحد، لتكون المحصلة خضراء بارتفاع نسبته 0.43% بمكاسب بلغت 16.85 نقطة، صعدت بالمؤشر إلى مستوى 3,903.38نقطة، ليواصل مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي.
ويرى المحللون أن عودة أسعار النفط إلى الارتفاع مرة أخرى في بداية الأسبوع قد ساعدت أسواق الأسهم الإماراتية على التماسك، ولكنها تعرضت لعمليات جني أرباح بالجلسات الأخيرة.
وقال رضا مسلم، المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إن أسواق الأسهم الإماراتية شهدت عمليات دخول في بداية الأسبوع، طمعا في الحصول على توزيعات الأرباح.
وأضاف مسلم، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" إن ارتفاعات النفط بالفترة الماضية قد أعطت دفعة للأسواق، ولو على المستوى النفسي، كما أن عرض الأسهم عند مستويات عالية، خاصة تلك الأسهم التي أعلنت شركاتها عن توزيعات، قد دفع بالأسعار إلى أعلى.
وجاءت مكاسب سوق دبي خلال هذا الأسبوع مدعومة بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات والبنوك والاتصالات، في حين جاء قطاع الاستثمار باللون الأحمر.
وحقق القطاع العقاري مكاسب أسبوعية اقتربت من 1% تصدر بها القطاعات الرابحة، مدعوما بمكاسب أرابتك وإعمار مولز التي بلغت 2.9% و5.4% على التوالي، في حين سجل إعمار تراجعا نسبته 0.55%.
وجاء قطاع البنوك بالمركز الثاني بارتفاع نسبته 0.6% في ظل ارتفاع الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.78%، إلى جانب مكاسب دبي الإسلامي التي بلغت 0.44%.
وحل قطاع الاتصالات بالمركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.4% في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.10 دراهم مرتفعا بنفس النسبة.
وفي المقابل، جاء قطاع الاستثمار متراجعا بنسبة 0.95%، متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 1.19%، إلى جانب تراجع شعاع بنسبة 2.9%، متجاهلا مكاسب سوق دبي المالي والخليجية للاستثمارات.
ومن جانبه، إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول لأوراق المالية" إن عد استمرار النفط في الارتفاع قد مثل ضغطا على أسواق الأسهم الإماراتية، وحال دون تماسكها بالجلسات الأخيرة من الأسبوع.
وشهدت حركة التداول بسوق دبي تراجعا ملحوظا مقارنة بالأسبوع الماضي، لتتراجع قيم التداول إلى حوالي 3 مليارات درهم، مقابل 4.7 مليارات درهم بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 36% ليهبط متوسط القيم إلى 603.7 مليون درهم للجلسة الواحدة.
وتراجعت كميات التداول خلال الأسبوع إلى 1.85 مليار سهم، مقابل 2.7 مليار سهم كانت بالأسبوع الماضي، بنسبة تراجع بلغت 31.6%، ليتراجع متوسط الكميات إلى 369.7 مليون سهم للجلسة.
وبدوره، قال ياسر مسعد، مدير الاستثمار بشركة "بيونيرز للأوراق المالية"، إن الأسواق الإماراتية، قد فشلت في مواصلة مكاسبها، بسبب ضعف الأسواق وقلة السيولة.
وأضاف مسعد، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن استمرار التراجعات قد دفعت بعض المتداولين الذي مازالوا يحتفظون بأسهم إلى الخروج، مما كان له أثره السلبي على الأسواق.