gehad87
02-12-2015, 22:12
قامت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية ستاندر آند بورز (s & p) بتخفيض تصنيفاتها الائتمانية لثلاث شركات سعودية تمتلك فيهم الحكومة السعودية نسب مسيطرة، والشركات الثلاث ضمن قطاعات الكيماويات والاتصالات والمرافق العامة.
وقالت (s & p) في تقرير لها اليوم : إن تخفيض تصنيفاتها للشركات الثلاثة جاء بعد تخفيض المؤسسة لتصنيف الدولة من مستقرة إلى سلبية في 9 فبراير الجاري، وذلك على خلفية تراجع أسعار النفط.
وخفضت المؤسسة توقعاتها المسقبلية لشركة الكهرباء السعودية من مستقرة إلى سلبية، وأكدت على تصنيفها الائتماني للقروض لدى الشركة عند "aa-".
وأشارت إلى أن ذلك يأتي لارتباط الشركة بالحكومة السعودية، واحتمالية تاثرها بالتوتر شبه المؤكد، في عملية الدعم الحكومي للشركة.
كما خفضت (s & p) توقعاتها المستقبلية للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" من مستقرة إلى سلبية، وأكدت على تصنيفها الائتماني للقروض طويلة وقصيرة الأجل عند "a+ / a-1".
وأوضحت أن ذلك يأتي أيضا لاحتمالية خفض دعم الدولة لها، وترى (s & p) أنه ورغم ذلك فإنه لابد من الأخذ في الحسبان الديون المنخفضة لدى سابك، وقوة التدفق النقدي الحر لديها.
كذلك خفضت (s & p) نظرتها المستقبلية لشركة الاتصالات السعودية من إيجابية إلى مستقرة، وأكدت على تصنيفها الائتماني للقروض طويلة وقصيرة الأجل عند "a+ / a-1".
وأشارت (s & p) إلى أن ذلك يأتي للارتباط القوي بين الشركة والحكومة، مما قد يؤثر على سياسة الشركة المالية والاستراتيجية، وكذلك الأمور التنظيمية والضرائب التي يتم فرضها على الشركة.
وتمتلك الحكومة السعودية 70% من أسهم كل من سابك والاتصالات عن طريق صندوق الا ستثمارات العامة، و74.3% من الشركة السعودية للكهرباء عبارة عن أسهم الحكومة في رأس مال الشركة.
وكانت (s & p) قد قامت بتخفيض تصنيفاتها الائتمانية لثلاث دول نفطية منها المملكة العربية السعودية أكبر دولة مصدرة ومنتجة للنفط في العالم، على إثر انخفاضات أسعار النفط الأخيرة.
وقالت (s & p) : إنه وبالنظر إلى الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية في الأشهر الأخيرة، قامت بتخفيض توقعاتها لأسعار النفط، خلال الأعوام بين 2015 و 2018.
وأوضحت (s & p) أنه ونظرا للاعتماد الكبير من السعودية على النفط فإن الوضع المالي القوي جدا حاليا من المتوقع أن يضعف بسبب انخفاض أسعار النفط.
وقالت (s & p) في تقرير لها اليوم : إن تخفيض تصنيفاتها للشركات الثلاثة جاء بعد تخفيض المؤسسة لتصنيف الدولة من مستقرة إلى سلبية في 9 فبراير الجاري، وذلك على خلفية تراجع أسعار النفط.
وخفضت المؤسسة توقعاتها المسقبلية لشركة الكهرباء السعودية من مستقرة إلى سلبية، وأكدت على تصنيفها الائتماني للقروض لدى الشركة عند "aa-".
وأشارت إلى أن ذلك يأتي لارتباط الشركة بالحكومة السعودية، واحتمالية تاثرها بالتوتر شبه المؤكد، في عملية الدعم الحكومي للشركة.
كما خفضت (s & p) توقعاتها المستقبلية للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" من مستقرة إلى سلبية، وأكدت على تصنيفها الائتماني للقروض طويلة وقصيرة الأجل عند "a+ / a-1".
وأوضحت أن ذلك يأتي أيضا لاحتمالية خفض دعم الدولة لها، وترى (s & p) أنه ورغم ذلك فإنه لابد من الأخذ في الحسبان الديون المنخفضة لدى سابك، وقوة التدفق النقدي الحر لديها.
كذلك خفضت (s & p) نظرتها المستقبلية لشركة الاتصالات السعودية من إيجابية إلى مستقرة، وأكدت على تصنيفها الائتماني للقروض طويلة وقصيرة الأجل عند "a+ / a-1".
وأشارت (s & p) إلى أن ذلك يأتي للارتباط القوي بين الشركة والحكومة، مما قد يؤثر على سياسة الشركة المالية والاستراتيجية، وكذلك الأمور التنظيمية والضرائب التي يتم فرضها على الشركة.
وتمتلك الحكومة السعودية 70% من أسهم كل من سابك والاتصالات عن طريق صندوق الا ستثمارات العامة، و74.3% من الشركة السعودية للكهرباء عبارة عن أسهم الحكومة في رأس مال الشركة.
وكانت (s & p) قد قامت بتخفيض تصنيفاتها الائتمانية لثلاث دول نفطية منها المملكة العربية السعودية أكبر دولة مصدرة ومنتجة للنفط في العالم، على إثر انخفاضات أسعار النفط الأخيرة.
وقالت (s & p) : إنه وبالنظر إلى الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية في الأشهر الأخيرة، قامت بتخفيض توقعاتها لأسعار النفط، خلال الأعوام بين 2015 و 2018.
وأوضحت (s & p) أنه ونظرا للاعتماد الكبير من السعودية على النفط فإن الوضع المالي القوي جدا حاليا من المتوقع أن يضعف بسبب انخفاض أسعار النفط.