gehad87
02-13-2015, 01:01
عندما دقت الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس، اكتظت صالة التحرير داخل موقع "دوت مصر" تنذر بحركة غير عادية، الجميع في ترقب وحذر خوفا من مصير مجهول، دخل رئيس تحرير الموقع خالد البري حائرا، لايعرف من أين يبدأ، ولكنه قال كلمته، نحن نعتذر عن قرارات قد تصدر ليست في صالح شباب المحررين وترك الصالة باكيا، ولم يستطع استكمال الاجتماع.. والتقط خيط الحديث المدير التنفيذي للشركة مصطفى عبدالرحمن، مفاجئا الحضور بقرار إبعاد 76 صحفيا من مؤسسي بوابة "دوت مصر".
وأبلغ مدير عام الشركة مصطفي عبد الرحمن الزملاء المفصولين أن قرار الفصل اتخذ بغرض تخفيض النفقات، رافضاً صرف مستحقاتهم المالية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة الشركة عن تعيين الإعلامية سحر عبدالرحمن قبل أسبوع من قرار التصفية بمبلغ قد يتجاوز 50 ألف جنيه شهريا، إضافة إلى تجهيزات إلكترونية لإطلاق مشروع فضائية تليفزيونية، واختيار كوادر إعلامية بأسعار خيالية.
في المقابل شهدت صالة التحرير، حالة من الغضب، وسيطر على الصحفيين دهشة من فصلهم تعسفيا دون سابق إنذار، بحجة تعرضها لأزمات مالية.
وشهدت اللحظات الأخيرة، من توزيع خطابات الفصل المغلفة بالشكر، حالة من الشد والجذب، حيث رفض المفصولون تسلم الخطابات عارضين على الإدارة إيجاد حلول بديلة، كتخفيض مرتباتهم أو الاستعناء عن إحدى المقرات - يستأجران شقتين فاخرتين يطلان على النيل- ، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وكادت محاولات التفاهم بين الطرفين أن تصل إلى حد الاشتباك، لكن نجحت عناصر الأمن الداخلي من فض التلاسن قبيل مرحلة متقدمة من الخلافات.
وفي هذا الأثناء حرر عدد من الزملاء المفصولين، محضرا في قسم قصر النيل بعد فشل المفاوضات في إثناء الإدارة عن قرار الفصل التعسفي.
ومن جهته، قال أحد الصحفيين الذين تم فصلهم، إن الإدارة فاجأت 76 صحفيًا، بتسليمهم خطابات تتضمن إعفاءهم من القيام بعملهم، وأوضح أن نصف المعفيين كانوا يخوضون مرحلة اختبار لمدة شهر.
وأوضح الزميل، الذي رفض نشر اسمه، أن مدير عام الموقع انهارت بكاءً، مرددة: أنا لا أعلم لماذا قامت الإدارة باتخاذ هذا القرار، ما يعني أن قرار الفصل جاء من الجهات المالكة، على حد تعبيره.
وأضاف أن الإدارة أخبرتهم بصرف راتب شهر فبراير كاملاً، في محاولة لإرضاء الزملاء الراحلين.
من جانبه، امتنع خالدي البري رئيس التحرير عن الإدلاء بأى تصريحات خاصة بفصل الزملاء، مؤكداً على أن هذا قرار الإدارة وهم أولى بالرد.
ومن جهتها، أعلن مجلس نقابة الصحفيين الإلكترونيين تضامنه الكامل مع الزملاء الــ 75 المفصولين تعسفيا من موقع "دوت مصر"، معرباً عن رفضه الكامل للإجراء الذي يخالف قانون العمل الدولي والقوانين المصرية والتي حددت شروطاً لفصل الزملاء أبرزها الإخطار قبل الفصل بمدة كافية وبأسباب واضحة.
وقرر مجلس النقابة اتخاذ الخطوات القانونية لحفظ حقوق الزملاء، مع دعم الاعتصام الذي قرر الزملاء الدخول فيه بالموقع، من أجل إثبات حالة التعسف التي وقعت عليهم، مع دراسة خطوات تصاعدية تدريجية في طريق استرداد حق الزملاء.
وأكد المجلس أن حقوق الصحفيين الإلكترونيين خط أحمر لا يمكن المساس به، وأنها ستدافع عن حقوقهم بكل قوة، وذلك في إطار مواد القانون الذي تم تقديمه إلى لجنة الإصلاح التشريعي.
يذكر أن مسلسل تسريح وفصل الصحفيين تكرر في الآونة الأخيرة، وكان آخرها ما أسماه بعض الصحفيين بمذبحة "اليوم السابع"، بعد استبعاد نحو130 صحفيًا خلال 3 أشهر.
وأبلغ مدير عام الشركة مصطفي عبد الرحمن الزملاء المفصولين أن قرار الفصل اتخذ بغرض تخفيض النفقات، رافضاً صرف مستحقاتهم المالية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة الشركة عن تعيين الإعلامية سحر عبدالرحمن قبل أسبوع من قرار التصفية بمبلغ قد يتجاوز 50 ألف جنيه شهريا، إضافة إلى تجهيزات إلكترونية لإطلاق مشروع فضائية تليفزيونية، واختيار كوادر إعلامية بأسعار خيالية.
في المقابل شهدت صالة التحرير، حالة من الغضب، وسيطر على الصحفيين دهشة من فصلهم تعسفيا دون سابق إنذار، بحجة تعرضها لأزمات مالية.
وشهدت اللحظات الأخيرة، من توزيع خطابات الفصل المغلفة بالشكر، حالة من الشد والجذب، حيث رفض المفصولون تسلم الخطابات عارضين على الإدارة إيجاد حلول بديلة، كتخفيض مرتباتهم أو الاستعناء عن إحدى المقرات - يستأجران شقتين فاخرتين يطلان على النيل- ، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وكادت محاولات التفاهم بين الطرفين أن تصل إلى حد الاشتباك، لكن نجحت عناصر الأمن الداخلي من فض التلاسن قبيل مرحلة متقدمة من الخلافات.
وفي هذا الأثناء حرر عدد من الزملاء المفصولين، محضرا في قسم قصر النيل بعد فشل المفاوضات في إثناء الإدارة عن قرار الفصل التعسفي.
ومن جهته، قال أحد الصحفيين الذين تم فصلهم، إن الإدارة فاجأت 76 صحفيًا، بتسليمهم خطابات تتضمن إعفاءهم من القيام بعملهم، وأوضح أن نصف المعفيين كانوا يخوضون مرحلة اختبار لمدة شهر.
وأوضح الزميل، الذي رفض نشر اسمه، أن مدير عام الموقع انهارت بكاءً، مرددة: أنا لا أعلم لماذا قامت الإدارة باتخاذ هذا القرار، ما يعني أن قرار الفصل جاء من الجهات المالكة، على حد تعبيره.
وأضاف أن الإدارة أخبرتهم بصرف راتب شهر فبراير كاملاً، في محاولة لإرضاء الزملاء الراحلين.
من جانبه، امتنع خالدي البري رئيس التحرير عن الإدلاء بأى تصريحات خاصة بفصل الزملاء، مؤكداً على أن هذا قرار الإدارة وهم أولى بالرد.
ومن جهتها، أعلن مجلس نقابة الصحفيين الإلكترونيين تضامنه الكامل مع الزملاء الــ 75 المفصولين تعسفيا من موقع "دوت مصر"، معرباً عن رفضه الكامل للإجراء الذي يخالف قانون العمل الدولي والقوانين المصرية والتي حددت شروطاً لفصل الزملاء أبرزها الإخطار قبل الفصل بمدة كافية وبأسباب واضحة.
وقرر مجلس النقابة اتخاذ الخطوات القانونية لحفظ حقوق الزملاء، مع دعم الاعتصام الذي قرر الزملاء الدخول فيه بالموقع، من أجل إثبات حالة التعسف التي وقعت عليهم، مع دراسة خطوات تصاعدية تدريجية في طريق استرداد حق الزملاء.
وأكد المجلس أن حقوق الصحفيين الإلكترونيين خط أحمر لا يمكن المساس به، وأنها ستدافع عن حقوقهم بكل قوة، وذلك في إطار مواد القانون الذي تم تقديمه إلى لجنة الإصلاح التشريعي.
يذكر أن مسلسل تسريح وفصل الصحفيين تكرر في الآونة الأخيرة، وكان آخرها ما أسماه بعض الصحفيين بمذبحة "اليوم السابع"، بعد استبعاد نحو130 صحفيًا خلال 3 أشهر.