gehad87
02-13-2015, 09:00
أفاد تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، بأن عام 2014 شهد استقراراً في سوق الذهب، ووصل إجمالي الطلب العالمي إلى 3924 طناً، مشيراً إلى أن قيمة استهلاك الإمارات من المجوهرات في عام 2014 بلغت 2.79 مليار دولار، ومن السبائك والعملات الذهبية 513 مليون دولار، بإجمالي يبلغ نحو 3.3 مليارات دولار (12.12 مليار درهم).
وأظهر تقرير «توجهات الطلب على الذهب لعام 2014»، الصادر أمس، أن المصارف المركزية استمرت في شراء مزيد من الذهب وزيادة احتياطاتها منه خلال عام 2014، لافتاً إلى أن الهند التي تعد واحدة
من أكبر سوقين للذهب في العالم، سجلت خلال عام 2014 أقوى طلب على المجوهرات منذ عام 1995.
سوق الإمارات
وتفصيلاً، كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، تراجع حجم الطلب على المجوهرات في الإمارات خلال عام 2014 بنسبة 11% مقارنة بعام 2013، مع تراجع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 16%.
وأظهر التقرير أن حجم الطلب على المجوهرات في الإمارات تراجع من 62.7 طناً في عام 2013 إلى 55.6 طناً في عام 2014، وصاحب ذلك تراجع في حجم الطلب على السبائك والعملات الذهبية من 14.9 طناً إلى 12.6 طناً.
وتراجعت قيمة استهلاك الإمارات من المجوهرات في الإمارات خلال عام 2014 بنسبة 22% مقارنة بعام 2013، مع تراجع قيمة السبائك والعملات الذهبية بنسبة 24%، مفصلاً أن قيمة استهلاك الإمارات من المجوهرات تراجعت من 2.901 مليار دولار (10.65 مليارات درهم) في عام 2013 إلى 2.79 مليار دولار (10.24 مليارات درهم) في عام 2014، وصاحب ذلك تراجع قيمة استهلاك السبائك والعملات الذهبية من 677 مليون دولار (نحو 2.48 مليار درهم) إلى 513 مليون دولار (نحو 1.88 مليار درهم).
طلب عالمي
وبحسب التقرير، فإن عام 2014 شهد استقراراً في سوق الذهب، بعد تراجعه عن التقلبات التي شهدها خلال عام 2013، إذ وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في عام 2014 إلى 3924 طناً، متراجعاً بنسبة 4% مقارنةً مع عام 2013، فيما شهد إجمالي الطلب على الذهب في الربع الرابع من عام 2014 ارتفاعاً بنسبة 6% إلى 987 طناً، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013، مدفوعاً بطلب على المجوهرات ومشتريات المصارف المركزية.
وذكر التقرير أن المجوهرات استمرت في كونها المصدر الأكبر للطلب على الذهب، إذ بلغ إجمالي الطلب عليها خلال العام الماضي 2153 طناً، متراجعاً بنسبة 10% مقارنة مع عام 2013، معتبراً أن ذلك التراجع يعد طبيعياً بالنظر إلى زيادة الطلب المبنية على الأسعار في عام 2013.
وأوضح التقرير أن الهند التي تعد واحدة من أكبر سوقين للذهب في العالم، سجلت خلال عام 2014، أقوى طلب على المجوهرات منذ بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور عام 1995، إذ وصل إجمالي الطلب على المجوهرات إلى 662 طناً، بنمو نسبته 8% مقارنةً مع عام 2013، مرجعاً النمو إلى تزايد شراء المجوهرات لحفلات الزفاف والمناسبات المختلفة.
وأضاف أنه على الرغم من تراجع الطلب في الصين بنسبة 33% على أساس سنوي، فإن عام 2014 مثّل ثاني أفضل أعوام الطلب على الذهب فيها، منذ أن بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور.
طلب استثماري
وبين تقرير المجلس أن الطلب الاستثماري، وهو أحد العوامل المحركة لسوق الذهب، ارتفع بنسبة 2% في عام 2014 ليصل إلى 905 أطنان، مقارنة مع 885 طناً في عام 2013، فيما انخفض إجمالي الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية 40%، بعد أن تراجع المستثمرون الذين قاموا بعمليات شراء كبرى في عام 2013 عن شراء مزيد من العملات والسبائك، منوهاً إلى أنه في مقابل ذلك حدث انخفاض كبير في التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2013 إلى 159 طناً في 2014.
ولفت إلى أن إمدادات الذهب الإجمالية في عام 2014 لم تشهد تغيراً يذكر مقارنةً مع عام 2013، إذ بقي عند مستوى 4278 طناً، بعد أن وصلت عمليات إعادة التدوير إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ما يعوّض الزيادة في إنتاج المناجم بنسبة 2% إلى 3114 طناً.
عام استقرار
وتعقيباً على التقرير، قال المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار لدى مجلس الذهب العالمي، ماركوس غرب، إن «2014 كان عام الاستقرار والابتكار في سوق الذهب، مع تراجع الطلب السنوي بنسبة 4% فقط، بعد مستويات الشراء الاستثنائية التي شهدناها خلال عام 2013».
وأضاف أن «2014 مثل كذلك عام الصدارة للمجوهرات الهندية، على الرغم من وضع قيود حكومية على واردات الذهب»، مشيراً إلى أن مستوى الطلب على الذهب عاد إلى مستوياته نفسها عامي 2011 و2012، إذ استغرق المستهلكون والمستثمرون بعض الوقت لاستيعاب الكميات الكبيرة المتراكمة من الذهب خلال عام 2013.
وتابع: «ما كان جديراً بالملاحظة في 2014 هو أن التحول في الطلب المادي على الذهب من الغرب إلى الشرق يتبعه حالياً تطور ملحوظ في البنية التحتية الخاصة بالذهب في آسيا»، لافتاً إلى أنه تم إدخال منتجات ومنصات تداول جديدة مثل «مجلس شنغهاي العالمي لتبادل الذهب»، وعقود «كيلو بار» الجديدة في سنغافورة وهونغ كونغ.
وأظهر تقرير «توجهات الطلب على الذهب لعام 2014»، الصادر أمس، أن المصارف المركزية استمرت في شراء مزيد من الذهب وزيادة احتياطاتها منه خلال عام 2014، لافتاً إلى أن الهند التي تعد واحدة
من أكبر سوقين للذهب في العالم، سجلت خلال عام 2014 أقوى طلب على المجوهرات منذ عام 1995.
سوق الإمارات
وتفصيلاً، كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، تراجع حجم الطلب على المجوهرات في الإمارات خلال عام 2014 بنسبة 11% مقارنة بعام 2013، مع تراجع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 16%.
وأظهر التقرير أن حجم الطلب على المجوهرات في الإمارات تراجع من 62.7 طناً في عام 2013 إلى 55.6 طناً في عام 2014، وصاحب ذلك تراجع في حجم الطلب على السبائك والعملات الذهبية من 14.9 طناً إلى 12.6 طناً.
وتراجعت قيمة استهلاك الإمارات من المجوهرات في الإمارات خلال عام 2014 بنسبة 22% مقارنة بعام 2013، مع تراجع قيمة السبائك والعملات الذهبية بنسبة 24%، مفصلاً أن قيمة استهلاك الإمارات من المجوهرات تراجعت من 2.901 مليار دولار (10.65 مليارات درهم) في عام 2013 إلى 2.79 مليار دولار (10.24 مليارات درهم) في عام 2014، وصاحب ذلك تراجع قيمة استهلاك السبائك والعملات الذهبية من 677 مليون دولار (نحو 2.48 مليار درهم) إلى 513 مليون دولار (نحو 1.88 مليار درهم).
طلب عالمي
وبحسب التقرير، فإن عام 2014 شهد استقراراً في سوق الذهب، بعد تراجعه عن التقلبات التي شهدها خلال عام 2013، إذ وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في عام 2014 إلى 3924 طناً، متراجعاً بنسبة 4% مقارنةً مع عام 2013، فيما شهد إجمالي الطلب على الذهب في الربع الرابع من عام 2014 ارتفاعاً بنسبة 6% إلى 987 طناً، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013، مدفوعاً بطلب على المجوهرات ومشتريات المصارف المركزية.
وذكر التقرير أن المجوهرات استمرت في كونها المصدر الأكبر للطلب على الذهب، إذ بلغ إجمالي الطلب عليها خلال العام الماضي 2153 طناً، متراجعاً بنسبة 10% مقارنة مع عام 2013، معتبراً أن ذلك التراجع يعد طبيعياً بالنظر إلى زيادة الطلب المبنية على الأسعار في عام 2013.
وأوضح التقرير أن الهند التي تعد واحدة من أكبر سوقين للذهب في العالم، سجلت خلال عام 2014، أقوى طلب على المجوهرات منذ بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور عام 1995، إذ وصل إجمالي الطلب على المجوهرات إلى 662 طناً، بنمو نسبته 8% مقارنةً مع عام 2013، مرجعاً النمو إلى تزايد شراء المجوهرات لحفلات الزفاف والمناسبات المختلفة.
وأضاف أنه على الرغم من تراجع الطلب في الصين بنسبة 33% على أساس سنوي، فإن عام 2014 مثّل ثاني أفضل أعوام الطلب على الذهب فيها، منذ أن بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور.
طلب استثماري
وبين تقرير المجلس أن الطلب الاستثماري، وهو أحد العوامل المحركة لسوق الذهب، ارتفع بنسبة 2% في عام 2014 ليصل إلى 905 أطنان، مقارنة مع 885 طناً في عام 2013، فيما انخفض إجمالي الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية 40%، بعد أن تراجع المستثمرون الذين قاموا بعمليات شراء كبرى في عام 2013 عن شراء مزيد من العملات والسبائك، منوهاً إلى أنه في مقابل ذلك حدث انخفاض كبير في التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2013 إلى 159 طناً في 2014.
ولفت إلى أن إمدادات الذهب الإجمالية في عام 2014 لم تشهد تغيراً يذكر مقارنةً مع عام 2013، إذ بقي عند مستوى 4278 طناً، بعد أن وصلت عمليات إعادة التدوير إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ما يعوّض الزيادة في إنتاج المناجم بنسبة 2% إلى 3114 طناً.
عام استقرار
وتعقيباً على التقرير، قال المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار لدى مجلس الذهب العالمي، ماركوس غرب، إن «2014 كان عام الاستقرار والابتكار في سوق الذهب، مع تراجع الطلب السنوي بنسبة 4% فقط، بعد مستويات الشراء الاستثنائية التي شهدناها خلال عام 2013».
وأضاف أن «2014 مثل كذلك عام الصدارة للمجوهرات الهندية، على الرغم من وضع قيود حكومية على واردات الذهب»، مشيراً إلى أن مستوى الطلب على الذهب عاد إلى مستوياته نفسها عامي 2011 و2012، إذ استغرق المستهلكون والمستثمرون بعض الوقت لاستيعاب الكميات الكبيرة المتراكمة من الذهب خلال عام 2013.
وتابع: «ما كان جديراً بالملاحظة في 2014 هو أن التحول في الطلب المادي على الذهب من الغرب إلى الشرق يتبعه حالياً تطور ملحوظ في البنية التحتية الخاصة بالذهب في آسيا»، لافتاً إلى أنه تم إدخال منتجات ومنصات تداول جديدة مثل «مجلس شنغهاي العالمي لتبادل الذهب»، وعقود «كيلو بار» الجديدة في سنغافورة وهونغ كونغ.