gehad87
02-13-2015, 09:14
أكد مختصون في مكة المكرمة بأن موافقة مجلس الوزراء على برنامج إقراض المشاريع السياحية والفندقية ستشكل نقلة كبرى في قطاع السياحة المحلي حيث الأكاديمي بجامعة أم القرى الدكتور خالد المطرفي، بأن القرار جاء في وقت مهم امتداد لسلسلة البرامج والمبادرات قامت بها الهيئة لدعم قطاع السياحة.
وأشار إلى أن القرار نص على قيام وزارة المالية بإقراض المشروعات الفندقية والسياحية التي تقام في المدن والمحافظات الأقل نمواً أو في الوجهات السياحية الجديدة، على أن يكون الحد الأعلى للقرض50% من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع وبما لا يتجاوز 100 مليون ريال.
مؤكدا بان القرار سيساهم في رفع جودة الخدمات السياحة في مختلف المجالات كونه يشمل جميع المشاريع السياحية مما سيسهم في استقطاب رؤوس الأموال اللازمة للإستثمار في في القطاع خاصة وأن إحصاءات هيئة السياحة في 2012 أشارت إلى أن الدافع الأول للسياحة المغادرة هو الترفية والعطلات مما يشير بشكل واضح إلا أن هناك حاجة ماسة إلى المشاريع الترفيهية.
ويرى المطرفي أن القرار سيدعم إنشاء العديد من الفنادق ودور الإيواء في أماكن الجذب السياحي مما يساهم في خفض التكاليف ورفع معدلات السياحة الداخلية حيث اشارت الإحصائية بأنه لا يوجد في المنطقة الشمالية والجنوبية إلا 3 فنادق من فئة 5 خمس نجوم بينما يوجد 83 فندق في مكة والمدينة.
مستدركا بأن الهيئة اليوم مطالبة في الدخول إلى السوق من خلال اذرعها الاقتصادية (شركة الضيافة التراثية, شركة تطوير العقير, شركة التنمية السياحية القابضة, إضافة إلى شركات التنمية السياحية في المناطق) لتساهم في تخفيف المخاطرة على المستثمر وضمان مستويات الجودة وتذلل العقبات التى من الممكن أن تعوق نجاح هذه الاستثمارات وفي ذات الوقت توصل رسائل إلى المستثمرين بأن الهيئة انتقلت من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين.
وأشار إلى أن القرار نص على قيام وزارة المالية بإقراض المشروعات الفندقية والسياحية التي تقام في المدن والمحافظات الأقل نمواً أو في الوجهات السياحية الجديدة، على أن يكون الحد الأعلى للقرض50% من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع وبما لا يتجاوز 100 مليون ريال.
مؤكدا بان القرار سيساهم في رفع جودة الخدمات السياحة في مختلف المجالات كونه يشمل جميع المشاريع السياحية مما سيسهم في استقطاب رؤوس الأموال اللازمة للإستثمار في في القطاع خاصة وأن إحصاءات هيئة السياحة في 2012 أشارت إلى أن الدافع الأول للسياحة المغادرة هو الترفية والعطلات مما يشير بشكل واضح إلا أن هناك حاجة ماسة إلى المشاريع الترفيهية.
ويرى المطرفي أن القرار سيدعم إنشاء العديد من الفنادق ودور الإيواء في أماكن الجذب السياحي مما يساهم في خفض التكاليف ورفع معدلات السياحة الداخلية حيث اشارت الإحصائية بأنه لا يوجد في المنطقة الشمالية والجنوبية إلا 3 فنادق من فئة 5 خمس نجوم بينما يوجد 83 فندق في مكة والمدينة.
مستدركا بأن الهيئة اليوم مطالبة في الدخول إلى السوق من خلال اذرعها الاقتصادية (شركة الضيافة التراثية, شركة تطوير العقير, شركة التنمية السياحية القابضة, إضافة إلى شركات التنمية السياحية في المناطق) لتساهم في تخفيف المخاطرة على المستثمر وضمان مستويات الجودة وتذلل العقبات التى من الممكن أن تعوق نجاح هذه الاستثمارات وفي ذات الوقت توصل رسائل إلى المستثمرين بأن الهيئة انتقلت من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين.