gehad87
02-14-2015, 11:22
جاء مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد استجابة لأهمية المطار الذي يخدم نحو 41% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة، منهم نحو (8) ملايين من الحجاج والمعتمرين.
وأعربت الهيئة العامة للطيران المدني للوفد عن تطلعها لأن يصبح مطار الملك عبدالعزيز الدولي واحداً من أفضل مطارات العالم من حيث الشكل والمواصفات والكفاءة والتجهيزات الحديثة، ومن حيث مستوى الخدمة التي يقدمها لمستخدميه.
وقال الخيبري إن المشروع يهدف لمواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية في المطار، ودعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام ولمدينة جدة خاصة، والتكامل مع قطاعات اقتصادية أخرى يتطلب نموها بشكل قوي توافر مطار دولي بالميزات المستهدفة، واستيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة كود f مثل (a380)، معرباً عن تطلع الهيئة بأن يصبح المطار محورياً ويستحوذ على حصته العادلة من حجم الحركة الجوية في المنطقة، وأن يعمل وفق أسس تجارية، ويوفر عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية.
وعن مراحل المشروع قال الخيبري إن للمشروع ثلاث مراحل لكن الجزء الأكبر من الأهداف سالفة الذكر ستتحقق بإذن الله بعد إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي ترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنوياً، أما المرحلة الثانية فتستهدف رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (50) مليون مسافر وصولاً إلى (80) مليون مسافر في مرحلته الثالثة، موضحاً أن الدراسات الأولية الخاصة بالمرحلة الثانية تم الانتهاء منها، ومن المتوقع أن يشرع في تنفيذ البنية التحتية اللازمة لها فور الانتهاء من المرحلة الأولى، أما المرحلة الثالثة فسيتحدد موعدها على ضوء تطور الحركة الجوية وظهور الحاجة لها, كذلك فمن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى نهاية العام الجاري تمهيداً لبدء مرحلة التشغيل التجريبي.
وعن سير العمل في المشروع أوضح الخيبري أن العمل في تنفيذ المشروع يجري على قدم وساق، ويسير وفق الخطة المحددة، ويشارك في تنفيذ المشروع نحو (110) شركات، جندت له أكثر من (26000) عامل ومهندس، ويُستخدم في المشروع نحو (2600) معدة، وهذه الأرقام تعكس ليس فقط ضخامة المشروع بل أيضاً سرعة وتيرة العمل فيه تحضيراً لبدء مرحلة التشغيل التجريبي لكافة مرافق المطار، وهي مرحلة متعارف عليها دولياً للتأكد من تناسق عمل جميع الأنظمة وجميع المرافق على النحو المنشود دون أي تضارب أو خلل بعد ذلك تبدأ مرحلة التشغيل التجاري للمطار، مشيراً إلى أن مشروعاً ضخماً بهذا الحجم تطلب العديد من المشاريع التي تنفذ من قبل العديد من الجهات الحكومية الأخرى، مثل مشاريع الكباري والطرق الرئيسة المؤدية للمطار الجديد، ومشروع قطار الحرمين الشريفين الذي سيربط المطار بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجميع تلك المشاريع يجري تنفيذها في الوقت الراهن بالتزامن مع سير العمل في مشروع المطار الجديد كما ذكرت صحيفة "الرياض"
تجدر الإشارة إلى أن المطار الجديد سيتمكن من خدمة (70) طائرة في آن واحد بواسطة الجسور المتحركة، بالإضافة إلى مواقف لانتظار الطائرات حول مجمع صالات السفر تستوعب (28) طائرة، تستهدف سرعة عمليات تحرك الطائرات من وإلى البوابات الرئيسة، وسيتم إمداد جميع الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات رئيسة تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات لهذه المهمات.
وأعربت الهيئة العامة للطيران المدني للوفد عن تطلعها لأن يصبح مطار الملك عبدالعزيز الدولي واحداً من أفضل مطارات العالم من حيث الشكل والمواصفات والكفاءة والتجهيزات الحديثة، ومن حيث مستوى الخدمة التي يقدمها لمستخدميه.
وقال الخيبري إن المشروع يهدف لمواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية في المطار، ودعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام ولمدينة جدة خاصة، والتكامل مع قطاعات اقتصادية أخرى يتطلب نموها بشكل قوي توافر مطار دولي بالميزات المستهدفة، واستيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة كود f مثل (a380)، معرباً عن تطلع الهيئة بأن يصبح المطار محورياً ويستحوذ على حصته العادلة من حجم الحركة الجوية في المنطقة، وأن يعمل وفق أسس تجارية، ويوفر عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية.
وعن مراحل المشروع قال الخيبري إن للمشروع ثلاث مراحل لكن الجزء الأكبر من الأهداف سالفة الذكر ستتحقق بإذن الله بعد إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي ترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنوياً، أما المرحلة الثانية فتستهدف رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (50) مليون مسافر وصولاً إلى (80) مليون مسافر في مرحلته الثالثة، موضحاً أن الدراسات الأولية الخاصة بالمرحلة الثانية تم الانتهاء منها، ومن المتوقع أن يشرع في تنفيذ البنية التحتية اللازمة لها فور الانتهاء من المرحلة الأولى، أما المرحلة الثالثة فسيتحدد موعدها على ضوء تطور الحركة الجوية وظهور الحاجة لها, كذلك فمن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى نهاية العام الجاري تمهيداً لبدء مرحلة التشغيل التجريبي.
وعن سير العمل في المشروع أوضح الخيبري أن العمل في تنفيذ المشروع يجري على قدم وساق، ويسير وفق الخطة المحددة، ويشارك في تنفيذ المشروع نحو (110) شركات، جندت له أكثر من (26000) عامل ومهندس، ويُستخدم في المشروع نحو (2600) معدة، وهذه الأرقام تعكس ليس فقط ضخامة المشروع بل أيضاً سرعة وتيرة العمل فيه تحضيراً لبدء مرحلة التشغيل التجريبي لكافة مرافق المطار، وهي مرحلة متعارف عليها دولياً للتأكد من تناسق عمل جميع الأنظمة وجميع المرافق على النحو المنشود دون أي تضارب أو خلل بعد ذلك تبدأ مرحلة التشغيل التجاري للمطار، مشيراً إلى أن مشروعاً ضخماً بهذا الحجم تطلب العديد من المشاريع التي تنفذ من قبل العديد من الجهات الحكومية الأخرى، مثل مشاريع الكباري والطرق الرئيسة المؤدية للمطار الجديد، ومشروع قطار الحرمين الشريفين الذي سيربط المطار بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجميع تلك المشاريع يجري تنفيذها في الوقت الراهن بالتزامن مع سير العمل في مشروع المطار الجديد كما ذكرت صحيفة "الرياض"
تجدر الإشارة إلى أن المطار الجديد سيتمكن من خدمة (70) طائرة في آن واحد بواسطة الجسور المتحركة، بالإضافة إلى مواقف لانتظار الطائرات حول مجمع صالات السفر تستوعب (28) طائرة، تستهدف سرعة عمليات تحرك الطائرات من وإلى البوابات الرئيسة، وسيتم إمداد جميع الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات رئيسة تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات لهذه المهمات.