gehad87
02-14-2015, 13:37
أرجع رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة شركات الزرعوني، وضاح الطه، استقرار مؤشرات أسواق الأسهم إلى وجود حالة من الترقب لنتائج أعمال الشركات الكبيرة، في مقدمتها «إعمار» و«أرابتك»، مؤكداً أن الاستقرار في أسعار الأسهم غير مصحوب بزيادة في أحجام التداول.
وقال إن «عدم إعلان 22 شركة إماراتية مدرجة في سوق دبي المالي حتى الآن عن نتائج أعمالها السنوية رغم مرور ستة أسابيع منذ نهاية العام المالي، ولّد حالة حذر في التداولات، في ظل زيادة التخمينات بشأن تلك النتائج»، منبهاً إلى أن الشركات العقارية التي لم تعلن عن نتائجها المالية حتى الآن تعد الأكثر تأثيراً في السوق، مقارنة بنتائج أعمال البنوك التي أعلن معظمها عن نمو في أرباحه.
وأشار الطه إلى أن سلوكيات المستثمرين في أسواق الأسهم تأثرت بشكل كبير بحالة الحذر والترقب السائدة، عبر محاولات لجني الأرباح بشكل يومي، مع انخفاض واضح في حجم السيولة، الذي وصل إلى مداه في نهاية الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن ضعف السيولة جعل الأسواق تفتقد إلى الدعم الذي يمكّن المؤشرات وأسعار الأسهم من الصعود إلى مستويات جديدة.
بدوره، رأى الرئيس التنفيذي لشركة «مباشر لتداول الأوراق المالية» إيهاب رشاد، أنه لا يمكن اعتبار عمليات بيع الأجانب في سوق دبي المالي خلال الفترة الأخيرة توجهاً عاماً، لكنها قد تعود إلى عمليات ترتيب مراكز طبيعية، في ظل تقلبات السوق، مشيراً إلى أن من الطبيعي أن تتجه المحافظ الأجنبية إلى تخفيف بعض المراكز، لجني أرباح بعد الارتفاعات السابقة، ثم الاتجاه إلى عمليات دخول أخرى، تبعاً لمجريات السوق.
وقال إن «عدم إعلان 22 شركة إماراتية مدرجة في سوق دبي المالي حتى الآن عن نتائج أعمالها السنوية رغم مرور ستة أسابيع منذ نهاية العام المالي، ولّد حالة حذر في التداولات، في ظل زيادة التخمينات بشأن تلك النتائج»، منبهاً إلى أن الشركات العقارية التي لم تعلن عن نتائجها المالية حتى الآن تعد الأكثر تأثيراً في السوق، مقارنة بنتائج أعمال البنوك التي أعلن معظمها عن نمو في أرباحه.
وأشار الطه إلى أن سلوكيات المستثمرين في أسواق الأسهم تأثرت بشكل كبير بحالة الحذر والترقب السائدة، عبر محاولات لجني الأرباح بشكل يومي، مع انخفاض واضح في حجم السيولة، الذي وصل إلى مداه في نهاية الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن ضعف السيولة جعل الأسواق تفتقد إلى الدعم الذي يمكّن المؤشرات وأسعار الأسهم من الصعود إلى مستويات جديدة.
بدوره، رأى الرئيس التنفيذي لشركة «مباشر لتداول الأوراق المالية» إيهاب رشاد، أنه لا يمكن اعتبار عمليات بيع الأجانب في سوق دبي المالي خلال الفترة الأخيرة توجهاً عاماً، لكنها قد تعود إلى عمليات ترتيب مراكز طبيعية، في ظل تقلبات السوق، مشيراً إلى أن من الطبيعي أن تتجه المحافظ الأجنبية إلى تخفيف بعض المراكز، لجني أرباح بعد الارتفاعات السابقة، ثم الاتجاه إلى عمليات دخول أخرى، تبعاً لمجريات السوق.