gehad87
02-15-2015, 15:09
قال خلدون الطبري، الرئيس التنفيذي لشركة "دريك آند سكل إنترناشيونال": "خضع المشهد الاقتصادي في منطقتنا لتغير سريع خلال الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي أثر على قطاع البناء والتشييد الإقليمي.
وأدى الحذر في القطاع العقاري إلى تراجع الأسعار، الأمر الذي أطال فترة تطوير المشاريع في كافة أسواقنا الرئيسية، ونتج عن ذلك فترات تأخير في مجموعة مشاريعنا، ما أدى إلى تباطؤ في تحقيق الإيرادات، والتأثير على هوامش أرباحنا".
وأضاف الطبري، وفقا لبيان صحفي نشر على موقع السوق "بالنظر إلى أدائنا خلال العام الماضي، فقد حققنا بداية قوية في النصف الأول من العام مع كثير من الزخم الإيجابي الناجم عن الفوز بالعديد من المشاريع الجديدة في المنطقة وخاصة في دولة الإمارات، أما في النصف الثاني من العام فقد شهدت المنطقة بأسرها تحديات اقتصادية عالمية غير متوقعة وتطورات الأوضاع الجيوسياسية المضطربة كان لها تأثير بعيد المدى على اقتصاد المنطقة".
وقال: "على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار النفط والذي خلق بيئة اقتصادية حذرة في الشرق الأوسط، فإننا على ثقة من قدرتنا على تحسين كفاءتنا وتحقيق أرباح جيدة خلال العام الجاري.
وستساعد إستراتيجيتنا في تنويع الخدمات وتكاملها، بالإضافة إلى حضورنا الجغرافي، نموذج أعمالنا المتنوع على إجتياز المرحلة الحالية من التباطؤ الإقتصادي في المنطقة، ولا زلنا ننظر إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات باعتبارهما محرّكين أساسيين للتنمية الاقتصادية في المنطقة، ونتوقع أن نستمد حصّة كبيرة من أعمالنا من هذين السوقين الحيويين، كما أننا نأمل في مشاهدة نشاط ملحوظ في القطاع العقاري القطري في ظل استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، في حين نتوقع أن تواصل الكويت مستويات الاستثمار والتطوير الحالية ضمن مشاريع البنية التحتية".
وأعلنت الشركة صباح اليوم الأحد عن نتائجها المالية لعام 2014، والتي أظهرت تراجع صافي الأرباح بنسبة 39.5% مقارنة بالعام 2013.وأضاف: "سنواصل التركيز على تعزيز مكانتنا الرائدة في مجال الأعمال الهندسية وأعمال المقاولات العامة في دول مجلس التعاون الخليجي، في الوقت الذي نسعى فيه أيضاً إلى الاستحواذ على حصة سوقية في منطقة بلاد الشام. كما سنركز أيضاً على تحسين وتعزيز أعمالنا الأساسية مثل المشاريع الهندسية ومشاريع السكك الحديدية.
وأوضح قائلا: "من وجهة نظر مؤسسية، عانينا من فترات تأخير كبير في عملياتنا، لا سيما في أكبر أسواقنا وهي المملكة العربية السعودية، التي كان لها بصمة واضحة على إجمالي عوائدنا المستهدفة للعام، ويعكس حجم عمليات "دريك آند سكل إنترناشيونال" في المملكة التأخير في إستلام المستحقات، الأمر الذي أثر على سيولتنا ورأس مالنا العامل خلال العام، وتعاملنا مع بعض المخصصات المتعلقة بمستحقات لعقود في الإمارات السوق الإماراتي والتي أثرت على صافي الدخل بشكل كبير".
وسنكرس طاقاتنا لتعزيز مكانتنا في قطاع الأعمال المدنية ضمن أسواقنا الرئيسية في كل من دولة الإمارات والسعودية والأردن والجزائر مع التركيز على تسليم مشاريعنا في الوقت المناسب، وسوف نعمل كذلك على تعزيز أعمالنا في قطاع النفط والغاز وتعزيز هذه الأعمال من خلال زيادة عروض خدماتنا وإمكانياتنا سعياً لتحسين قدرتنا للمشاركة في تنفيذ المشاريع البتروكيماوية في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي".
ومن جانبه، قال مختار صافي، المدير المالي لشركة "دريك آند سكل إنترناشيونال": "نهدف إلى إنجاز عملية تكامل نظم التسليم والعمليات من أجل الحد من النفقات العامة والإدارية وتحسين هوامش أرباحنا، وسنكون حذرين في إدارة نمو محفظة مشاريعنا قيد التنفيذ والتركيز على تحسين قوة رأس مالنا العامل والذي سوف يعزز من قدراتنا على تسليم المشاريع، ونجحنا خلال العام الماضي في إصدار صكوك من أجل تحسين هيكل رأس المال لدينا لإنجاز مشاريعنا قيد التنفيذ، ونؤكد عزمنا على دعم ميزانيتنا العمومية والحفاظ على معدلات القدرة المالية الحالية ووضع السيولة وتحسين العائد على رأس المال لمساهمينا ومستثمرينا".
وأدى الحذر في القطاع العقاري إلى تراجع الأسعار، الأمر الذي أطال فترة تطوير المشاريع في كافة أسواقنا الرئيسية، ونتج عن ذلك فترات تأخير في مجموعة مشاريعنا، ما أدى إلى تباطؤ في تحقيق الإيرادات، والتأثير على هوامش أرباحنا".
وأضاف الطبري، وفقا لبيان صحفي نشر على موقع السوق "بالنظر إلى أدائنا خلال العام الماضي، فقد حققنا بداية قوية في النصف الأول من العام مع كثير من الزخم الإيجابي الناجم عن الفوز بالعديد من المشاريع الجديدة في المنطقة وخاصة في دولة الإمارات، أما في النصف الثاني من العام فقد شهدت المنطقة بأسرها تحديات اقتصادية عالمية غير متوقعة وتطورات الأوضاع الجيوسياسية المضطربة كان لها تأثير بعيد المدى على اقتصاد المنطقة".
وقال: "على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار النفط والذي خلق بيئة اقتصادية حذرة في الشرق الأوسط، فإننا على ثقة من قدرتنا على تحسين كفاءتنا وتحقيق أرباح جيدة خلال العام الجاري.
وستساعد إستراتيجيتنا في تنويع الخدمات وتكاملها، بالإضافة إلى حضورنا الجغرافي، نموذج أعمالنا المتنوع على إجتياز المرحلة الحالية من التباطؤ الإقتصادي في المنطقة، ولا زلنا ننظر إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات باعتبارهما محرّكين أساسيين للتنمية الاقتصادية في المنطقة، ونتوقع أن نستمد حصّة كبيرة من أعمالنا من هذين السوقين الحيويين، كما أننا نأمل في مشاهدة نشاط ملحوظ في القطاع العقاري القطري في ظل استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، في حين نتوقع أن تواصل الكويت مستويات الاستثمار والتطوير الحالية ضمن مشاريع البنية التحتية".
وأعلنت الشركة صباح اليوم الأحد عن نتائجها المالية لعام 2014، والتي أظهرت تراجع صافي الأرباح بنسبة 39.5% مقارنة بالعام 2013.وأضاف: "سنواصل التركيز على تعزيز مكانتنا الرائدة في مجال الأعمال الهندسية وأعمال المقاولات العامة في دول مجلس التعاون الخليجي، في الوقت الذي نسعى فيه أيضاً إلى الاستحواذ على حصة سوقية في منطقة بلاد الشام. كما سنركز أيضاً على تحسين وتعزيز أعمالنا الأساسية مثل المشاريع الهندسية ومشاريع السكك الحديدية.
وأوضح قائلا: "من وجهة نظر مؤسسية، عانينا من فترات تأخير كبير في عملياتنا، لا سيما في أكبر أسواقنا وهي المملكة العربية السعودية، التي كان لها بصمة واضحة على إجمالي عوائدنا المستهدفة للعام، ويعكس حجم عمليات "دريك آند سكل إنترناشيونال" في المملكة التأخير في إستلام المستحقات، الأمر الذي أثر على سيولتنا ورأس مالنا العامل خلال العام، وتعاملنا مع بعض المخصصات المتعلقة بمستحقات لعقود في الإمارات السوق الإماراتي والتي أثرت على صافي الدخل بشكل كبير".
وسنكرس طاقاتنا لتعزيز مكانتنا في قطاع الأعمال المدنية ضمن أسواقنا الرئيسية في كل من دولة الإمارات والسعودية والأردن والجزائر مع التركيز على تسليم مشاريعنا في الوقت المناسب، وسوف نعمل كذلك على تعزيز أعمالنا في قطاع النفط والغاز وتعزيز هذه الأعمال من خلال زيادة عروض خدماتنا وإمكانياتنا سعياً لتحسين قدرتنا للمشاركة في تنفيذ المشاريع البتروكيماوية في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي".
ومن جانبه، قال مختار صافي، المدير المالي لشركة "دريك آند سكل إنترناشيونال": "نهدف إلى إنجاز عملية تكامل نظم التسليم والعمليات من أجل الحد من النفقات العامة والإدارية وتحسين هوامش أرباحنا، وسنكون حذرين في إدارة نمو محفظة مشاريعنا قيد التنفيذ والتركيز على تحسين قوة رأس مالنا العامل والذي سوف يعزز من قدراتنا على تسليم المشاريع، ونجحنا خلال العام الماضي في إصدار صكوك من أجل تحسين هيكل رأس المال لدينا لإنجاز مشاريعنا قيد التنفيذ، ونؤكد عزمنا على دعم ميزانيتنا العمومية والحفاظ على معدلات القدرة المالية الحالية ووضع السيولة وتحسين العائد على رأس المال لمساهمينا ومستثمرينا".