gehad87
02-15-2015, 17:34
قال مدير عام خزانة الكويت في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، عبد الوهاب عيسى الرشود، أن حجم تداولات "بيتك" في سوق الصكوك الثانوية فاقت 3 مليارات دولار في العام 2014، مشيرا إلى أن هذا الحجم من التداول يعتبر انجازا يضاف لسجلات "بيتك" كمتداول رئيسي وصانع سوق على المستوى العالمي.
وأضاف الرشود في تصريح صحفي، حصلت "مباشر" على نسخة منه، أن "بيتك" استطاع بفضل ريادته في سوق الصكوك أن يحقق انتشارا كبيرا وتطورا ملحوظا ويقود كبرى اصدارات الصكوك على مستوى العالم كمنظم رئيسي، كما تمكن في 2014 من تنشيط السوق الثانوي للصكوك قصيرة الأجل الصادرة من مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية (iilm) على المستوى العالمي باعتباره متداولا رئيسيا معتمدا من قبل المؤسسة، مشيرا إلى أن هذه التداولات تساهم في زيادة السيولة ودعم الأسواق المالية الإسلامية حيث أن نشاط الصكوك يتناسب طرديا مع حجم التمويل الإسلامي ويثبت دعائمه بما يتماشى مع هوية "بيتك" وريادته.
ولفت إلى إن إداة الصكوك أصبحت إداة تمويلية استثمارية هامة ذات مخاطر منخفضة تساهم بشكل فعال في مواجهة أزمات السيولة كونها سهلة التسييل وتتمتع بسوق ثانوي نشط ومرونة عالية وعوائد جيدة، كما توفر إداة الصكوك منفذاً استثمارياً للبنوك وإداة فعالة لإدارة السيولة المالية بما يتماشى مع متطلبات نسب السيولة المطلوبة من قبل البنوك المركزية بالإضافة إلى تعزيزها لنمو أرباح المساهمين.
وقال أن العديد من الحكومات من مختلف أنحاء العالم كالمملكة المتحدة ولوكسمبورغ وجنوب أفريقيا وإمارة الشارقة أقدمت على أصدار صكوك سيادية، وكذلك ابدت بعض الدول الأخرى كالاردن وتونس رغبتها في أصدار صكوك كونها تساهم في تمويل مشاريع منتجة ومدرة للدخل، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأضاف انه من أهم العوامل المساندة لأصدار الصكوك هي الحاجة لتوفير السيولة لمشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وافريقيا، مبيناً أن الصكوك لعبت دوراً رئيسياً في عملية تمويل مشاريع البنية التحتية حيث تم استخدامها لكل من مشاريع القطاع العام والقطاع الخاص.
وأضاف الرشود في تصريح صحفي، حصلت "مباشر" على نسخة منه، أن "بيتك" استطاع بفضل ريادته في سوق الصكوك أن يحقق انتشارا كبيرا وتطورا ملحوظا ويقود كبرى اصدارات الصكوك على مستوى العالم كمنظم رئيسي، كما تمكن في 2014 من تنشيط السوق الثانوي للصكوك قصيرة الأجل الصادرة من مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية (iilm) على المستوى العالمي باعتباره متداولا رئيسيا معتمدا من قبل المؤسسة، مشيرا إلى أن هذه التداولات تساهم في زيادة السيولة ودعم الأسواق المالية الإسلامية حيث أن نشاط الصكوك يتناسب طرديا مع حجم التمويل الإسلامي ويثبت دعائمه بما يتماشى مع هوية "بيتك" وريادته.
ولفت إلى إن إداة الصكوك أصبحت إداة تمويلية استثمارية هامة ذات مخاطر منخفضة تساهم بشكل فعال في مواجهة أزمات السيولة كونها سهلة التسييل وتتمتع بسوق ثانوي نشط ومرونة عالية وعوائد جيدة، كما توفر إداة الصكوك منفذاً استثمارياً للبنوك وإداة فعالة لإدارة السيولة المالية بما يتماشى مع متطلبات نسب السيولة المطلوبة من قبل البنوك المركزية بالإضافة إلى تعزيزها لنمو أرباح المساهمين.
وقال أن العديد من الحكومات من مختلف أنحاء العالم كالمملكة المتحدة ولوكسمبورغ وجنوب أفريقيا وإمارة الشارقة أقدمت على أصدار صكوك سيادية، وكذلك ابدت بعض الدول الأخرى كالاردن وتونس رغبتها في أصدار صكوك كونها تساهم في تمويل مشاريع منتجة ومدرة للدخل، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأضاف انه من أهم العوامل المساندة لأصدار الصكوك هي الحاجة لتوفير السيولة لمشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وافريقيا، مبيناً أن الصكوك لعبت دوراً رئيسياً في عملية تمويل مشاريع البنية التحتية حيث تم استخدامها لكل من مشاريع القطاع العام والقطاع الخاص.