gehad87
02-15-2015, 22:02
قال مسؤولون في شركات ومؤسسات دولية شاركت في معرض الخليج للأغذية «غلفود 2015»، إن المعرض قيمة مضافة للشركات العالمية والمصدرين حول العالم، ومسار إجباري للشركات لتسويق منتجاتها إلى العالم، مشيرين إلى نمو مشاركة بلدانهم خلال دورة العام الجاري، لما للمعرض ودبي من أهمية اقتصادية استراتيجية للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وبوابة لأسواق إقليمية عدة.
وأكد المسؤولون لـ«الإمارات اليوم» أن دورة العام الجاري كانت الأكبر من حيث عدد الشركات المشاركة والمساحة، لافتين إلى أن الصفقات التي عقدتها الشركات في دورة العام الماضي، كانت الدافع وراء المشاركة الحالية.
فيتنام وإيران
وتفصيلاً، قالت مستشارة التسويق المسؤولة في جناح فيتنام بمعرض «غلفود 2015»، أنا خا، إن فيتنام تشارك للعام الثاني على التوالي في المعرض، لافتة إلى مشاركة 10 شركات متوسطة من فيتنام، تسعى إلى تسويق منتجات الشاي، القهوة، التوابل، الأرز، الحلويات، جوز الهند، الزيوت، ومحصولات زراعية أخرى.
وأكدت أن دبي وجهة مهمة للصادرات الفيتنامية، إذ يعمل رجال أعمال من بلادها على تأسيس مجلس أعمال فيتنامي للعمل من دبي إلى أسواق المنطقة.
وأضافت أن الهدف من المشاركة في دورة العام الجاري من المعرض، هو العمل على تسويق المنتجات الفيتنامية واستشراف السوقين العربية والخليجية، لافتة إلى أن المشاركين تواصلوا خلال الأيام الماضية مع مستوردين من أوروبا وأميركا اللاتينية، لتوسيع قاعدة التصدير إلى الخارج.
وتوقعت نمو المشاركة الفيتنامية خلال دورة العام المقبل، مع رغبة الشركات الفيتنامية في اختراق الأسواق العربية عبر دبي.
وقال المدير التنفيذي لشركة «بي إس دي سي»، المنظمة للجناج الإيراني، بهروز ريزازاده، إن «50 شركة ايرانية شاركت في (غلفود دبي 2015)، مقارنة بـ48 شركة في دورة العام الماضي، فيما بلغت مساحة الجناح نحو 1100 متر مربع مقارنة بـ1000 متر مربع في دورة عام 2014». وأضاف أن الشركات الإيرانية تشارك في المعرض للمرة الخامسة على التوالي، فيما لم تتمكن الشركة المنظمة للجناح من تلبية كل طلبات المشاركة التي قدمت لها، مرجحاً زيادة مساحة المشاركة خلال دورة العام المقبل.
وأكد أن الشركات الإيرانية تتطلع للانطلاق إلى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا عبر بوابة دبي، مشدّداً على أن سوق دبي نفسه يعد من أهم الأسواق للمنتجين الإيرانيين الذين يستهدفون الجالية الإيرانية المقيمة في الإمارات، فضلاً عن أهمية استثمار البنية التحتية لدبي، باعتبارها منصة لخدمات المؤانئ والقطاع اللوجستي، في إعادة تصدير المنتجات إلى العالم.
وأوضح أن «(غلفود) فرصة ومنصة للقاء المستهلكين، إذ يتيح التعرف إلى اتجاهات الأسواق وأذواق المستهلكين، واكتشاف المسار الذي يجب أن نكون عليه للوصول الى السوق العالمية»، واصفاً المعرض بأنه قيمة مضافة للشركات، والمشاركة فيه مسار إجباري لتسويق المنتجات إلى العالم.
الجناح الفلسطيني
بدوره، قال مدير دائرة ترويج الصادرات في مركز التجارة الفلسطيني، أسامة أبوعلي، إن «الجناح الفلسطيني ينعقد للمرة الثامنة في (غلفود)»، مشيراً إلى أن دورة العام الجاري شكلت أكبر مشاركة للشركات الفلسطينية، بـ11 شركة على مساحة تبلغ 132 متراً مربعاً، مقارنة بمشاركة تسع شركات في دورة عام 2014.
وأضاف أن الإنتاج الفلسطيني في المعرض متنوع، إذ تم عرض منتجات زراعية تقليدية منها الزيتون، الزعتر، زيت الزيتون، منتجات الألبان إضافة الى تمر «المجدول» الذي تعد فلسطين أحد أهم ثلاث دول عالمية في إنتاجه، لافتاً إلى أن الجناح الفلسطيني ضم منتجين للحوم و«الأيس كريم».
وذكر أبوعلي أن مشاركة الجانب الفلسطيني جاءت بدعم من مركز التجارة الفلسطيني، من خلال مشروع مساعدة المصدرين بالتعاون مع الوكالة الكندية للتنمية، مبيناً أن المركز مؤسسة غير حكومية ممولة من دول عدة، ويعمل على تسويق ومساعدة المصدرين الفلسطينين على النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وأكد أن المعرض قيمة مضافة للشركات الفلسطينية الباحثة عن دخول الأسواق الخليجية، إذ يعتبر مساراً إجبارياً لتسويق منتجاتها في المنطقة، فضلاً عن كونه تجمعاً عالمياً للشركات الدولية والمصدرين والمستوردين ومنتجي الغذاء في العالم، ونقطة انطلاق للشركات الدولية لاختراق الأسواق.
وكشف أبوعلي أن الصفقات التي عقدتها الشركات الفلسطينية في العام الماضي، هي الدافع وراء المشاركة، مشدداً على أن دبي بوابة لأسواق إقليمية عدة، ومنصة للانطلاق إلى إفريقيا وآسيا، والشرق الأوسط، ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن حجم الصادرات الفلسطينية خلال عام 2013 بلغ نحو 800 مليون دولار، ويتوقع أن يبلغ مليار دولار خلال عام 2014 مع الجهود التي يبذلها رجال الأعمال الفلسطينيون لتسويق منتجاتهم الى الخارج، لافتاً إلى أن اسرائيل تستحوذ على 84% من الصادرات الفلسطينية، فيما تبلغ حصة الأردن 4% من حجم الصادرات، ما يعد اختلالاً في الأسواق المستوردة، الأمر الذي قد يؤدي الى انهيار الصادرات إذا تمت خسارة هذه السوق، وهو ما يعني احتياج المنتجين الفلسطينيين إلى تنويع قاعدة المستوردين، وهو ما يمكن أن يوفره «غلفود»، باعتباره بوابة للتصدير والنفاذ إلى العالم.
وأكد المسؤولون لـ«الإمارات اليوم» أن دورة العام الجاري كانت الأكبر من حيث عدد الشركات المشاركة والمساحة، لافتين إلى أن الصفقات التي عقدتها الشركات في دورة العام الماضي، كانت الدافع وراء المشاركة الحالية.
فيتنام وإيران
وتفصيلاً، قالت مستشارة التسويق المسؤولة في جناح فيتنام بمعرض «غلفود 2015»، أنا خا، إن فيتنام تشارك للعام الثاني على التوالي في المعرض، لافتة إلى مشاركة 10 شركات متوسطة من فيتنام، تسعى إلى تسويق منتجات الشاي، القهوة، التوابل، الأرز، الحلويات، جوز الهند، الزيوت، ومحصولات زراعية أخرى.
وأكدت أن دبي وجهة مهمة للصادرات الفيتنامية، إذ يعمل رجال أعمال من بلادها على تأسيس مجلس أعمال فيتنامي للعمل من دبي إلى أسواق المنطقة.
وأضافت أن الهدف من المشاركة في دورة العام الجاري من المعرض، هو العمل على تسويق المنتجات الفيتنامية واستشراف السوقين العربية والخليجية، لافتة إلى أن المشاركين تواصلوا خلال الأيام الماضية مع مستوردين من أوروبا وأميركا اللاتينية، لتوسيع قاعدة التصدير إلى الخارج.
وتوقعت نمو المشاركة الفيتنامية خلال دورة العام المقبل، مع رغبة الشركات الفيتنامية في اختراق الأسواق العربية عبر دبي.
وقال المدير التنفيذي لشركة «بي إس دي سي»، المنظمة للجناج الإيراني، بهروز ريزازاده، إن «50 شركة ايرانية شاركت في (غلفود دبي 2015)، مقارنة بـ48 شركة في دورة العام الماضي، فيما بلغت مساحة الجناح نحو 1100 متر مربع مقارنة بـ1000 متر مربع في دورة عام 2014». وأضاف أن الشركات الإيرانية تشارك في المعرض للمرة الخامسة على التوالي، فيما لم تتمكن الشركة المنظمة للجناح من تلبية كل طلبات المشاركة التي قدمت لها، مرجحاً زيادة مساحة المشاركة خلال دورة العام المقبل.
وأكد أن الشركات الإيرانية تتطلع للانطلاق إلى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا عبر بوابة دبي، مشدّداً على أن سوق دبي نفسه يعد من أهم الأسواق للمنتجين الإيرانيين الذين يستهدفون الجالية الإيرانية المقيمة في الإمارات، فضلاً عن أهمية استثمار البنية التحتية لدبي، باعتبارها منصة لخدمات المؤانئ والقطاع اللوجستي، في إعادة تصدير المنتجات إلى العالم.
وأوضح أن «(غلفود) فرصة ومنصة للقاء المستهلكين، إذ يتيح التعرف إلى اتجاهات الأسواق وأذواق المستهلكين، واكتشاف المسار الذي يجب أن نكون عليه للوصول الى السوق العالمية»، واصفاً المعرض بأنه قيمة مضافة للشركات، والمشاركة فيه مسار إجباري لتسويق المنتجات إلى العالم.
الجناح الفلسطيني
بدوره، قال مدير دائرة ترويج الصادرات في مركز التجارة الفلسطيني، أسامة أبوعلي، إن «الجناح الفلسطيني ينعقد للمرة الثامنة في (غلفود)»، مشيراً إلى أن دورة العام الجاري شكلت أكبر مشاركة للشركات الفلسطينية، بـ11 شركة على مساحة تبلغ 132 متراً مربعاً، مقارنة بمشاركة تسع شركات في دورة عام 2014.
وأضاف أن الإنتاج الفلسطيني في المعرض متنوع، إذ تم عرض منتجات زراعية تقليدية منها الزيتون، الزعتر، زيت الزيتون، منتجات الألبان إضافة الى تمر «المجدول» الذي تعد فلسطين أحد أهم ثلاث دول عالمية في إنتاجه، لافتاً إلى أن الجناح الفلسطيني ضم منتجين للحوم و«الأيس كريم».
وذكر أبوعلي أن مشاركة الجانب الفلسطيني جاءت بدعم من مركز التجارة الفلسطيني، من خلال مشروع مساعدة المصدرين بالتعاون مع الوكالة الكندية للتنمية، مبيناً أن المركز مؤسسة غير حكومية ممولة من دول عدة، ويعمل على تسويق ومساعدة المصدرين الفلسطينين على النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وأكد أن المعرض قيمة مضافة للشركات الفلسطينية الباحثة عن دخول الأسواق الخليجية، إذ يعتبر مساراً إجبارياً لتسويق منتجاتها في المنطقة، فضلاً عن كونه تجمعاً عالمياً للشركات الدولية والمصدرين والمستوردين ومنتجي الغذاء في العالم، ونقطة انطلاق للشركات الدولية لاختراق الأسواق.
وكشف أبوعلي أن الصفقات التي عقدتها الشركات الفلسطينية في العام الماضي، هي الدافع وراء المشاركة، مشدداً على أن دبي بوابة لأسواق إقليمية عدة، ومنصة للانطلاق إلى إفريقيا وآسيا، والشرق الأوسط، ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن حجم الصادرات الفلسطينية خلال عام 2013 بلغ نحو 800 مليون دولار، ويتوقع أن يبلغ مليار دولار خلال عام 2014 مع الجهود التي يبذلها رجال الأعمال الفلسطينيون لتسويق منتجاتهم الى الخارج، لافتاً إلى أن اسرائيل تستحوذ على 84% من الصادرات الفلسطينية، فيما تبلغ حصة الأردن 4% من حجم الصادرات، ما يعد اختلالاً في الأسواق المستوردة، الأمر الذي قد يؤدي الى انهيار الصادرات إذا تمت خسارة هذه السوق، وهو ما يعني احتياج المنتجين الفلسطينيين إلى تنويع قاعدة المستوردين، وهو ما يمكن أن يوفره «غلفود»، باعتباره بوابة للتصدير والنفاذ إلى العالم.